3106- عن ناجية الخزاعي، - قال عمرو في حديثه: وكان صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: «انحره، واغمس نعله في دمه، ثم اضرب صفحته، وخل بينه وبين الناس، فليأكلوه»
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٤/ ٣٣ و ١٤/ ٢٣٠.
وأخرجه أبو داود (١٧٦٢)، والترمذي (٩٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٢٣) من طريقين عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٤٣)، و "صحيح ابن حبان" (٤٠٢٣).
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالُوا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ وَكَانَ صَاحِبَ بُدْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنْ الْبُدْنِ قَالَ انْحَرْهُ وَاغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ وَخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأْكُلُوهُ
عن علقمة بن نضلة، قال: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وما تدعى رباع مكة، إلا السوائب، من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن»
عن عبد الله بن عدي بن الحمراء، قال له: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، واقف بالحزورة يقول: «والله إنك، لخير أرض الله، وأحب أرض الله...
عن صفية بنت شيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عام الفتح، فقال: «يا أيها الناس إن الله حرم مكة، يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام إلى يوم ا...
عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال هذه الأمة بخير، ما عظموا هذه الحرمة، حق تعظيمها، فإذا ضيعوا ذلك، هلكوا»...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحية إلى جحرها»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة، فليفعل، فإني أشهد لمن مات بها»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إن إبراهيم خليلك ونبيك، وإنك حرمت مكة على لسان إبراهيم، اللهم وأنا عبدك ونبيك، وإني أحرم ما بين...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله، كما يذوب الملح في الماء»
عن أنس بن مالك، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدا جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعة من ترع الجنة، وعير على ترعة من ترع النار»