5109- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه» وقال سهل: وعثمان «ومن دعاكم فأجيبوه» - ثم اتفقوا - «ومن آتى إليكم معروفا فكافئوه» قال مسدد، وعثمان «فإن لم تجدوا فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه»
إسناده صحيح.
أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وقد سلف تخريجه برقم (١٦٧٢).
فانظره فيه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ اِسْتَعَاذَكُمْ بِاَللَّهِ ) : أَيْ طَلَبَ الْإِعَاذَة مُسْتَعِيذًا بِاَللَّهِ مِنْ ضَرُورَة أَوْ جَائِحَة حَلَّتْ بِهِ أَوْ ظُلْم نَالَهُ أَوْ تَجَاوُز عَنْ جِنَايَة ( فَأَعِيذُوهُ ) : أَيْ أَعِينُوهُ وَأَجِيبُوهُ فَإِنَّ إِغَاثَة الْمَلْهُوف فَرْض ( وَقَالَ سَهْل ) : هُوَ اِبْن بَكَّارٍ ( وَعُثْمَان ) : هُوَ اِبْن أَبِي شَيْبَة ( وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ) : أَيْ وُجُوبًا إِنْ كَانَ لِوَلِيمَةِ عُرْس وَنَدْبًا فِي غَيْرهَا وَيَحْتَمِل مَنْ دَعَاكُمْ لِمَعُونَةٍ أَوْ شَفَاعَة قَالَهُ الْعَزِيزِيُّ ( ثُمَّ اِتَّفَقُوا ) أَيْ مُسَدَّد وَسَهْل وَعُثْمَان ( مَنْ آتَى ) : مِنْ الْإِيتَاء ( فَكَافِئُوهُ ) : أَيْ بِمِثْلِهِ أَوْ خَيْر مِنْهُ ( فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا ) : أَيْ مَا تُكَافِئُونَ بِهِ ( فَادْعُوا لَهُ إِلَخْ ) : يَعْنِي مَنْ أَحْسَن إِلَيْكُمْ أَيّ إِحْسَان فَكَافِئُوهُ بِمِثْلِهِ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبَالِغُوا فِي الدُّعَاء لَهُ جُهْدكُمْ حَتَّى تَحْصُل الْمِثْلِيَّة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الزَّكَاة.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ح و حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ الْمَعْنَى عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَقَالَ سَهْلٌ وَعُثْمَانُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ثُمَّ اتَّفَقُوا وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ قَالَ مُسَدَّدٌ وَعُثْمَانُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا اللَّهَ لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ
حدثنا أبو زميل، قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: «أشيء من شك؟» قال: وضحك، قال: «ما نجا...
عن أبي هريرة، قال: جاءه ناس من أصحابه فقالوا يا رسول الله، نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به، أو الكلام به، ما نحب أن لنا وأنا تكلمنا به، قال: «أوق...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه، يعرض بالشيء، لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به،...
عن سعد بن مالك، قال: سمعته أذناي ووعاه، قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام» قال:...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ول...
عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله المتتابعة، إلى يوم القي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: «من نصر قومه على غير الحق، فهو كالبعير الذي ردي، فهو ينزع بذنبه» (1) 5118- عن عبد الرحمن بن عبد الل...
عن بنت واثلة بن الأسقع، أنها سمعت أباها، يقول: قلت: يا رسول الله، ما العصبية؟ قال: «أن تعين قومك على الظلم»