3472- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إن شدة الحمى، من فيح جهنم، فابردوها بالماء»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٣٢٦٤)، ومسلم (٢٢٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٦٤) من طريق نافع، به.
وأخرجه مسلم (٢٢٠٩) (٨٠) من طريق محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن جده عبد الله بن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧١٩)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٦٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنَّ الْحُمَّى مِنْ فِيح جَهَنَّم ) أَيْ مِنْ شِدَّة غَلَيَانهَا وَالْمُرَاد أَنَّهَا قِطْعَة مِنْ النَّار الشَّدِيدَة فِي شِدَّة الْغَلَيَان عَلَى بَدَن الْإِنْسَان فَأَبْرِدُوهَا بِهَمْزَةٍ وَضَمِّ رَاءٍ قَالَ الْقَاضِي تَبْرِيدهَا بِالْمَاءِ عَلَى أَصْل الطِّبِّ فِي مُعَارَضَة الشَّيْء بِضِدِّهِ وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل ذَلِكَ فَقَالَ اِبْنُ الْأَنْبَارِيِّ مَعْنَاهُ تَصَدَّقُوا بِالْمَاءِ فَإِنَّ أَفْضَل الصَّدَقَة سَقْي الْمَاء وَهَذَا عُدُول عَنْ الظَّاهِر وَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِره وَاغْتَسَلَ بِالْمَاءِ فَكَادَ يَهْلِك فَقَالَ مَا يَنْبَغِي وَهَذَا جَهْل فِي التَّأْوِيل وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِنَّ الْحُمَّيَات عَلَى قِسْمَيْنِ مِنْهَا مَا يَكُون مِنْ خِلْط بَارِد وَمِنْهَا مَا يَكُون مِنْ حَارٍّ وَفِيهِ يَنْفَع الْمَاء وَهِيَ حُمَّيَات الْحِجَاز وَعَلَيْهَا خُرِّجَ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِعْله حِين قَالُوا صُبُّوا عَلَيَّ مِنْ سَبْع قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ فَبِأَيِّ وَصْف حَاله وَقَدْ ذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا غَرِيبًا فِي تَبْرِيد الْحُمَّى بِالْمَاءِ وَذَلِكَ بِاسْتِقْبَالِ جَرْيَة الْمَاء فِي النَّهَر قَبْل طُلُوع الشَّمْس ثَلَاث مَرَّات أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا وَحَمَلَهُ بَعْضهمْ عَلَى مَاء زَمْزَمَ لِمَا فِي صَحِيح الْبُخَارِيِّ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ أَوْ بِمَاءِ زَمْزَمَ بِالشَّكِّ وَرَوَى مَالِكٌ أَنَّ أَسْمَاء كَانَتْ تَأْخُذ الْمَاء وَتَصُبُّ عَلَى الْمَحْمُوم مَاء مَا بَيْنه وَبَيْن الْجَيْب وَكَانَتْ تُفَسِّر الْحَدِيث بِذَلِكَ قِيلَ وَهُوَ أَوْلَى مَا يُفَسَّر بِهِ الْحَدِيث لِأَنَّ الصَّحَابِيّ أَعْلَم بِالْمُرَادِ مِنْ غَيْر تَشْكِيك بَعْضهمْ أَنَّ غَسْل الْمَحْمُوم مُهْلك لِأَنَّهُ يُدْخِل الْحَرَارَة إِلَى دَاخِل الْبَدَن فَإِنَّهُ نَشَأَ مِنْ عَدَم فَهْم كَلَامِ النُّبُوَّةِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ شِدَّةَ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ
عن رافع بن خديج، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء» فدخل على ابن لعمار فقال: «اكشف الباس، رب الناس، إله الن...
عن أسماء بنت أبي بكر، أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة، فتدعو بالماء، فتصبه في جيبها، وتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ابردوها بالماء، وقال:...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الحمى كير من كير جهنم، فنحوها عنكم بالماء البارد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:: إن كان في شيء مما تداوون به خير، فالحجامة "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ما مررت ليلة أسري بي، بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك، يا محمد بالحجامة "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر»
عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملإ، إلا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة "
عن جابر، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحجامة، «فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها...
عن عبد الله ابن بحينة، يقول: «احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلحي جمل، وهو محرم، وسط رأسه»