3484- عن أبي كبشة الأنماري، أنه حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه، ويقول: «من أهراق منه هذه الدماء، فلا يضره أن لا يتداوى بشيء، لشيء»
إسناده ضعيف.
ابن ثوبان -وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان- مختلف فيه، وثقه بعضهم وضعفه آخرون، وقال ابن عدي: كان رجلا صالحا، ويكتب حديثه على ضعفه.
وأخرجه أبو داود (٣٨٥٩) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
الهامة: الرأس.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَلَى هَامَته ) بِتَخْفِيفِ الْمِيم الرَّأْس ( هَذِهِ الدِّمَاء ) الظَّاهِر دِمَاء هَذِهِ الْأَعْضَاء الْمَذْكُورَة وَيُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد جِنْس الدِّمَاء مِنْ أَيْ عُضْو كَانَ لِشَيْءٍ مِنْ الْأَمْرَاض الدَّمَوِيَّة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَيَقُولُ مَنْ أَهْرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه» قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أراد الحجامة، فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله»
عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله ع...
عن نافع، قال: قال ابن عمر، يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام، واجعله شابا، ولا تجعله شيخا، ولا صبيا، قال: وقال ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عقار بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اكتوى، أو استرقى، فقد برئ من التوكل»
عن عمران بن الحصين، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الكي، فاكتويت، فما أفلحت، ولا أنجحت»
عن ابن عباس، قال: " الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي " رفعه
عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري قال: سمعت عمي يحيى، وما أدركت رجلا منا به شبيها، يحدث الناس أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه،...
عن جابر، قال: «مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، طبيبا، فكواه على أكحله»