3485- عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه» قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء
إسناد قوي.
أبو سفيان: هو طلحة بن نافع.
وأخرجه أبو داود (٦٠٢) مطولا عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير ووكيع،
بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٠٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢١١٢).
الوثء: هو وجع يصيب اللحم ولا يبلغ العظم.
وقول وكيع هذا لم يروه عنه غير محمد بن طريف، وهو خطأ في هذا الحديث، فإنما سقط النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فرسه في المدينة كما هو مصرح به في الروايات المطولة، وأما حجامته - صلى الله عليه وسلم - من الوثء، فقد جاء أنها كانت وهو محرم- أي: في غير المدينة- هكذا روى أبو الزبير عن جابر عند النسائي ٥/ ١٩٣، وقتادة عن أنس عنده أيضا ٥/ ١٩٤.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِحْتَجَمَ عَلَيْهَا ) أَيْ عَلَى الْقَدَم ( مِنْ وَثْء ) بِفَتْحِ وَاو وَسُكُون مُثَلَّثَة آخِره هَمْزَة وَالْعَامَّة تَقُول بِالْيَاءِ وَهُوَ غِلَظ يُصِيب اللَّحْم لَا يَبْلُغ الْعَظْم وَيُصِيب الْعَظْم مِنْ غَيْر كَسْر وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح إِنْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ سَمِعَ مِنْ جَابِرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أراد الحجامة، فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله»
عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله ع...
عن نافع، قال: قال ابن عمر، يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام، واجعله شابا، ولا تجعله شيخا، ولا صبيا، قال: وقال ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عقار بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اكتوى، أو استرقى، فقد برئ من التوكل»
عن عمران بن الحصين، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الكي، فاكتويت، فما أفلحت، ولا أنجحت»
عن ابن عباس، قال: " الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي " رفعه
عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري قال: سمعت عمي يحيى، وما أدركت رجلا منا به شبيها، يحدث الناس أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه،...
عن جابر، قال: «مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، طبيبا، فكواه على أكحله»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كوى سعد بن معاذ في أكحله مرتين»