3502- عن سلمى أم رافع، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم، قرحة، ولا شوكة، إلا وضع عليه الحناء»
إسناده محتمل للتحسين.
وأخرجه الترمذي (٢١٧٩) و (٢١٨٠) من طريق فائد مولى عبيد الله، به.
وأخرجه بنحوه أبو داود (٣٨٥٨) من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن فائد مولى عبيد الله، عن جدته سلمى قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا في رأسه إلا قال: "احتجم"، ولا وجعا في رجليه إلا قال: "اخضبهما".
وانظر "مسند أحمد" (٢٧٦١٧).
قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي": القرحة، بفتح القاف ويضم: جراحة من سيف وسكين ونحوه.
إلا وضع عليه الحناء: لأنه ببرودته يخفف حرارة الجراحة وألم الدم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَلْمَى أُمُّ رَافِعٍ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ لَا يُصِيبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرْحَةٌ وَلَا شَوْكَةٌ إِلَّا وَضَعَ عَلَيْهِ الْحِنَّاءَ
عن أنس، أن ناسا من عرينة، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فقال صلى الله عليه وسلم: «لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها،...
عن أبي سلمة قال: حدثني أبو سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «في أحد جناحي الذباب سم، وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه فيه، فإنه...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا وقع الذباب في شرابكم، فليغمسه فيه، ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء»
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «العين حق»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العين حق»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعيذوا بالله، فإن العين حق»
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله...
عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال: قالت أسماء يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين، فأسترقي لهم قال: «نعم، فلو كان شيء سابق القدر، سبقته العين»
عن أبي سعيد، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان، أخذهما وترك ما سوى ذلك»