3537- عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٧٥٦)، ومسلم (٢٢٢٤)، وأبو داود (٣٩١٦)، والترمذي (١٧٠٧) من طريق قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١٧٩).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا عَدْوَى ) الْعَدْوَى مُجَاوَزَة الْعِلَّة مِنْ صَاحِبهَا إِلَى غَيْره بِالْمُجَاوَرَةِ وَالْقُرْب وَهَذَا الْكَلَام يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد بِهِ نَفْي ذَلِكَ وَإِبْطَاله مِنْ أَصْله وَمَعْنَى فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّل أَيْ إِنَّ اللَّه سُبْحَانه اِبْتَدَأَ ذَلِكَ فِي الثَّانِي كَمَا اِبْتَدَأَ فِي الْأَوَّل وَعَلَى هَذَا فَمَا جَاءَ مِنْ الْأَمْر بِالْفِرَارِ مِنْ الْمَجْذُوم وَنَحْوه فَهُوَ مِنْ بَاب سَدّ الذَّرِيعَة لِئَلَّا يَتَّفِق لِشَخْصٍ يُخَالِط مَرِيضًا فَيَمْرَض مِثْل مَرَضه بِتَقْدِيرِ اللَّه تَعَالَى اِبْتِدَاء لَا بِالْعَدْوَى الْمَنْفِيَّة فَيَظُنّ أَنَّ ذَلِكَ بِسَبَبِ مُخَالَطَته فَيَعْتَقِد صِحَّة الْعَدْوَى فَيَقَع فِي الْحَرَج وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد نَفْي التَّأْثِير وَبَيَان أَنَّ مُجَاوَرَة الْمَرِيض مِنْ الْأَسْبَاب الْعَادِيَّة لَا هِيَ مُؤَثِّرَة بِطَبْعِهَا كَمَا يَعْتَقِدهُ أَهْل الطَّبِيعَة وَعَلَى هَذَا فَالْأَمْر بِالْفِرَارِ وَغَيْره ظَاهِر.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الصَّالِحَ
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة» .<br> فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، البعير يكون به الجرب فتجرب به...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يورد الممرض على المصح»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة، ثم قال: «كل، ثقة بالله وتوكلا على الله»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تديموا النظر إلى المجذومين»
عن يعلى بن عطاء، عن رجل من آل الشريد يقال له: عمرو عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم «ارجع فقد بايعناك»
عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء...
عن ابن عمر قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله لا يزال يصيبك في كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت، قال: «ما أصابني شيء منها، إلا وهو مكتوب علي وآدم ف...