3753- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور أو مراء»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عامر الأسلمي، وقد توبع.
وأخرجه أحمد (٦٧١٥)، والدارمي (٢٧٧٩)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ٩ من طريق عبد الله بن عامر الأسلمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٦٦١) من طريق عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن عمرو ابن شعيب، به.
وابن حرملة صدوق.
وله شاهد من حديث عوف بن مالك عند أبي داود (٣٦٦٥)، وأحمد (٢٣٩٧٢)، وهو حديث حسن.
وآخر من حديث عبادة بن الصامت عند الطبراني في "الكبير" قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٩٠: إسناده حسن.
وثالث من حديث كعب بن عياض عند الطبراني في "الكبير" أيضا ١٩/ (٤٠٥)، قال الهيثمي ١/ ١٩٠: وفيه عبد الله بن يحيى الأسكندراني، ولم أر من ترجمه.
قال السندي: القصص: التحدث، ويستعمل في الوعظ، قيل: هذا في الخطبة، والخطبة من وظيفة الإمام، فإن شاء خطب بنفسه، وإن شاء نصب نائبا يخطب عنه، وأما من ليس بإمام ولا نائب عنه إذا تصدر للخطبة، فهو ممن نصب نفسه في هذا المحل رياء، وقيل: بل القصاص والوعاظ لا ينبغي لهما الوعظ والقصص إلا بأمر الإمام، وإلا لدخلا في المرائين، وذلك لأن الإمام أدرى بمصالح الخلق، ولا ينصب إلا من يكون أكثر نفعا بخلاف من نصب نفسه، فقد يكون ضرره أكثر، فقد يفعل ذلك رياء.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا يَقُصّ عَلَى النَّاس ) الْقَصَص التَّحَدُّث وَيُسْتَعْمَل فِي الْوَعْظ قِيلَ هَذَا فِي الْخُطْبَة وَالْخُطْبَة مِنْ وَظِيفَة الْإِمَام فَإِنْ شَاءَ خَطَبَ بِنَفْسِهِ وَإِنْ شَاءَ نَصَبَ نَائِبًا يَخْطُب عَنْهُ وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ بِإِمَامٍ وَلَا نَائِب عَنْهُ إِذَا تَصَدَّرَ لِلْخُطْبَةِ فَهُوَ مِمَّنْ نَصَبَ نَفْسه فِي هَذَا الْمَحَلّ رِيَاء وَقِيلَ بَلْ الْقُصَّاص وَالْوُعَّاظ لَا يَنْبَغِي لَهُمَا الْوَعْظ وَالْقَصَص إِلَّا بِأَمْرِ الْإِمَام وَإِلَّا لَدَخَلَا فِي الْمُرَائِي وَذَلِكَ لِأَنَّ الْإِمَام أَدْرَى بِمَصَالِح الْخَلْق وَلَا يَنْصِب إِلَّا مَنْ يَكُون أَكْثَر نَفْعًا بِخِلَافِ مَنْ نَصَبَ نَفْسه قَدْ يَكُون ضَرَره أَكْثَر فَقَدْ يَفْعَل ذَلِكَ رِيَاء وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ الْقَارِّيُّ وَهُوَ ضَعِيف وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَاءٍ
عن ابن عمر قال: «لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا زمن أبي بكر، ولا زمن عمر»
عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشعر حكمة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن من الشعر حكما»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل "، وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قافية من شعر أمية بن أبي الصلت، يقول بين كل قافية: «هيه» ، وقال «كاد أن يسلم»...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا» إلا أن حفصا لم يقل يريه
عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا»
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا، فهجا القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه»
عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله»