5219- عن عروة، أن عائشة، قالت: ثم قال - تعني النبي صلى الله عليه وسلم « أبشري يا عائشة فإن الله قد أنزل عذرك» وقرأ عليها القرآن، فقال أبواي: قومي فقبلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أحمد الله عز وجل لا إياكما
إسناده صحيح.
حماد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٧/ ١٠١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا أبو يعلى في "مسنده" (٤٩٣١)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٤٩) من طريقين عن حماد، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٥١) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وأخرجه مطولا دون ذكر التقبيل البخاري (٢٦٦١)، ومسلم (٢٧٧٠)، والترمذي (٣٤٥٤)، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٦٠) من طرق عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٣١٧).
وقال صاحب "بذل المجهود" ٢٠/ ١٥٨: وهذا الحديث لا يناسب الباب، لأن في الباب قبلة الرجل ولده، وليس في الحديث لذلك ذكر، بل فيه قبلة المرأة زوجها،وقبلة المرأة زوجها لا تكون للشفقة والمرحمة، وأما قبلة الرجل ولده فيكون شفقة ومرحمة، فهو نوع آخر وهذا نوع غيره، ولو وقع في القصة أن أبا بكر رضي الله عنه قبل عائشة لكان للحديث مناسبة بالباب، فالحديث الثاني من الباب الثاني لو ذكر في هذا الباب لكانت المناصبة ظاهرة، والله أعلم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَبْشِرِي ) : بِقَطْعِ الْهَمْزَة ( قَدْ أُنْزِلَ عُذْرك ) : وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ " فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّه بَرَاءَتَك " ( وَقَرَأَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( عَلَيْهَا ) : أَيْ عَلَى عَائِشَة ( الْقُرْآن ) : أَيْ آيَات بَرَاءَتهَا مِنْ قَوْله تَعَالَى { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ } إِلَخْ ( فَقَالَ أَبَوَايَ ) : أَيْ أَبِي أَبُو بَكْر وَأُمِّي أُمُّ رُومَان ( قَوْمِي فَقَبِّلِي ) : بِتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَة ( لَا إِيَّاكُمَا ) : أَيْ لَا أَحْمَدُ إِيَّاكُمَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهُوَ طَرَفٌ مِنْ الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيق مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ ثُمَّ قَالَ تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ عُذْرَكِ وَقَرَأَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَبَوَايَ قُومِي فَقَبِّلِي رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا إِيَّاكُمَا
عن الشعبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقبل ما بين عينيه»
عن إياس بن دغفل، قال: «رأيت أبا نضرة قبل خد الحسن بن علي عليهما السلام»
عن البراء، قال: دخلت مع أبي بكر أول ما قدم المدينة فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فأتاها أبو بكر فقال لها: «كيف أنت يا بنية؟ وقبل خدها»
عن عبد الله بن عمر، حدثه وذكر، قصة قال: «فدنونا يعني من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده»
عن أسيد بن حضير، رجل من الأنصار قال: بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود فقال: أصبرني فقال: «...
عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم...
عن أبي ذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر» فقلت: لبيك وسعديك يا رسول الله وأنا فداؤك
عمران بن حصين، قال: «كنا نقول في الجاهلية أنعم الله بك عينا، وأنعم صباحا، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك» قال عبد الرزاق: قال معمر: «يكره أن يقول الرجل...
عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له فعطشوا، فانطلق سرعان الناس، فلزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فقال: «حفظك الله بم...