5223- عن عبد الله بن عمر، حدثه وذكر، قصة قال: «فدنونا يعني من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده»
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو مولى الهاشميين-.
زهير: هو ابن معاوية بن حديج الجعفي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠٤) من طريق محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٥٣٨٤).
وقد سلف مطولا برقم (٢٦٤٧).
قال الحافظ في "الفتح": وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقرئ جزءا في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا فمن جيدها حديث الزارع العبدي (وذكر حديث المصنف الآتي بعده).
ومن حديث مزيدة العصري مثله.
ومن حديث أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقبلنا يده.
وسنده قوي.
ومن حديث جابر أن عمر قام إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-فقبل يده.
وأخرج البخاري فى "الأدب المفرد" (٩٧٣) من رواية عبد الرحمن بن رزين قال: أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنه كف بعير فقمنا إليها فقبلناها.
وأخرج أيضا (٩٤٨) عن ثابت أنه قبل يد أنس.
وقد طبع جزء ابن المقرئ هذا في تقبيل اليد، في دار العاصمة بالرياض، فانظر هذه الأحاديث فيه.
قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب، فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَذَكَرَ قِصَّة ) : قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْر هَذِهِ الْقِصَّة فِي كِتَاب الْجِهَاد ( فَدَنَوْنَا ) : أَيْ قَرُبْنَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث يَزِيد يَعْنِي اِبْن أَبِي زِيَاد هَذَا آخِر كَلَامِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْجِهَاد أَتَمَّ مِنْ هَذَا.
وَقَدْ رَوَى عَمْرو بْن مُرَّة الْجَمَلِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَمَة وَهُوَ أَبُو الْعَالِيَة الْكُوفِيّ وَهُوَ بِكَسْرِ اللَّام عَنْ صَفْوَان بْن عَسَّال رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ لِصَاحِبِهِ اِذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَبَّلَا يَدَهُ وَرِجْلَهُ , وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا , وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ كِتَابه وَصَحَّحَهُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ يَزِيد بْن الْأَسْوَد وَابْن عُمَر وَكَعْب بْن مَالِك.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِي حَدِيث صَفْوَان وَهَذَا حَدِيث مُنْكَرٌ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُون إِنْكَار النَّسَائِيِّ لَهُ مِنْ جِهَة عَبْد اللَّه بْن سَلَمَة فَإِنَّ فِيهِ مَقَالًا , وَقَدْ صَنَّفَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْأَصْبَهَانِيّ الْمُقْرِي جُزْءًا فِي الرُّخْصَة فِي تَقْبِيلِ الْيَد ذَكَرَ فِيهِ حَدِيث اِبْن عُمَر وَابْن عَبَّاس وَجَابِر بْن عَبْد اللَّه وَبُرَيْدَةَ بْن الْحُصَيْبِ وَصَفْوَان بْن عَسَّال وَبُرَيْدَةَ الْعَبْدِيُّ وَالزَّارِع بْن عَامِر الْعَبْدِيُّ وَذَكَرَ فِيهِ آثَارًا صَحِيحَة عَنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ , وَذَكَرَ بَعْضهمْ أَنَّ مَالِكًا أَنْكَرَهُ وَأَنْكَرَ مَا رُوِيَ فِيهِ وَأَجَازَهُ آخَرُونَ.
وَقَالَ الْأَبْهَرِيّ إِنَّمَا كَرِهَهَا مَالِك إِذَا كَانَتْ عَلَى وَجْه التَّكَبُّر وَالتَّعْظِيم لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ , فَأَمَّا إِذَا قَبَّلَ إِنْسَانٌ يَدَ إِنْسَانٍ أَوْ وَجْهَهُ أَوْ شَيْئًا مِنْ بَدَنِهِ مَا لَمْ يَكُنْ عَوْرَةً عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَة إِلَى اللَّه لِدِينِهِ أَوْ لِعِلْمِهِ أَوْ لِشَرَفِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ جَائِز , وَتَقْبِيل يَد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِدُنْيَا أَوْ لِسُلْطَانٍ أَوْ لِشَبَهِهِ مِنْ وُجُوه التَّكَبُّر فَلَا يَجُوز اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ وَذَكَرَ قِصَّةً قَالَ فَدَنَوْنَا يَعْنِي مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْنَا يَدَهُ
عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقرئني يا رسول الله، فقال: «اقرأ ثلاثا من ذوات الر»، فقال: كبرت سني، واشتد قلبي،...
عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين العيدين بغير أذان، ولا إقامة»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه، وله عزلاء ينبذ غدوة فيشربه عشاء، وينبذ عشاء فيشربه غدوة»
حدثنا النضر بن كثير يعني السعدي، قال: صلى إلى جنبي عبد الله بن طاوس في مسجد الخيف «فكان إذا سجد السجدة الأولى فرفع رأسه منها رفع يديه تلقاء وجهه» فأنك...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى»
عن جابر بن سمرة، قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان كان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس» (1) 1095- عن جابر بن سمرة، قال: رأيت...
حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل، قالت: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، وأصاب...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: «اللهم رب السموات، ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة، وا...
حدثنا ابن عون، قال: كنت أسأل عن الانتصار {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى: ٤١] فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه...