4111- عن المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتى على سخلة منبوذة، قال: فقال: «أترون هذه هانت على أهلها» قال: قيل: يا رسول الله من هوانها، ألقوها، أو كما قال: قال: «فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد الهمداني، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الترمذي (٢٤٧٤) من طريق مجالد بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٠١٣).
وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد (٣٠٤٧)، وإسناده حسن في الشواهد.
وآخر من حديث جابر عند أحمد (١٤٩٣٠)، إسناده صحيح.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنِّي لَفِي الرَّكْب ) بِفَتْحٍ فَسُكُون جَمْع رَاكِب اِسْم جَمْع لَهُ ( عَلَى سَخْلَة ) بِفَتْحِ سِين فَسُكُون مُعْجَمَة وَلَد الْمَعْز أَوْ الضَّأْن ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى وَقِيلَ وَقْت وَضْعه ( مَنْبُوذَة ) أَيْ مَطْرُوحَة ( مِنْ هَوَانهَا ) عَلَيْهِمْ ( أَلْقَوْهَا أَوْ كَمَا قَالَ ) أَيّ وَقَالُوا أَوْ لِأَنَّ الْمَقْصُود التَّحَرُّز عَنْ التَّعْبِير فِي حِكَايَة كَلَامه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا فِي حِكَايَة كَلَامهمْ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ إِنِّي لَفِي الرَّكْبِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَى عَلَى سَخْلَةٍ مَنْبُوذَةٍ قَالَ فَقَالَ أَتُرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، أو عالما، أو متعلما»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر»
عن ابن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببعض جسدي، فقال: «يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب، أو كأنك عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور»
عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك عن ملوك الجنة؟» قلت: بلى، قال: «رجل ضعيف، مستضعف ذو طمرين، لا يؤبه له، لو أقسم على ا...
عن حارثة بن وهب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر»
عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من صلاة، غامض في الناس، لا يؤبه له، كان رزقه كفافا، وص...
عن عبد الله بن أبي أمامة الحارثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البذاذة من الإيمان» ، قال: البذاذة القشافة، يعني التقشف
عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ألا أنبئكم بخياركم؟» ، قالوا: بلى، يا رسول الله قال: «خياركم الذين إذا رءوا، ذكر الل...
عن سهل بن سعد الساعدي، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما تقولون في هذا الرجل؟» قالوا: رأيك في هذا، نقو...