حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها فقال أترون هذه هينة على صاحبها - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | كتاب الزهد باب مثل الدنيا (حديث رقم: 4110 )


4110- عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها، فقال: «أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها قطرة أبدا»

أخرجه ابن ماجه


حديث حسن بطريقيه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف زكريا بن منظور.
أبو حازم: هو سلمة بن دينار المدني.
وأخرجه الترمذي (٢٤٧٣) من طريق عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، بهذا الإسناد.
وعبد الحميد ضعيف أيضا.
وقال الترمذي: صحيح غريب من هذا الوجه.
وله شاهد من حديث ابن عمر عند الخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ٩٢، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٤٣٩) من طريق أبي مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ورجاله ثقات، قال الخطيب: غريب جدا من حديث مالك .
وآخر من حديث أبي هريرة عند البزار (٣٦٩٣)، والقضاعي (١٤٤٠) وفي سنده صالح مولى التوأمة وهو ضعيف.
وثالث عن رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ابن المبارك في "الزهد" (٥٠٩).
وسنده ضعيف.

شرح حديث (إذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها فقال أترون هذه هينة على صاحبها)

حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)

‏ ‏قَوْله ( شَائِلَة بِرِجْلِهَا ) ‏ ‏أَيْ رَافِعَة رِجْلهَا مِنْ الِانْتِفَاخ ‏ ‏( هَيِّنَة ) ‏ ‏بِتَشْدِيدِ الْيَاء مِنْ الْهَوْن ‏ ‏( لَلدُّنْيَا ) ‏ ‏بِفَتْحِ اللَّام ‏ ‏( جَنَاح بَعُوضَة ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْجِيم وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده زَكَرِيَّا بْن مَنْظُور وَهُوَ ضَعِيف وَفِيهِ أَنَّ أَصْل الْمَتْن صَحِيح.


حديث أترون هذه هينة على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ‏ ‏وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ‏ ‏وَمُحَمَّدٌ الصَّبَّاحُ ‏ ‏قَالُوا حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو حَازِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِذِي الْحُلَيْفَةِ ‏ ‏فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ شَائِلَةٍ بِرِجْلِهَا فَقَالَ ‏ ‏أَتُرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى صَاحِبِهَا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى صَاحِبِهَا وَلَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا قَطْرَةً أَبَدًا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن ابن ماجه

والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أه...

عن المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتى على سخلة منبوذة، قال: فقال: «أترون هذه هانت على أهلها» قال: قيل: يا رس...

الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والا...

عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله، وما والاه، أو عالما، أو متعلما»

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر»

كن في الدنيا كأنك غريب أو كأنك عابر سبيل وعد نفسك...

عن ابن عمر، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببعض جسدي، فقال: «يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب، أو كأنك عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور»

رجل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على ال...

عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك عن ملوك الجنة؟» قلت: بلى، قال: «رجل ضعيف، مستضعف ذو طمرين، لا يؤبه له، لو أقسم على ا...

ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف ألا أنبئكم بأه...

عن حارثة بن وهب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر»

إن أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة

عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من صلاة، غامض في الناس، لا يؤبه له، كان رزقه كفافا، وص...

البذاذة من الإيمان

عن عبد الله بن أبي أمامة الحارثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البذاذة من الإيمان» ، قال: البذاذة القشافة، يعني التقشف

خياركم الذين إذا رءوا ذكر الله عز وجل

عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ألا أنبئكم بخياركم؟» ، قالوا: بلى، يا رسول الله قال: «خياركم الذين إذا رءوا، ذكر الل...