4133- عن عمرو بن غيلان الثقفي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم من آمن بي وصدقني، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك، فأقلل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي، ولم يصدقني، ولم يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك، فأكثر ماله وولده، وأطل عمره»
إسناده ضعيف، ومتنه منكر.
عمرو بن غيلان فقد اختلف في صحبته، فذكره خليفة والمستغفري في الصحابة، وقال ابن السكن: يقال: له صحبة.
وقال ابن منده: مختلف في صحبته، وقال ابن أبي عاصم: أصحابنا وضعوه في المسند، فلم يثبت لي أن له صحبة.
وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: أدرك الجاهلية، وذكره ابن حبان في أتباع التابعين من "الثقات"، وقال ابن البرقي: لا تصح له صحبة، وكذا قال المزي.
وقال الدارقطني في "السنن": مجهول؛ وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٠٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٥٦)، وفي "مسند الشاميين" (١٤٠٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٤٤٥) من طرق عن صدقة بن خالد، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن معاذ بن جبل عند ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٧٦٩، والبيهقي في "الشعب" (١٤٧٦)، وفي إسناده عمرو بن واقد، وهو متروك.
ولابن حبان في "صحيحه" (٢٥٩)، والطبراني ١٨/ (٨٠٨) بسند رجاله ثقات من حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك، فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك، ولم يشهد أني رسولك، فلا تحبب إليه لقاءك، ولا تسهل عليه قضاءك، وأكثر له من الدنيا".
قلنا: وفي حديث أنس ما يعارض قوله: "فأقلل ماله وولده" فقد أخرج البخاري (٦٣٣٤)، ومسلم (٦٦٠) قال: قالت أم سليم للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أنس خادمك، قال: "اللهم أكثز ماله وولده، وبارك له فيما أعطية".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَاقْلِلْ مَاله وَوَلَده ) أَيْ حَتَّى لَا يُفْتَتَن بِشَيْءٍ مِنْهُمَا فَإِنَّ الْكَثْرَة فِيهِمَا لَا تَخْلُو مِنْ فِتْنَة أَوْ لِأَنَّ كَثْرَة الْأَوْلَاد عِنْد قِلَّة الْمَال تُؤَدِّي إِلَى الْمَعَاصِي وَتَرْك التَّمْيِيز بَيْن الْحَلَال وَالْحَرَام ( وَعَجَّلَ لَهُ الْقَضَاء ) أَيْ حَتَّى لَا يُفْتَتَن بِطُولِ الْعُمْر أَوْ حَتَّى يَخْلُص عَنْ تَعَب الدُّنْيَا قَوْله ( فَأَكْثِرْ مَاله ) أَيْ لِيَسْتَحِقّ أَشَدّ الْعَذَاب أَوْ لِيَتَخَلَّص مِنْ الْعَذَاب وَيَتَنَعَّم بِالنِّعَمِ فِي الْجُمْلَة وَفِي الزَّوَائِد رِجَال الْإِسْنَاد ثِقَات وَهُوَ مُرْسَل وَقَالَ لَمْ يُخَرِّج اِبْن مَاجَهُ لِعَمْرِو هَذَا غَيْر هَذَا الْحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ شَيْء فِي بَقِيَّة الْكُتُب السِّتَّة وَمُحَمَّد مُخْتَلَف فِي صُحْبَته ذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَن بْن سَمِيع فِي الطَّبَقَة الْأُولَى مِنْ تَابِعِي أَهْل الشَّام وَقَالَ الْمُزِّي فِي التَّهْذِيب لَا يَصِحّ لَهُ صُحْبَة وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ الذَّهَبِيّ فِي الطَّبَقَات وَقَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ لَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيِّ وَأَبُوهُ غِيلَان هُوَ الَّذِي أَسْلَمَ وَتَحْته عَشْر نِسْوَة فَأَمَرَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَار مِنْهُنَّ أَرْبَعَة وَيُفَارِق سَائِرهنَّ.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ غَيْلَانَ الثَّقَفِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَلَمْ يُصَدِّقْنِي وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ
عن نقادة الأسدي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رجل يستمنحه ناقة، فرده، ثم بعثني إلى رجل آخر، فأرسل إليه بناقة، فلما أبصرها رسول الله صل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد القطيفة، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يف»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس»
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «قد أفلح من هدي إلى الإسلام، ورزق الكفاف، وقنع به»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من غني، ولا فقير، إلا ود يوم القيامة أنه أتي من الدنيا قوتا»
عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله» ، قال...