4134- عن نقادة الأسدي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى رجل يستمنحه ناقة، فرده، ثم بعثني إلى رجل آخر، فأرسل إليه بناقة، فلما أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم بارك فيها، وفيمن بعث بها» ، قال نقادة: فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيمن جاء بها؟ قال: «وفيمن جاء بها» ، ثم أمر بها فحلبت فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أكثر مال فلان» للمانع الأول «واجعل رزق فلان يوما بيوم» للذي بعث بالناقة
إسناده ضعيف لجهالة البراء السليطي.
عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه أحمد (٢٠٧٣٥)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ١٢٦ - ١٢٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٦١)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٦٦، والمزي في ترجمة البراء السليطي من "تهذيب الكمال" ٤/ ٤٢ من طرق عن غسان بن برزين، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا ابن قانع ٣/ ١٦٧ من طريق هرمز بن جوزان، عن البراء، به.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٢٩٣ عن هشام بن محمد، عن أبي سفيان النخعي، عن رجل من بني أسد ثم من بني مالك بن مالك قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم - لنقادة .
فذكر نحو حديث نقادة.
وإسناده ضعيف لإبهام الرجل الأسدي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَسْتَمْنِحهُ ) أَيْ يَطْلُب مِنْهُ أَنْ يَمْنَحهُ نَاقَة أَيْ يُعْطِيه لِلِانْتِفَاعِ بِهَا لَعَلَّهُ طَلَبَ لِبَعْضِ الْمُحْتَاجِينَ إِلَى ذَلِكَ ( أَكْثَر مَال فُلَان ) كَأَنَّهُ رَدَّهُ لِقِلَّةِ مَاله فَطَلَبَ لَهُ الْإِكْثَار لِيَنَالَ بِذَلِكَ فَضِيلَة التَّصَدُّق أَوْ أَنَّهُ غَضِبَ عَلَيْهِ فَدَعَا لَهُ بِإِكْثَارِهِ الْمَال فِي الدُّنْيَا لِيَقِلّ بِهِ حَظّه مِنْ الْآخِرَة وَهُوَ الظَّاهِر لِمُقَابَلَتِهِ بِقَوْلِهِ وَاجْعَلْ رِزْق فُلَان يَوْمًا بِيَوْمٍ إِذْ الظَّاهِر أَنَّهُ دَعَا لَهُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ رَأَى كَثْرَة مَاله فَخَافَ عَلَيْهِ الِافْتِتَان بِذَلِكَ فَدَعَا لَهُ بِتَقْلِيلِ الْمَال وَاَللَّه أَعْلَم بِحَقِيقَةِ الْحَال وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده الْبَرَاء قَدْ ذَكَرَهُ اِبْن حِبَّانَ فِي الثِّقَات وَقَالَ الذَّهَبِيّ مَجْهُول وَبَاقِي رِجَال الْإِسْنَاد ثِقَات وَقَالَ لَيْسَ لِقَتَادَة شَيْء فِي بَقِيَّة الْكُتُب السِّتَّة سِوَى هَذَا الْحَدِيث الَّذِي اِنْفَرَدَ بِهِ اِبْن مَاجَهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ ح و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ عَنْ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ عَنْ نُقَادَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً فَرَدَّهُ ثُمَّ بَعَثَنِي إِلَى رَجُلٍ آخَرَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ فَلَمَّا أَبْصَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا وَفِيمَنْ بَعَثَ بِهَا قَالَ نُقَادَةُ فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا قَالَ وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُلِبَتْ فَدَرَّتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَ فُلَانٍ لِلْمَانِعِ الْأَوَّلِ وَاجْعَلْ رِزْقَ فُلَانٍ يَوْمًا بِيَوْمٍ لِلَّذِي بَعَثَ بِالنَّاقَةِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد القطيفة، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يف»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس»
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «قد أفلح من هدي إلى الإسلام، ورزق الكفاف، وقنع به»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من غني، ولا فقير، إلا ود يوم القيامة أنه أتي من الدنيا قوتا»
عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله» ، قال...
عن أبي هريرة، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله لا ينظر إلى صوركم، وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم، وقلوبكم»