5230- عن أبي أمامة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال: «لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظم بعضها بعضا»
إسناده ضعيف.
أبو مرزوق، قال ابن حبان في "المجروحين": لا يجوز الاحتجاج به لانفراده عن الأثبات بما خالف حديث الثقات، وأبو غالب -وهو الحزور البصري- ضعيف.
وقد اختلف في إسناده عن مسعر -وهو ابن كدام الهلالي- فتارة روي عنه عن أبي مرزوق عن أبي العدبس عن أبي أمامة كما في رواية ابن ماجه، وتارة روي عنه عن أبي العنبس، عن أبي العدبس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب، عن أبي أمامة كما في رواية المصنف، وتارة روي عنه عن أبي العدبس عن رجل يظنة أبا خلف، عن أبي مرزوق، عن أبي أمامة، وتارة عنه عن أبي العدبس، عن أبى مرزوق، عن رجل، عن أبي أمامة.
وانظر بسط ذلك في "مسند أحمد" (٢٢١٨١).
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٣٦) عن علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبى العدبس، عن أبي أمامة الباهلي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِي الْعَدَبَّس ) : بِفَتْحِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْمُوَحَّدَة الْمُشَدَّدَة بَعْدهَا مُهْمَلَةٌ كُوفِيٌّ مَجْهُولٌ مِنْ السَّادِسَة كَذَا فِي التَّقْرِيب ( مُتَوَكِّئًا ) : أَيْ مُعْتَمِدًا ( عَلَى عَصًا ) : أَيْ لِمَرَضٍ كَانَ بِهِ , قَالَهُ الْقَارِي ( فَقُمْنَا إِلَيْهِ ) : وَفِي الْمِشْكَاة فَقُمْنَا لَهُ.
قَالَ الْقَارِي : أَيْ لِتَعْظِيمِهِ , وَاحْتُجَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْع الْقِيَام , وَأَجَابَ عَنْهُ الطَّبَرِيُّ بِأَنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ مُضْطَرِبُ السَّنَدِ فِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَفِي إِسْنَاده أَبُو غَالِب وَاسْمه حَزَوَّر , وَيُقَال نَافِع , وَيُقَال سَعِيد بْن الْحَزَوَّر , قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين صَالِحُ الْحَدِيثِ , وَقَالَ مَرَّةً لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ , وَقَالَ مَرَّةً تَرَكَ شُعْبَة أَبَا غَالِب إِنَّهُ رَآهُ يُحَدِّثُ فِي الشَّمْسِ , وَضَعَّفَهُ شُعْبَة عَلَى أَنَّهُ تَغَيَّرَ عَقْلُهُ , وَقَالَ مُوسَى بْن هَارُون ثِقَةٌ , وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ , وَقَالَ اِبْن حِبَّان : لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِلَّا فِيمَا يُوَافِق الثِّقَات , وَقَالَ اِبْن سَعْد فِي الطَّبَقَات اِسْمه نَافِع وَكَانَ ضَعِيفًا مُنْكَر الْحَدِيث , وَقَالَ النَّسَائِيُّ ضَعِيف , وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَا يُعْتَبَر بِهِ , وَقَالَ مَرَّةً ثِقَةٌ.
هَذَا آخِر كَلَامِهِ.
وَحَزَوَّر بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبَعْدَهَا زَايٌ مَفْتُوحَةٌ وَوَاوٌ مُشَدَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَبَعْدَهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي الْأَسْمَاء الْمُفْرَدَة.
وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر أَنَّهُمْ لَمَّا صَلَّوْا خَلْفَهُ قُعُودًا قَالَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ إِنْ كِدْتُمْ آنِفًا تَفْعَلُونَ فِعْل فَارِسٍ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا.
اِنْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الْأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا
عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شريك: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يتختم في يمينه»
عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: «يقرأ (إنه عمل غير صالح)»
عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها...
عن المقدام بن معدي كرب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبه، ثم قال له: «أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا، ولا كاتبا ولا عريفا»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن العبد إذا نصح لسيده، وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين»
عن البراء بن عازب، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين افتتح الصلاة، ثم لم يرفعهما حتى انصرف»
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا حملنا القتلى يوم أحد لندفنهم، فجاء منادي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تدفن...
قال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه» يعني...
عن الزهري، أخبرني ابن أبي نملة الأنصاري، عن أبيه، أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل، من اليهود مر بجنازة، فقال: يا محمد هل...