4180- عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشد حياء من عذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه»
إسناده صحيح.
شعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه البخاري (٣٥٦٢)، ومسلم (٢٣٢٠) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٦٨٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٠٦) و (٦٣٠٧) و (٦٣٠٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِي خِدْرهَا ) بِكَسْرِ الْخَاء الْمُعْجَمَة سِتْر يُعَدّ لِلْجَارِيَةِ فِي نَاحِيَة الْبَيْت ( رُئِيَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ أَنَّهُ لَا يُظْهِر كَرَاهِيَة بِالتَّكَلُّمِ حَيَاء بَلْ يَظْهَر آثَار كَرَاهَته فِي الْوَجْه فَيُعْرَف بِهِ أَنَّهُ كَرِهَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ مَوْلًى لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ عَذْرَاءَ فِي خِدْرِهَا وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه»
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة، حتى...
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتتكم وفود عبد القيس، وما نرى أحدا، فبينا نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للأشج العصري: " إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والحياء "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من جرعة أعظم أجرا عند الله، من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله»