4179- عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خطبهم، فقال: «إن الله عز وجل أوحى إلي، أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل علي بن الحسين ابن واقد ومطر -وهو ابن طهمان الوراق-، وقد توبعا.
قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، ومطرف: هو ابن عبد الله بن الشخير.
وأخرجه مسلم في المتابعات (٢٨٦٥) (٦٤) من طريق الحسين بن واقد، بهذا الإسناد.
وزاد: "ولا يبغي أحد على أحد".
وأخرجه أبو داود (٤٨٩٥) من طريق حجاج، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله ابن الشخير، عن عياض بن حمار.
وهذا إسناد صحيح، وحجاج: هو ابن حجاج الباهلي كما في "التحفة" (١١٠١٦).
وفي الباب عن أنس، وسيأتي عند المصنف برقم (٤٢١٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَنْ تَوَاضَعُوا ) أَيْ أَنْ أَقُول لَكُمْ تَوَاضَعُوا وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مَطَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَبَهُمْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ
عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشد حياء من عذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه»
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة، حتى...
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتتكم وفود عبد القيس، وما نرى أحدا، فبينا نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للأشج العصري: " إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والحياء "