4307- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، فهي نائلة من مات منهم، لا يشرك بالله شيئا»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (١٩٩) (٣٣٨)، والترمذي (٣٩١٩) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٣٠٤) و (٧٤٧٤)، ومسلم (١٩٨) و (١٩٩) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧١٤) و (٩٥٠٤)، و"صحيح ابن حبان" (٦٤٦١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لِكُلِّ نَبِيّ دَعْوَة ) أَيْ فِي حَقّ الْأُمَّة عُمُومًا فِي هَلَاكهمْ أَوْ نَجَاتهمْ ( مُسْتَجَابَة ) أَيْ قَطْعًا لِلدَّعْوَةِ بِاسْتِجَابَتِهِ وَأَمَّا بَاقِي دَعَوَاتهمْ فِي حَقّ الْأُمَم فَهِيَ فِي حِيزَ الْمَشِيئَة نَعَمْ الْغَالِب الِاسْتِجَابَة قَوْله ( اِخْتَبَأْت ) بِهَمْزَةٍ أَيْ اِدَّخَرْتهَا ( مَنْ مَاتَ ) مِثْل أَصْحَاب الْكَبَائِر وَقَدْ جَاءَ شُمُول الشَّفَاعَة لَهُمْ جَمِيعًا صَرِيحًا فَفِيهِ رَدّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَيَرَى أَنَّ الشَّفَاعَة لِرَفْعِ الدَّرَجَات وَغَيْره وَلَا شَفَاعَة لِأَهْلِ الْكَبَائِر بَلْ هُمْ مُخَلَّدُونَ فِي النَّار.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فَهِيَ نَائِلَةٌ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم، ولا فخر، وأنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول شافع، وأول مش...
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار، الذين هم أهلها، فلا يموتون فيها، ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم، أو بخطا...
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي»
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرت بين الشفاعة، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها ل...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يجتمع المؤمنون يوم القيامة يلهمون، أو يهمون - شك سعيد - فيقولون: لو تشفعنا إلى ربنا فأراحنا من...
حدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال شعيرة من خير، ويخرج من النار من ق...
عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء "
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، غير فخر»
عن عمران بن الحصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ليخرجن قوم من النار بشفاعتي، يسمون الجهنميين»