13- عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن ولا سيئ الملكة، وأول من يقرع باب الجنة المملوكون؛ إذا أحسنوا فيما بينهم وبين الله عز وجل، وفيما بينهم وبين مواليهم "
إسناده ضعيف، صدقة بن موسى - وهو الدقيقي - متفق على ضعفه، وفرقد - وهو ابن يعقوب السبخي - قال الإمام أحمد: رجل صالح ليس بقوي في الحديث، لم يكن صاحب حديث، يروي عن مرة منكرات، وقال البخاري: عنده مناكير، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري.
وأخرجه الطيالسي (٧) و (٨) ، وأبو يعلى (٩٣) من طريق صدقة بن موسى، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٣١) و (٣٢) .
الخب: الخداع الذي يسعى بين الناس بالفساد.
وسيئ الملكة: هو الذي يسيء صحبة المماليك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا يدخل الجنة" : أي: لا يستحق دخولها أولا، نعم يمكن أن يدخلها أولا بفضل الله; لقوله - تعالى - : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء: 48]، فلا يصلح أن يقال في تفسيره: إنه لا يدخلها أولا، فليتأمل.
"بخيل" : في الحقوق الواجبة.
"ولا خب" : - بفتح معجمة، وقد تكسر، وتشديد باء - : هو الخداع الساعي - بين الناس بالفساد.
"ولا سيئ الملكة" : - ضبط بالفتحات - : هي المعاملة والمعاشرة مع المماليك.
"وأول من يقرع" : أي: كناية عن كونهم من أول الناس بعد الأنبياء دخولا في الجنة، وإلا فقد جاء في وصف الجنة: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [ص: 50]، فليتأمل.
"إذا أحسنوا" : أي: يكونون من أول الناس إذا أحسنوا المعاملة مع الله ومع مواليهم.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى صَاحِبُ الدَّقِيقِ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ وَلَا خَبٌّ وَلَا خَائِنٌ وَلَا سَيِّئُ الْمَلَكَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ الْمَمْلُوكُونَ إِذَا أَحْسَنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَوَالِيهِمْ
عن أبي الطفيل، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر: أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم أهله؟ قال: فقال: لا، بل أه...
عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة، ثم جلس، حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله صلى الله عليه...
حدثنا قيس، قال: قام أبو بكر، رضي الله عنه، فحمد الله عز وجل، وأثنى عليه، فقال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم...
عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث عن أبي بكر: أنه سمعه حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول مق...
عن حميد بن عبد الرحمن، قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة، قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله، وقال: فدى لك أبي وأمي، ما أط...
عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، قال: سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر، وهو يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول ال...
عن الزهري، قال: أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه أنه سمع عثمان بن عفان - رحمه الله - يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي الن...
عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه، حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أكبر ما أخاف عليك، فإن رس...
عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، وقلوبهم على قلب رجل واح...