80- عن قيس بن أبي حازم، قال: إني لجالس عند أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر، فذكر قصة، فنودي في الناس: أن الصلاة جامعة،وهي أول صلاة في المسلمين نودي بها: أن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فصعد المنبر، شيئا صنع له كان يخطب عليه، وهي أول خطبة خطبها في الإسلام، قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، ولوددت أن هذا كفانيه غيري، ولئن أخذتموني بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ما أطيقها، إن كان لمعصوما من الشيطان، وإن كان لينزل عليه الوحي من السماء
إسناده ضعيف، عيسى بن المسيب البجلي قاضي الكوفة مختلف فيه، فقد ضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي وأبو زرعة وابن حبان والدارقطني، وقال الدارقطني مرة: صالح الحديث، وكذا قال ابن عدي، وقال أبو حاتم: محله الصدق ليس بالقوي، وصحح الحاكم في " المستدرك " حديثه وقال: لم يجرح قط! وانظر ترجمته في " تعجيل المنفعة " رقم (٨٤٠) ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
هاشم بن القاسم: هو ابن مسلم البغدادي أبو النضر.
وأخرجه مطولا المروزي (٩١) عن أبي بكر بن أبي النضر، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في " المجمع " ٥ / ١٨٤ وقال: رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن الصلاة" : بتخفيف "أن" على أنها تفسيرية; لما في النداء من معنى القول، و"الصلاة جامعة" - بنصبهما - بتقدير: احضروا الصلاة حال كونها جامعة، أو - رفعهما - ، أو بتشديد أن - .
"شيئا صنع له" : بدل من المنبر، أو بيان له، وضمير "له" للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لأبي بكر; لأن ما صنع له فقد صنع لمن نابه وولي أمره.
"أن هذا" : أي: أمر الولاية.
"أخذتموني" : أي: ألزمتموني بألا أعمل إلا بالصواب الصرف; بحيث لا يخالطه خطأ اجتهادي; أي: لا بد له من الاجتهاد، وهو يحتمل الصواب والخطأ.
"إن كان" : مخففة من الثقيلة; أي: إن الشأن.
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ الْمُسَيَّبِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَهْرٍ فَذَكَرَ قِصَّةً فَنُودِيَ فِي النَّاسِ أَنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ وَهِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ فِي الْمُسْلِمِينَ نُودِيَ بِهَا إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ شَيْئًا صُنِعَ لَهُ كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ وَهِيَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي الْإِسْلَامِ قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَلَوَدِدْتُ أَنَّ هَذَا كَفَانِيهِ غَيْرِي وَلَئِنْ أَخَذْتُمُونِي بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أُطِيقُهَا إِنْ كَانَ لَمَعْصُومًا مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ مِنْ السَّمَاءِ
عن مجاهد، قال:قال أبو بكر الصديق: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعي من الليل: " اللهم فاطر السماوات و...
عن حارثة، قال:جاء ناس من أهل الشام إلى عمر، فقالوا: إنا قد أصبنا أموالا وخيلا ورقيقا نحب أن يكون لنا فيها زكاة وطهور، قال: ما فعله صاحباي قبلي فأفعله....
عن أبي وائل:أن الصبي بن معبد، كان نصرانيا تغلبيا أعرابيا فأسلم، فسأل: أي العمل أفضل؟ فقيل له: الجهاد في سبيل الله عز وجل.<br> فأراد أن يجاهد، فقيل له:...
عن عمرو بن ميمون، قال:صلى بنا عمر بجمع الصبح، ثم وقف وقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أف...
حدثنا عاصم بن كليب، قال:قال أبي: فحدثت به ابن عباس، قال: وما أعجبك من ذلك؟ كان عمر رضي الله عنه إذا دعا الأشياخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دعاني...
عن عاصم بن عمرو البجلي، يحدث عن رجل، من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب، فقالوا له: إنما أتيناك نسألك عن ثلاث: عن صلاة الرجل في بيته تطوعا، وعن الغسل...
عن ابن عمر أنه قال: رأيت سعد بن أبي وقاص يمسح على خفيه بالعراق حين يتوضأ، فأنكرت ذلك عليه، قال: فلما اجتمعنا عند عمر بن الخطاب، قال لي: سل أباك عما أن...
عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين، وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك، فقال: نعم، إذا حدثك سعد عن رسول الله صلى ا...
عن معدان بن أبي طلحة اليعمري:أن عمر بن الخطاب قام على المنبر يوم الجمعة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر، ثم ق...