138- عن عمر بن الخطاب، قال: هششت يوما فقبلت وأنا صائم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: صنعت اليوم أمرا عظيما، قبلت وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم؟ " قلت: لا بأس بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ففيم؟ "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك بن سعيد الأنصاري، فمن رجال مسلم.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي، ليث: هو ابن سعد، وبكير: هو ابن عبد الله بن الأشج.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣ / ٦٠، وعبد بن حميد (٢١) ، والدارمي (١٧٢٤) ، وأبو داود (٢٣٨٥) ، والبزار (٢٣٦) ، والنسائي في " الكبرى " (٢٩٤٥) ، وابن خزيمة (١٩٩٩) ، والطحاوي ٢ / ٨٩، وابن حبان (٣٥٤٤) ، والحاكم ١ / ٤٣١ من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! مع أن عبد الملك بن سعيد لم يخرج له البخاري شيئا.
وسيأتي برقم (٣٧٢) .
هششت - بكسر الشين الأولى -: من هش للأمر: إذا فرح به، واستبشر وارتاح له، وخف إليه، والمراد: نظرت إلى امرأتي أو جاريتي، فقل إمساكي للنفس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "هششت" : - بكسر الشين الأولى - من هش للأمر: إذا فرح به واستبشر، وارتاح له وخف، فكأن المراد: نظرت إلى امرأتي أو جاريتي، فقل إمساكي للنفس.
"فقبلت" : - بالتشديد - .
"ففيم؟" : أي: فأي شيء تعظم هذا; أي: إذا علمت أن المضمضة لا تفسد، فأي إفساد في القبلة، وهي أبعد من المضمضة; والله تعالى أعلم.
وفي "الترتيب": رواه أبو داود، وصححه ابن حبان، واختاره الضياء.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ هَشَشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ صَنَعْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا عَظِيمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِمَاءٍ وَأَنْتَ صَائِمٌ قُلْتُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفِيمَ
عن أبي الأسود، أنه قال: أتيت المدينة فوافيتها وقد وقع فيها مرض، فهم يموتون موتا ذريعا، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمرت به جنازة فأثني على ص...
عن عمر، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، والفتح في رمضان، فأفطرنا فيهما
عن الغضبان بن حنظلة:أن أباه حنظلة بن نعيم وفد إلى عمر، فكان عمر إذا مر به إنسان من الوفد سأله ممن هو، حتى مر به أبي فسأله: ممن أنت؟ فقال: من عنزة، فق...
عن عمر بن الخطاب أنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في شهر رمضان: يوم بدر، ويوم الفتح، فأفطرنا فيهما
عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان "
عن سالم بن عبد الله، أنه كان مع مسلمة بن عبد الملك في أرض الروم، فوجد في متاع رجل غلول، فسأل سالم بن عبد الله، فقال: حدثني عبد الله، عن عمر، أن رسول ا...
عن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس: من البخل، والجبن، وفتنة الصدر، وعذاب القبر، وسوء العمر
عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الشهداء ثلاثة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع إليه ا...
عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يقاد والد من ولد "