174- عن يعلى بن أمية، قال: سألت عمر بن الخطاب، قلت: {ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} ، وقد آمن الله الناس ؟! فقال لي عمر: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: " صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
ابن إدريس: هو عبد الله، وابن جريح: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وابن أبي عمار: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢ / ٤٤٧، ومسلم (٦٨٦) ، وابن ماجه (١٠٦٥) ، والنسائي ٣/١١٦، وابن خزيمة (٩٤٥) ، والطبري٥/٢٤٣، وابن حبان (٢٧٣٩) ، والبيهقي ٣ / ١٣٤ من طريق عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في " السنن المأثورة " (١٥) ، والدارمي (١٥٠٥) ، وأبو داود (١٢٠٠) ، والطحاوي ١ / ٤١٥، والطبري ٥ / ٢٤٣، والبيهقي ٣ / ١٤٠ و١٤١، والبغوي (١٠٢٤) من طرق عن ابن جريج، به.
وقد وقع في المطبوع من " السنن المأثورة ":
سفيان بن أبي عمار، وهو تحريف.
وسيأتي برقم: (٢٤٤) و (٢٤٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وقد آمن الله الناس" : آمن - بالمد - ; أي: جعلهم آمنين، ومنه قوله - تعالى - : وآمنهم من خوف [قريش: 4]; أي: فما بالهم يقصرون الصلاة؟ "صدقة" : أي: شرع لكم ذلك رحمة عليكم، وإزالة للمشقة عنكم; نظرا إلى ضعفكم وفقركم، وهذا المعنى يقتضي أن ما ذكر فيه من القيد، فهو اتفاقي، ذكره على مقتضى ذلك الوقت، وإلا، فالحكم عام، والقيد لا مفهوم له.
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا } وَقَدْ أَمَّنَ اللَّهُ النَّاسَ فَقَالَ لِي عُمَرُ عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ
عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة - قال أبو معاوية : وحدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، أنه أتى عمر - فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكو...
عن عابس بن ربيعة، قال:رأيت عمر يقبل الحجر، ويقول: إني لأقبلك وأعلم أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لم أقبلك
عن جابر بن سمرة، قال:خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا، فقال: " أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ث...
عن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وأنا معه
عن معدان بن أبي طلحة، قال:قال عمر: ما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: " تكفيك آية ال...
عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه "
حدثنا عبد الله مولى أسماء، قال:أرسلتني أسماء إلى ابن عمر: أنه بلغها أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال: أما ما...
عن أنس، قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة، فتراءينا الهلال، وكنت حديد البصر فرأيته، فجعلت أقول لعمر: أما تراه؟ قال: سأراه وأنا مستلق على فراشي.<br> ثم...
حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:فلما رجع عمروجاء بنو معمر بن حبيب يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر بن الخطاب، فقال: أقضي بينكم بما سمعت رسول ال...