305- عن أبي العلاء الشامي، قال:لبس أبو أمامة ثوبا جديدا، فلما بلغ ترقوته، قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال:معت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استجد ثوبا فلبسه، فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق - أو قال: ألقى - فتصدق به، كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا "
إسناده ضعيف لجهالة أبي العلاء الشامي.
أصبغ: هو ابن زيد الجهني، وأبو أمامة: هو صدي بن عجلان الباهلي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٤٥٣ و١٠ / ٤٠١، وعبد بن حميد (١٨) ، وابن ماجه (٣٥٥٧) ، والترمذي (٣٥٦٠) ، وابن السني في " اليوم والليلة " (٢٧٢) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث غريب.
وأخرجه بنحوه ابن المبارك في " الزهد " (٧٤٩) ، ومن طريقه الحاكم ٤ / ١٩٣ عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد بن أبي زياد الألهاني، عن القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي، عن أبي أمامة، به.
وهذا إسناد ضعيف أيضا لضعف علي بن يزيد الألهاني.
قال الحاكم: هذا الحديث لم يحتج الشيخان رضي الله عنهما بإسناده، ولم أذكر أيضا في هذا الكتاب مثل هذا، على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة أهل الشام رضي الله عنهم أجمعين، فآثرت إخراجه ليرغب المسلمون في استعماله.
وقال الدارقطني في " العلل " ٢ / ١٣٨ بعد أن علل طرقه: والحديث غير ثابت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أواري" : من المواراة.
قوله: "من استجد ثوبا" : أي: طلب ثوبا جديدا.
"أخلق" : أي: صار عتيقا.
"وفي كنف الله" : - بفتحتين - ; أي: ستره وحفظه، وتحت ظل رحمته يوم القيامة.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا أَصْبَغُ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الشَّامِيِّ قَالَ لَبِسَ أَبُو أُمَامَةَ ثَوْبًا جَدِيدًا فَلَمَّا بَلَغَ تَرْقُوَتَهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ اسْتَجَدَّ ثَوْبًا فَلَبِسَهُ فَقَالَ حِينَ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ أَوْ قَالَ أَلْقَى فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى وَفِي جِوَارِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا حَيًّا وَمَيِّتًا حَيًّا وَمَيِّتًا
عن عمر بن الخطاب، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أحدنا إذا أراد أن ينام وهو جنب، كيف يصنع قبل أن يغتسل؟ قال: " يتوضأ وضوءه...
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:كنت مع البراء بن عازب، وعمر بن الخطاب في البقيع ينظر إلى الهلال، فأقبل راكب، فتلقاه عمر فقال: من أين جئت؟ فقال: من المغ...
عن أبي لبيد ، قال:خرج رجل من طاحية مهاجرا، يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه عمر، فعلم أنه غريب، ف...
عن عمر - قال: لا أعلمه إلا رفعه - قال: " يقول الله تبارك وتعالى: من تواضع لي هكذا - وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض، وأدناها إلى الأرض - رفعته هكذا - وجع...
عن أبي عثمان النهدي، قال:إني لجالس تحت منبر عمر، وهو يخطب الناس، فقال في خطبته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أخوف ما أخاف على هذه الأ...
عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم } فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل...
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد يوم الجمعة، وعمر بن الخطاب قائم يخطب، فقال عمر: أية ساعة...
عن يعلى بن أمية، قال:طفت مع عمر بن الخطاب، فاستلم الركن، قال يعلى: فكنت مما يلي البيت، فلما بلغت الركن الغربي الذي يلي الأسود، جررت بيده ليستلم، فقال:...
عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: جئت بدنانير لي فأردت أن أصرفها، فلقيني طلحة بن عبيد الله، فاصطرفها وأخذها، فقال: حتى يجيء خازني - قال أبو عامر: من الغ...