308-
عن أبي لبيد ، قال:خرج رجل من طاحية مهاجرا، يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه عمر، فعلم أنه غريب، فقال له: من أنت؟ قال: من أهل عمان.
قال: من أهل عمان؟قال: نعم.
قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني لأعلم أرضا يقال لها: عمان، ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر "
إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو لبيد - واسمه لمازة بن زبار - لم يدرك عمر ولا أبا بكر.
وقال ابن كثير عن هذا الحديث - فيما نقله عنه السيوطي في " الجامع الكبير ":
١٠٦٧ -: هذا إسناد منقطع من ناحية أبي لبيد، فإنه لم يلق أبا بكر وعمر، وإنما له رؤية لعلي، وإنما يحدث عن كعب بن سور وضربه من الرجال، وهو من الثقات.
جرير: هو ابن حازم.
وأخرجه المروزي في " مسند أبي بكر " (١١٤) ، وأبو يعلى (١٠٦) من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
ويشهد للمرفوع منه حديث أبي برزة الأسلمي عند أحمد في " المسند " ٤ / ٤٢٠، ومسلم (٢٥٤٤) ، ولفظه: " لو أن أهل عمان أتيت، ما سبوك ولا ضربوك ".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بيرح" ضبط - بتقديم الموحدة المفتوحة على التحتية الساكنة - .
"عمان" : - بضم وتخفيف - .
"ينضح" : يرش.
"ما رموه" : أي: يؤذونه.
في "المجمع": رجاله رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ أَنْبَأَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ طَاحِيَةَ مُهَاجِرًا يُقَالُ لَهُ بَيْرَحُ بْنُ أَسَدٍ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيَّامٍ فَرَآهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَلِمَ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ يَنْضَحُ بِنَاحِيَتِهَا الْبَحْرُ بِهَا حَيٌّ مِنْ الْعَرَبِ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي مَا رَمَوْهُ بِسَهْمٍ وَلَا حَجَرٍ
عن عمر - قال: لا أعلمه إلا رفعه - قال: " يقول الله تبارك وتعالى: من تواضع لي هكذا - وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض، وأدناها إلى الأرض - رفعته هكذا - وجع...
عن أبي عثمان النهدي، قال:إني لجالس تحت منبر عمر، وهو يخطب الناس، فقال في خطبته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أخوف ما أخاف على هذه الأ...
عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم } فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل...
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد يوم الجمعة، وعمر بن الخطاب قائم يخطب، فقال عمر: أية ساعة...
عن يعلى بن أمية، قال:طفت مع عمر بن الخطاب، فاستلم الركن، قال يعلى: فكنت مما يلي البيت، فلما بلغت الركن الغربي الذي يلي الأسود، جررت بيده ليستلم، فقال:...
عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: جئت بدنانير لي فأردت أن أصرفها، فلقيني طلحة بن عبيد الله، فاصطرفها وأخذها، فقال: حتى يجيء خازني - قال أبو عامر: من الغ...
عن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " الميت يعذب ببكاء أهله عليه "
عن عدي بن حاتم، قال: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين ويعرض عني، قال: فاستقبلته، فأعرض عني، ثم أتيته من حيال وجهه ف...
عن عمر بن الخطاب يقول: فيم الرملان الآن، والكشف عن المناكب، وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله، ومع ذلك لا ندع شيئا كنا نفعله على عهد رسول الله صل...