2341- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " §تقيء الأرض أفلاذ كبدها، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا "
(تقيء الأرض أفلاذ كبدها) الأفلاذ جمع فلذ، ككتف.
والفلذ جمع فلذة وهي قطعة من الكبد مقطوعة طولا.
وخص الكبد لأنها من أطايب الجزور.
ومعنى الحديث أنها تخرج ما في جوفها من القطع المدفونة فيها.
(أمثال الأسطوان) جمع أسطوانة، وهي السارية والعمود.
وشبهه بالأسطوانة لعظمه.
(في هذا) أي من أجل هذا وبسببه.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( مُحَمَّد بْن يَزِيد الرِّفَاعِيّ ) مَنْسُوب إِلَى جَدّ لَهُ وَهُوَ مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن كَثِير بْن رِفَاعَة بْن سَمَاعَةَ أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ قَاضِي بَغْدَاد.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَقِيء الْأَرْض أَفْلَاذ كَبِدِهَا أَمْثَال الْأُسْطُوَان مِنْ الذَّهَب وَالْفِضَّة ) قَالَ اِبْن السِّكِّيت : الْفَلْذ : الْقِطْعَة مِنْ كَبِدِ الْبَعِيرِ , وَقَالَ غَيْره : هِيَ الْقِطْعَة مِنْ اللَّحْم , وَمَعْنَى الْحَدِيث التَّشْبِيه , أَيْ تُخْرِج مَا فِي جَوْفهَا مِنْ الْقِطَع الْمَدْفُونَة فِيهَا.
وَالْأُسْطُوَان - بِضَمِّ الْهَمْزَة وَالطَّاء وَهُوَ جَمْع أُسْطُوَانَة - وَهِيَ السَّارِيَة وَالْعَمُود , وَشَبَّهَهُ بِالْأُسْطُوَانِ لِعِظَمِهِ وَكَثْرَتِهِ.
و حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى وَأَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ وَاللَّفْظُ لِوَاصِلٍ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَقِيءُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الْأُسْطُوَانِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَتَلْتُ وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا
عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمين...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فلوه، أو قلوصه، حتى...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا...
عن عدي بن حاتم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل»
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظ...
عن عدي بن حاتم، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فأعرض وأشاح، ثم قال: «اتقوا النار» ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها، ثم قال: «ا...
عن عدي بن حاتم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ذكر النار فتعوذ منها، وأشاح بوجهه ثلاث مرار، ثم قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبك...
عن المنذر بن جرير، عن أبيه؛ قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار.<br> قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء.<br> متقلد...
عن أبي مسعود.<br> قال: أمرنا بالصدقة.<br> قال: كنا نحامل.<br> قال: فتصدق أبو عقيل بنصف صاع.<br> قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه.<br> فقال المنافقون: إن...