398-
عن سعيد، قال:قلت لابن عمر: رجل لاعن امرأته، فقال: " فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما .
وذكر الحديث
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وسعيد: هو ابن جبير.
وأخرجه الحميدي (٦٧٢) ، ومسلم (١٤٩٣) (٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٩٣) (٦) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به.
وأخرجه البخاري (٥٣١٢) ، ومسلم (١٤٩٣) (٥) ، والنسائي ٦ / ١٧٧ من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، به.
قال سفيان في رواية البخاري: حفظته من عمرو وأيوب.
وأخرجه مسلم (١٤٩٣) (٤) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، والنسائي ٦ / ١٧٦ - ١٧٧ من طريق عزرة، كلاهما عن سعيد بن جبير، به.
وبعض هؤلاء يزيد فيه على بعض.
وسيأتي في مسند ابن عمر برقم (٤٤٧٧) و (٤٩٤٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فرق" : من التفريق، وظاهر الحديث: أنه لا بد في اللعان من تفريق القاضي، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ لَاعَنَ امْرَأَتَهُ فَقَالَ فَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن يزيد، قال: قال لنا ابن عباس:قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة، وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكت...
عن هشام بن عروة، أخبرني أبي، أن حمران أخبره، قال:توضأ عثمان على البلاط، ثم قال: لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولا آية في كتاب...
عن أبان بن عثمان عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " المحرم لا ينكح ولا ينكح ولا يخطب "
عن ابن حرملة، قال: سمعت سعيدا - يعني ابن المسيب - قال:خرج عثمان حاجا، حتى إذا كان ببعض الطريق، قيل لعلي رضوان الله عليهما: إنه قد نهى عن التمتع بالعم...
عن عثمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا
عن أبي أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد ثلاثا ثلاثا، وعنده رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أليس هكذا رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ي...
عن عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه "
عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أتم الوضوء كما أمره الله عز وجل، فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن "
عن أبي سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي، فأنا صابر عليه.<br>قال قيس: فكانوا يرونه ذلك اليوم