حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث ما لقي النبي ﷺ من أذى المشركين والمنافقين - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الجهاد والسير باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين (حديث رقم: 3257 )


3257- عن ابن مسعود، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان، فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه، فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا، وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة، فجاءت وهي جويرية، فطرحته عنه، ثم أقبلت عليهم تشتمهم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، رفع صوته، ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا، ثم قال: «اللهم، عليك بقريش» ثلاث مرات، فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك، وخافوا دعوته، ثم قال: «اللهم، عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط» - وذكر السابع ولم أحفظه - فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب - قليب بدر - قال أبو إسحاق: «الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث»



(جزور) أي ناقة.
(سلا) هو اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة وسائر الحيوان.
وهي من الآدمية المشيمة.
(فانبعث أشقى القوم) أي بعثته نفسه الخبيثة من دونهم فأسرع السير.
وهو عقبة بن أبي معيط، كما صرح به في الرواية الثانية.
(فاستضحكوا) أي حملوا أنفسهم على الضحك والسخرية.
ثم أخذهم الضحك جدا، فجعلوا يضحكون ويميل بعضهم على بعض من كثرة الضحك.
(لو كانت لي منعة) هي بفتح النون، وحكي إسكانها، وهو شاذ ضعيف.
ومعناه لو كان لي قوة تمنع أذاهم، أو كان لي عشيرة بمكة تمنعني.
وعلى هذا: منعه جمع مانع.
ككاتب وكتبة.
قال الفيومي: هو في منعة أي في عز قومه فلا يقدر عليه من يريده.
قال الزمخشري: وهي مصدر مثل الأنفة والعظمة، أو جمع مانع وهم العشيرة والحماة.
(جويرية) هو تصغير جارية، بمعنى شابة.
يعني أنها إذ ذاك ليست بكبيرة.
(تشتمهم) الشتم وصف الرجل بما فيه إزراء ونقص.
(وإذا سأل) هو الدعاء.
لكن عطفه لاختلاف اللفظ.
توكيدا.
(والوليد بن عقبة) هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: والوليد بن عقبة.
واتفق العلماء على أنه غلط - وصوابه: والوليد بن عتبة.
كما ذكره مسلم في رواية أبي بكر بن أبي شيبة، بعد هذا.
(ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر) القليب هي البئر التي لم تطو.
وإنما وضعوا في القليب تحقيرا لهم، ولئلا يتأذى الناس برائحتهم.
وليس هو دفنا، لأن الحربي لا يجب دفنه.

شرح حديث (حديث ما لقي النبي ﷺ من أذى المشركين والمنافقين)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( أَيّكُمْ يَقُوم إِلَى سَلَا جَزُور بَنِي فُلَان.
إِلَى آخِره ) ‏ ‏( السَّلَا ) بِفَتْحِ السِّين الْمُهْمَلَة وَتَخْفِيف اللَّام مَقْصُور , وَهُوَ : اللِّفَافَة الَّتِي يَكُون فِيهَا الْوَلَد فِي بَطْن النَّاقَة وَسَائِر الْحَيَوَان , وَهِيَ مِنْ الْآدَمِيَّة : الْمَشِيمَة.
‏ ‏قَوْله : ( فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْم ) ‏ ‏هُوَ : عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْط , كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة , وَفِي هَذَا الْحَدِيث إِشْكَال , فَإِنَّهُ يُقَال : كَيْف اِسْتَمَرَّ فِي الصَّلَاة مَعَ وُجُود النَّجَاسَة عَلَى ظَهْره ؟ وَأَجَابَ الْقَاضِي عِيَاض : بِأَنَّ هَذَا لَيْسَ بِنَجِسٍ.
قَالَ : لِأَنَّ الْفَرْث وَرُطُوبَة الْبَدَن طَاهِرَانِ , وَالسَّلَا مِنْ ذَلِكَ , وَإِنَّمَا النَّجِس الدَّم , وَهَذَا الْجَوَاب يَجِيء عَلَى مَذْهَب مَالِك وَمَنْ وَافَقَهُ أَنَّ رَوْث مَا يُؤْكَل لَحْمه طَاهِر , وَمَذْهَبنَا وَمَذْهَب أَبِي حَنِيفَة وَآخَرِينَ نَجَاسَته , وَهَذَا الْجَوَاب الَّذِي ذَكَرَهُ الْقَاضِي ضَعِيف أَوْ بَاطِل ; لِأَنَّ هَذَا السَّلَا يَتَضَمَّن النَّجَاسَة مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ لَا يَنْفَكّ مِنْ الدَّم فِي الْعَادَة , وَلِأَنَّهُ ذَبِيحَة عُبَّاد الْأَوْثَان فَهُوَ نَجِس , وَكَذَلِكَ اللَّحْم , وَجَمِيع أَجْزَاء هَذَا الْجَزُور.
‏ ‏وَأَمَّا الْجَوَاب الْمُرْضِيّ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْلَم مَا وُضِعَ عَلَى ظَهْره , فَاسْتَمَرَّ فِي سُجُوده اِسْتِصْحَابًا لِلطَّهَارَةِ , وَمَا نَدْرِي هَلْ كَانَتْ هَذِهِ الصَّلَاة فَرِيضَة فَتَجِب إِعَادَتهَا عَلَى الصَّحِيح عِنْدنَا أَمْ غَيْرهَا فَلَا تَجِب ؟ فَإِنْ وَجَبَتْ الْإِعَادَة فَالْوَقْت مُوَسَّع لَهَا فَإِنْ قِيلَ يَبْعُد أَلَّا يُحِسّ بِمَا وَقَعَ عَلَى ظَهْره , قُلْنَا : وَإِنْ أَحَسَّ بِهِ فَمَا يَتَحَقَّق أَنَّهُ نَجَاسَة.
وَاَللَّه أَعْلَم.
‏ ‏قَوْله : ( لَوْ كَانَتْ لِي مَنَعَة طَرَحْته ) ‏ ‏هِيَ بِفَتْحِ النُّون , وَحُكِيَ إِسْكَانهَا , وَهُوَ شَاذّ ضَعِيف , وَمَعْنَاهُ : لَوْ كَانَ لِي قُوَّة تَمْنَع أَذَاهُمْ , أَوْ كَانَ لِي عَشِيرَة بِمَكَّةَ تَمْنَعنِي , وَعَلَى هَذَا ( مَنَعَة ) جَمْع ( مَانِع ) كَكَاتِبِ وَكَتَبَة.
‏ ‏قَوْله : ( وَكَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا ) ‏ ‏فِيهِ : اِسْتِحْبَاب تَكْرِير الدُّعَاء ثَلَاثًا.
وَقَوْله : ( وَإِذَا سَأَلَ ) هُوَ الدُّعَاء , لَكِنْ عَطَفَهُ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظ تَوْكِيدًا.
‏ ‏قَوْله : ( ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ عَلَيْك بِأَبِي جَهْل بْن هِشَام وَعُتْبَةَ بْن رَبِيعَة وَشَيْبَة بْن رَبِيعَة وَالْوَلِيد بْن عُقْبَةَ ) ‏ ‏هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع نُسَخ مُسْلِم ( وَالْوَلِيد بْن عُقْبَةَ ) بِالْقَافِ , اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ غَلَط , وَصَوَابه ( وَالْوَلِيد بْن عُتْبَةَ ) بِالتَّاءِ كَمَا ذَكَرَهُ مُسْلِم فِي رِوَايَة أَبِي بَكْر اِبْن أَبِي شَيْبَة بَعْد هَذَا , وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَغَيْره مِنْ أَئِمَّة الْحَدِيث عَلَى الصَّوَاب , وَقَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بْن سُفْيَان فِي آخِر الْحَدِيث فَقَالَ : الْوَلِيد بْن عُقْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيث غَلَط , قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْوَلِيد بْن عُقْبَةَ بِالْقَافِ هُوَ اِبْن أَبِي مُعَيْط , وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الْوَقْت مَوْجُودًا أَوْ كَانَ طِفْلًا صَغِيرًا جِدًّا , فَقَدْ أَتَى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح وَهُوَ قَدْ نَاهَزَ الِاحْتِلَام لِيَمْسَحَ عَلَى رَأْسه.
‏ ‏قَوْله : ( وَذَكَرَ السَّابِع وَلَمْ أَحْفَظهُ ) ‏ ‏وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ تَسْمِيَة السَّابِع أَنَّهُ عُمَارَة بْن الْوَلِيد.
‏ ‏قَوْله : ( وَاَلَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْت الَّذِينَ سَمَّى صَرْعَى يَوْم بَدْر ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى الْقَلِيب قَلِيب بَدْر ) ‏ ‏هَذِهِ إِحْدَى دَعَوَاته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُجَابَة , ( وَالْقَلِيب ) : هِيَ الْبِئْر الَّتِي لَمْ تُطْوَ , وَإِنَّمَا وُضِعُوا فِي الْقَلِيب تَحْقِيرًا لَهُمْ , وَلِئَلَّا يَتَأَذَّى النَّاس بِرَائِحَتِهِمْ , وَلَيْسَ هُوَ دَفْنًا لِأَنَّ الْحَرْبِيّ لَا يَجِب دَفْنه , قَالَ أَصْحَابنَا : بَلْ يُتْرَك فِي الصَّحْرَاء , إِلَّا أَنْ يُتَأَذَّى بِهِ , قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : اِعْتَرَضَ بَعْضهمْ عَلَى هَذَا الْحَدِيث فِي قَوْله : رَأَيْتهمْ صَرْعَى بِبَدْرٍ , وَمَعْلُوم أَنَّ أَهْل السِّيَر قَالُوا : إِنَّ عُمَارَة بْن الْوَلِيد وَهُوَ أَحَد السَّبْعَة , كَانَ عِنْد النَّجَاشِيّ , فَاتَّهَمَهُ فِي حَرَمه , وَكَانَ جَمِيلًا , فَنَفَخَ فِي إِحْلِيله سِحْرًا فَهَامَ مَعَ الْوُحُوش فِي بَعْض جَزَائِر الْحَبَشَة فَهَلَكَ , قَالَ الْقَاضِي : وَجَوَابه أَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ رَأَى أَكْثَرهمْ بِدَلِيلِ أَنَّ عُقْبَةَ بْن أَبِي مُعَيْط مِنْهُمْ وَلَمْ يُقْتَل بِبَدْرٍ , بَلْ حُمِلَ مِنْهَا أَسِيرًا , وَإِنَّمَا قَتَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبْرًا بَعْد اِنْصِرَافه مِنْ بَدْر بِعِرْقِ الظُّبْيَة , قُلْت : الظُّبْيَة : ظَاء مُعْجَمَة مَضْمُومَة ثُمَّ بَاء مُوَحَّدَة سَاكِنَة ثُمَّ يَاء مُثَنَّاة تَحْت ثُمَّ هَاء , هَكَذَا ضَبَطَهُ الْحَازِمِيُّ فِي كِتَابه الْمُؤْتَلِف فِي الْأَمَاكِن , قَالَ : قَالَ الْوَاقِدِيُّ : هُوَ مِنْ الرَّوْحَاء عَلَى ثَلَاثَة أَمْيَال مِمَّا يَلِي الْمَدِينَة.


الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحِيمِ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَكَرِيَّاءَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي إِسْحَقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُصَلِّي عِنْدَ ‏ ‏الْبَيْتِ ‏ ‏وَأَبُو جَهْلٍ ‏ ‏وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ وَقَدْ نُحِرَتْ ‏ ‏جَزُورٌ ‏ ‏بِالْأَمْسِ فَقَالَ ‏ ‏أَبُو جَهْلٍ ‏ ‏أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى ‏ ‏سَلَا ‏ ‏جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ فِي كَتِفَيْ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏إِذَا سَجَدَ فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَأَخَذَهُ فَلَمَّا سَجَدَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ قَالَ فَاسْتَضْحَكُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ عَلَى بَعْضٍ وَأَنَا قَائِمٌ أَنْظُرُ لَوْ كَانَتْ لِي ‏ ‏مَنَعَةٌ ‏ ‏طَرَحْتُهُ عَنْ ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَالنَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏سَاجِدٌ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى انْطَلَقَ إِنْسَانٌ فَأَخْبَرَ ‏ ‏فَاطِمَةَ ‏ ‏فَجَاءَتْ وَهِيَ ‏ ‏جُوَيْرِيَةٌ ‏ ‏فَطَرَحَتْهُ عَنْهُ ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ تَشْتِمُهُمْ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَاتَهُ رَفَعَ صَوْتَهُ ثُمَّ دَعَا عَلَيْهِمْ وَكَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ ‏ ‏اللَّهُمَّ عَلَيْكَ ‏ ‏بِقُرَيْشٍ ‏ ‏ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتَهُ ذَهَبَ عَنْهُمْ الضِّحْكُ وَخَافُوا دَعْوَتَهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ ‏ ‏بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ ‏ ‏وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ‏ ‏وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ‏ ‏وَالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ‏ ‏وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ‏ ‏وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ‏ ‏وَذَكَرَ السَّابِعَ وَلَمْ أَحْفَظْهُ فَوَالَّذِي بَعَثَ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ سَمَّى ‏ ‏صَرْعَى ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى ‏ ‏الْقَلِيبِ ‏ ‏قَلِيبِ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو إِسْحَقَ ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ‏ ‏غَلَطٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من صحيح مسلم

النهى عن البصاق في المسجد

عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد.<br> فأقبل على الناس فقال: "ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه؟ أيحب أحد...

كان رسول الله ﷺ يصبح جنبا من جماع لا من حلم ثم لا...

عن عبد الله بن كعب الحميري، أن أبا بكر، حدثه أن مروان أرسله إلى أم سلمة رضي الله عنها يسأل عن الرجل يصبح جنبا، أيصوم؟ فقالت: «كان رسول الله صلى الله ع...

لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر وما ب...

حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: «لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر، وما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر»

يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن ت...

حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن ماعز بن مالك الأسلمي، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني قد ظلمت نفسي، وزنيت، وإني أريد أن...

إن رسول الله ﷺ قضى باليمين على المدعى عليه

عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين على المدعى عليه»

التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبن...

من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل ر...

عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه»

أيما رجل أعمر عمرى فهي له ولعقبه

عن جابر بن عبد الله، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أعمر رجلا عمرى له ولعقبه، فقد قطع قوله حقه فيها، وهي لمن أعمر ولعقبه»، غير أ...

إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها

عن علي بن الحسين أنهم حين قدموا المدينة، من عند يزيد بن معاوية، مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، لقيه المسور بن مخرمة، فقال له: هل لك إلي من حاجة ت...