حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

في دعاء النبي ﷺ وصبره على أذى المنافقين - صحيح مسلم

صحيح مسلم | كتاب الجهاد والسير باب فيف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وصبره على أذى المنافقين (حديث رقم: 4659 )


4659- عن عروة، أن أسامة بن زيد، أخبره، أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية، وأردف وراءه أسامة وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذاك قبل وقعة بدر، حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين، والمشركين عبدة الأوثان، واليهود، فيهم -[1423]- عبد الله بن أبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه، ثم قال: لا تغبروا علينا، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وقف، فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي: أيها المرء، لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقا، فلا تؤذنا في مجالسنا وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منا فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: اغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك، قال: فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال: " أي سعد، ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال: كذا وكذا "، قال: اعف عنه يا رسول الله، واصفح، فوالله، لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه، شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، عن ابن شهاب، في هذا الإسناد بمثله، وزاد وذلك قبل أن يسلم عبد الله

أخرجه مسلم


(إكاف) هو للحمار بمنزلة السرج للفرس.
(قطيفة) دثار مخمل - جمعها قطائف وقطف.
(فدكية) منسوبة إلى فدك.
بلدة.
معروفة على مرحلتين أو ثلاث من المدينة.
(عجاجة الدابة) هو ما ارتفع من غبار حوافرها.
(خمر أنفه) أي غطاه.
(لا تغبروا علينا) أي لا تثيروا علينا الغبار.
(لا أحسن من هذا) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا: لا أحسن.
أي ليس شيء أحسن من هذا.
وكذا حكاه القاضي عن جماهير رواة مسلم.
قال: وقع للقاضي أبي علي: لأحسن من هذا.
قال القاضي: وهو عندي أظهر.
وتقديره أحسن من هذا أن تقعد في بيتك.
(إلى رحلك) أي إلى منزلك.
(يخفضهم) أي يسكنهم ويسهل الأمر بينهم.
(البحيرة) بضم الباء، على التصغير.
قال القاضي: وروينا في غير مسلم: البحيرة، مكبرة.
وكلاهما بمعنى.
وأصلها القرية.
والمراد بها، هنا، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم.
(فيعصبوه بالعصابة) معناه اتفقوا على أن يعينوه ملكهم.
وكان من عادتهم، إذا ملكوا إنسانا، أن يتوجوه ويعصبوه.
(شرق بذلك) أي غص.
ومعناه حسد النبي صلى الله عليه وسلم.
(وذلك قبل أن يسلم) معناه قبل أن يظهر الإسلام.
وإلا فقد كان كافرا منافقا ظاهر النفاق.

شرح حديث (في دعاء النبي ﷺ وصبره على أذى المنافقين )

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)

‏ ‏قَوْله : ( رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَاف تَحْته قَطِيفَة فَدَكِيَّة ) ‏ ‏( الْإِكَاف ) بِكَسْرِ الْهَمْزَة , وَيُقَال : وِكَاف أَيْضًا , وَالْقَطِيفَة : دِثَار مُخَمَّل , جَمْعهَا قَطَائِف وَقُطُف , وَالْفَدَكِيَّة : مَنْسُوبَة إِلَى فَدَك بَلْدَة مَعْرُوفَة عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاث مِنْ الْمَدِينَة.
‏ ‏قَوْله : ( وَأَرْدَفَ وَرَاءَهُ أُسَامَة وَهُوَ يَعُود سَعْد بْن عُبَادَةَ ) ‏ ‏فِيهِ : جَوَاز الْإِرْدَاف عَلَى الْحِمَار وَغَيْره مِنْ الدَّوَابّ إِذَا كَانَ مُطِيقًا , وَفِيهِ : جَوَاز الْعِيَادَة رَاكِبًا.
‏ ‏وَفِيهِ : أَنَّ رُكُوب الْحِمَار لَيْسَ بِنَقْصٍ فِي حَقّ الْكِبَار.
‏ ‏قَوْله : ( عَجَاجَة الدَّابَّة ) ‏ ‏هُوَ مَا اِرْتَفَعَ مِنْ غُبَار حَوَافِرهَا.
‏ ‏قَوْله : ( خَمَّرَ أَنْفه ) ‏ ‏أَيْ : غَطَّاهُ.
‏ ‏قَوْله : ( فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏فِيهِ : جَوَاز الِابْتِدَاء بِالسَّلَامِ عَلَى قَوْم فِيهِمْ مُسْلِمُونَ وَكُفَّار , وَهَذَا مُجْمَع عَلَيْهِ.
‏ ‏قَوْله : ( أَيّهَا الْمَرْء لَا أَحْسَن مِنْ هَذَا ) ‏ ‏هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع نُسَخ بِلَادنَا بِأَلِفٍ فِي ( أَحْسَن ) , أَيْ لَيْسَ شَيْء أَحْسَن مِنْ هَذَا , وَكَذَا حَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ جَمَاهِير رُوَاة مُسْلِم , قَالَ : وَوَقَعَ الْقَاضِي أَبِي عَلِيّ ( الْأَحْسَن مِنْ هَذَا ) بِالْقَصْرِ مِنْ غَيْر أَلِف , قَالَ الْقَاضِي : وَهُوَ عِنْدِي أَظْهَر , وَتَقْدِيره : أَحْسَن مِنْ هَذَا أَنْ تَقْعُد فِي بَيْتك وَلَا تَأْتِينَا.
‏ ‏قَوْله : ( فَلَمْ يَزَلْ يُخَفِّضُهُمْ ) ‏ ‏أَيْ : يُسَكِّنهُمْ وَيُسَهِّل الْأَمْر بَيْنهمْ.
‏ ‏قَوْله : ( وَلَقَدْ اِصْطَلَحَ أَهْل هَذِهِ الْبُحَيْرَة ) ‏ ‏بِضَمِّ الْبَاء عَلَى التَّصْغِير , قَالَ الْقَاضِي : وَرَوَيْنَا فِي غَيْر مُسْلِم ( الْبُحَيْرَة ) مُكَبَّرَة , وَكِلَاهُمَا بِمَعْنًى , وَأَصْلهَا الْقَرْيَة , وَالْمُرَاد بِهَا هُنَا مَدِينَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
‏ ‏قَوْله : ( وَلَقَدْ اِصْطَلَحَ أَهْل هَذِهِ الْبُحَيْرَة أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيَعْصِبُوهُ بِالْعِصَابَةِ ) مَعْنَاهُ : اِتَّفَقُوا عَلَى أَنْ يَجْعَلُوهُ مَلِكهمْ , وَكَانَ مِنْ عَادَتهمْ إِذَا مَلَّكُوا إِنْسَانًا أَنْ يُتَوِّجُوهُ وَيَعْصِبُوهُ.
‏ ‏قَوْله : ( شَرِقَ بِذَلِكَ ) ‏ ‏بِكَسْرِ الرَّاء , أَيْ : غَصَّ , وَمَعْنَاهُ : حَسَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِ نِفَاقه عَافَانَا اللَّه الْكَرِيم.
‏ ‏قَوْله : ( وَذَلِكَ قَبْل أَنْ يُسْلِم عَبْد اللَّه ) ‏ ‏مَعْنَاهُ : قَبْل أَنْ يُظْهِر الْإِسْلَام , وَإِلَّا فَقَدْ كَانَ كَافِرًا مُنَافِقًا ظَاهِر النِّفَاق.


حديث أي سعد ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب يريد عبد الله بن

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏وَاللَّفْظُ ‏ ‏لِابْنِ رَافِعٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ رَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏الْآخَرَانِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏أَخْبَرَهُ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ ‏ ‏إِكَافٌ ‏ ‏تَحْتَهُ ‏ ‏قَطِيفَةٌ ‏ ‏فَدَكِيَّةٌ وَأَرْدَفَ وَرَاءَهُ ‏ ‏أُسَامَةَ ‏ ‏وَهُوَ يَعُودُ ‏ ‏سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ‏ ‏فِي ‏ ‏بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ‏ ‏وَذَاكَ قَبْلَ وَقْعَةِ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ ‏ ‏وَالْيَهُودِ ‏ ‏فِيهِمْ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏وَفِي الْمَجْلِسِ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ‏ ‏فَلَمَّا غَشِيَتْ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ ‏ ‏خَمَّرَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ فَقَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ‏ ‏أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا تُؤْذِنَا فِي مَجَالِسِنَا وَارْجِعْ إِلَى ‏ ‏رَحْلِكَ ‏ ‏فَمَنْ جَاءَكَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ فَقَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ‏ ‏اغْشَنَا ‏ ‏فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ ‏ ‏وَالْيَهُودُ ‏ ‏حَتَّى هَمُّوا أَنْ ‏ ‏يَتَوَاثَبُوا ‏ ‏فَلَمْ يَزَلْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُخَفِّضُهُمْ ‏ ‏ثُمَّ رَكِبَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى ‏ ‏سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَيْ ‏ ‏سَعْدُ ‏ ‏أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى مَا قَالَ ‏ ‏أَبُو حُبَابٍ ‏ ‏يُرِيدُ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ‏ ‏قَالَ كَذَا وَكَذَا قَالَ اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاصْفَحْ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ الَّذِي أَعْطَاكَ وَلَقَدْ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ ‏ ‏فَيُعَصِّبُوهُ ‏ ‏بِالْعِصَابَةِ فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَهُ ‏ ‏شَرِقَ ‏ ‏بِذَلِكَ فَذَلِكَ فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ فَعَفَا عَنْهُ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حُجَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُثَنَّى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏لَيْثٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُقَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏فِي هَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏بِمِثْلِهِ وَزَادَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح مسلم

(سبخة) قال النووي هي بفتح السين والباء، وهي الأرض...

عن أنس بن مالك، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، قال: «فانطلق إليه وركب حمارا وانطلق المسلمون وهي أرض سبخة»، فلما أتاه النب...

قال رسول الله ﷺ من ينظر لنا ما صنع أبو جهل

حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ينظر لنا ما صنع أبو جهل؟» فانطلق ابن مسعود، فوجده قد ضربه ابنا عفراء، حتى برك، قال: فأخذ...

حديث في قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود

عن عمرو، سمعت جابرا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله»، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، أتحب أن أ...

حديث في غزوة خيبر

عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طل...

خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذر...

عن أنس، قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم، وخرجوا بفؤوسهم، وم...

لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال إنا...

عن أنس بن مالك، قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، قال: " إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177] "

كذب من قاله إن له لأجران

عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان ع...

رجل مات في سلاحه وشكوا في بعض أمره

أن سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عل...

كان رسول الله ﷺ يوم الأحزاب ينقل معنا التراب

عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: والله لولا أ...