5881-
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كانت امرأة من بني إسرائيل، قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين، فاتخذت رجلين من خشب، وخاتما من ذهب مغلق مطبق، ثم حشته مسكا، وهو أطيب الطيب، فمرت بين المرأتين، فلم يعرفوها، فقالت بيدها هكذا» ونفض شعبة يده.
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر امرأة من بني إسرائيل، حشت خاتمها مسكا، والمسك أطيب الطيب
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالْمِسْك أَطْيَب الطِّيب ) فِيهِ أَنَّهُ أَطْيَب الطِّيب وَأَفْضَله , وَأَنَّهُ طَاهِر يَجُوز اِسْتِعْمَاله فِي الْبَدَن وَالثَّوْب , وَيَجُوز بَيْعه , وَهَذَا كُلّه مُجْمَع عَلَيْهِ.
وَنَقَلَ أَصْحَابنَا فِيهِ عَنْ الشِّيعَة مَذْهَبًا بَاطِلًا , وَهُمْ مَحْجُوجُونَ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَبِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة فِي اِسْتِعْمَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ , وَاسْتِعْمَال أَصْحَابه.
قَالَ أَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ : هُوَ مُسْتَثْنَى مِنْ الْقَاعِدَة الْمَعْرُوفَة : أَنَّ مَا أُبِين مِنْ حَيّ فَهُوَ مَيِّت , أَوْ يُقَال : إِنَّهُ فِي مَعْنَى الْجَنِين وَالْبَيْض وَاللَّبَن.
وَأَمَّا اِتِّخَاذ الْمَرْأَة الْقَصِيرَة رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَب حَتَّى مَشَتْ بَيْن الطَّوِيلَتَيْنِ , فَلَمْ تُعْرَف , فَحُكْمه فِي شَرْعنَا أَنَّهَا قَصَدَتْ بِهِ مَقْصُودًا صَحِيحًا شَرْعِيًّا بِأَنْ قَصَدَتْ سَتْر نَفْسهَا لِئَلَّا تُعْرَف فَتُقْصَد بِالْأَذَى أَوْ نَحْو ذَلِكَ , فَلَا بَأْس بِهِ , وَإِنْ قَصَدَتْ بِهِ التَّعَاظُم أَوْ التَّشَبُّه بِالْكَامِلَاتِ تَزْوِيرًا عَلَى الرِّجَال وَغَيْرهمْ فَهُوَ حَرَام.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي خُلَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَصِيرَةٌ تَمْشِي مَعَ امْرَأَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ فَاتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ وَخَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ مُغْلَقٌ مُطْبَقٌ ثُمَّ حَشَتْهُ مِسْكًا وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ فَمَرَّتْ بَيْنَ الْمَرْأَتَيْنِ فَلَمْ يَعْرِفُوهَا فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا وَنَفَضَ شُعْبَةُ يَدَهُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَالْمُسْتَمِرِّ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَشَتْ خَاتَمَهَا مِسْكًا وَالْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح»
عن نافع، قال: كان ابن عمر «إذا استجمر استجمر بالألوة، غير مطراة وبكافور، يطرحه مع الألوة» ثم قال: «هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: «هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟» قلت: نعم، قال: «هيه» فأنشدته بيت...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد:ألا كل شيء ما خلا الله باطل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق بيت قاله الشاعر:ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكاد ابن أبي الصلت أن يسلم "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق بيت قالته الشعراء:ألا كل شيء ما خلا الله باطل "
عن أبي هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل "ما زاد على ذلك
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا» قال أبو بكر: إلا أن حفصا لم يقل «يريه»