2816- عن أبي قتادة، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين، وهو غير محرم، ورأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه، ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطه، فأبوا فسألهم رمحه فأبوا فأخذه، ثم شد على الحمار فقتله فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بعضهم، فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن ذلك؟ فقال: «إنما هي طعمة أطعمكموها الله عز وجل»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَخَلَّفَ ) أَيْ تَأَخَّرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَنْ يُنَاوِلُوهُ سَوْطه ) أَيْ وَقَدْ نَسِيَهُ كَمَا فِي رِوَايَة أَوْ سَقَطَ عَنْهُ كَمَا فِي أُخْرَى وَجَمَعَ بَيْنهمَا بِأَنْ أُرِيد بِالسُّقُوطِ النِّسْيَان أَوْ الْعَكْس تَجَوُّزًا ( ثُمَّ شَدَّ ) أَيْ حَمَلَ عَلَيْهِ ( وَأَبَى بَعْضهمْ ) أَيْ اِمْتَنَعُوا عَنْ الْأَكْل ( طُعْمَة ) بِضَمٍّ فَسُكُون أَيْ طَعَام وَالْمَقْصُود بِنِسْبَةِ الطَّعَام إِلَيْهِ تَعَالَى قَطْعُ التَّسَبُّب عَنْهُمْ أَيْ فَلَا إِثْم عَلَيْكُمْ وَإِلَّا فَكُلّ الطَّعَام مِمَّا يُطْعِم اللَّه تَعَالَى عَبْدَهُ فَافْهَمْ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ تَخَلَّفَ مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ مُحْرِمِينَ وَهُوَ غَيْرُ مُحْرِمٍ وَرَأَى حِمَارًا وَحْشِيًّا فَاسْتَوَى عَلَى فَرَسِهِ ثُمَّ سَأَلَ أَصْحَابَهُ أَنْ يُنَاوِلُوهُ سَوْطَهُ فَأَبَوْا فَسَأَلَهُمْ رُمْحَهُ فَأَبَوْا فَأَخَذَهُ ثُمَّ شَدَّ عَلَى الْحِمَارِ فَقَتَلَهُ فَأَكَلَ مِنْهُ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَى بَعْضُهُمْ فَأَدْرَكُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ أَطْعَمَكُمُوهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عن معاذ بن عبد الرحمن التيمي، عن أبيه، قال: " كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن محرمون، فأهدي له طير وهو راقد، فأكل بعضنا، وتورع بعضنا، فاستيقظ طلحة فوفق...
عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " خرج يريد مكة وهو محرم حتى إذا كانوا بالروحاء إذا حمار وحش عقير، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فق...
عن الصعب بن جثامة أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار وحش، وهو بالأبواء - أو بودان - فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الل...
عن الصعب بن جثامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل حتى إذا كان بودان رأى حمار وحش فرده عليه، وقال: «إنا حرم لا نأكل الصيد»
عن عطاء، أن ابن عباس، قال لزيد بن أرقم: ما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم، «أهدي له عضو صيد، وهو محرم فلم يقبله»، قال: نعم
عن ابن عباس، قال: قدم زيد بن أرقم فقال له ابن عباس يستذكره كيف أخبرتني عن لحم صيد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حرام؟ قال: نعم، أهدى له رجل ع...
عن ابن عباس، قال: أهدى الصعب بن جثامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجل حمار وحش تقطر دما، وهو محرم وهو بقديد، «فردها عليه»
عن ابن عباس، أن الصعب بن جثامة، أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حمارا، وهو محرم «فرده عليه»
عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: انطلق أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأحرم أصحابه ولم يحرم فبينما أنا مع أصحابي ضحك بعضهم إلى بعض، ف...