2818- عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " خرج يريد مكة وهو محرم حتى إذا كانوا بالروحاء إذا حمار وحش عقير، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ودعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه» فجاء البهزي وهو صاحبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم شأنكم بهذا الحمار، «فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه بين الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية، بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل وفيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر رجلا يقف عنده لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه»
صحيح الإسناد
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَتَّى إِذَا كَانُوا ) أَيْ فِي الطَّرِيق أَوْ فِي أَثْنَاء ذَلِكَ ( بَيْن الرِّفَاق ) الرِّفَاق كَكِتَابِ جَمْع الرُّفْقَة مُثَلَّثَة الرَّاء وَسُكُون الْفَاء وَهِيَ جَمَاعَة تَوَافُقهمْ فِي السَّفَر ( بِالْأُثَايَة ) بِضَمِّ الْهَمْزَة وَحُكِيَ كَسْرهَا وَمُثَلَّثَة مَوْضِع بِطَرِيقِ الْجُحْفَة إِلَى مَكَّة ( بَيْن الرُّوَيْثَة ) بِالتَّصْغِيرِ ( وَالْعَرَج ) بِفَتْحِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَسُكُون الرَّاء وَجِيم قَرْيَة جَامِعَة عَلَى أَيَّام مِنْ الْمَدِينَة ( حَاقِف ) بِمُهْمَلَةِ ثُمَّ قَاف ثُمَّ فَاءَ أَيْ نَائِم قَدْ اِنْحَنَى فِي نَوْمه وَقِيلَ أَيْ وَاقِف مُنْحَنٍ رَأْسه بَيْن يَدَيْهِ إِلَى رِجْلَيْهِ وَقِيلَ الْحَاقِف الَّذِي لَجَأَ إِلَى حُقْف وَهُوَ مَا اِنْعَطَفَ مِنْ الرَّمَل ( لَا يَرِيبهُ ) مِنْ رَابَ يَرِيب أَوْ أَرَابَ أَيْ لَا يَتَعَرَّض لَهُ وَلَا يُزْعِجهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ الْبَهْزِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالرَّوْحَاءِ إِذَا حِمَارُ وَحْشٍ عَقِيرٌ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعُوهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُهُ فَجَاءَ الْبَهْزِيُّ وَهُوَ صَاحِبُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْأُثَايَةِ بَيْنَ الرُّوَيْثَةِ وَالْعَرْجِ إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ فِي ظِلٍّ وَفِيهِ سَهْمٌ فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا يَقِفُ عِنْدَهُ لَا يُرِيبُهُ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ حَتَّى يُجَاوِزَهُ
عن الصعب بن جثامة أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار وحش، وهو بالأبواء - أو بودان - فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الل...
عن الصعب بن جثامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل حتى إذا كان بودان رأى حمار وحش فرده عليه، وقال: «إنا حرم لا نأكل الصيد»
عن عطاء، أن ابن عباس، قال لزيد بن أرقم: ما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم، «أهدي له عضو صيد، وهو محرم فلم يقبله»، قال: نعم
عن ابن عباس، قال: قدم زيد بن أرقم فقال له ابن عباس يستذكره كيف أخبرتني عن لحم صيد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حرام؟ قال: نعم، أهدى له رجل ع...
عن ابن عباس، قال: أهدى الصعب بن جثامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجل حمار وحش تقطر دما، وهو محرم وهو بقديد، «فردها عليه»
عن ابن عباس، أن الصعب بن جثامة، أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حمارا، وهو محرم «فرده عليه»
عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: انطلق أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأحرم أصحابه ولم يحرم فبينما أنا مع أصحابي ضحك بعضهم إلى بعض، ف...
عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة، أن أباه، أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الحديبية، قال: فأهلوا بعمرة غيري،...
أخبرني عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة، يحدث عن أبيه، أنهم كانوا في مسير لهم، بعضهم محرم وبعضهم ليس بمحرم، قال: فرأيت حمار...