672- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم ألينكم مناكب في الصلاة»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، جعفر بن يحيي بن ثوبان وعمه عمارة بن ثوبان مجهولان.
ابن بشار: هو محمد، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل.
وأخرجه اليهقي 3/ 101 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (1566) - وعنه ابن حبان (1756) - عن محمد بن بشار، به.
وله شاهد من حديث ابن عمر عند البزار (512 - زوائد)، والطبراني (13493) و (13494)، وفي إسناده ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه، فروي عنه عند ابن عدي في "الكامل" 6/ 2107 من حديث السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وآخر من حديث زيد بن أسلم مرسلا، أخرجه عبد الرزاق (2480) عن معمر، عنه.
وثالث عن محمد بن المنكدر: كان يقال: خياركم ألينكم مناكب في الصلاة .
، أخرجه هناد في "الزهد" (1256) بإسناد صحيح إليه.
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" 1/ 184: معنى لين المنكب لزوم السكينة
في الصلاة والطمأنينة فيها، لا يلتفت ولا يحاك بمنكبه منكب صاحبه، وقد يكون فيه وجه آخر، وهو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف، وتتكاتف الجموع.
تنبيه: جاء بعد هذا الحديث حديث ذكره المزي في"تحفة الأشراف" 11/ 143 (15560) نسبه إلى أبي داود في الصلاة ونصه: خطوتان إحداهما هي أحب الخطى إلى الله .
(د) في الصلاة عن عمرو بن عثمان عن بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، وقال: هو موجود في رواية أبي الحسن بن العبد.
ونصه بتمامه: "خطوتان إحداهما هي أحب الخطى إلى الله، والأخرى أبغض الخطى إلى الله، فأما الخطوة التي يحبها الله عز وجل فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده، وأما التى يبغض الله فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام".
أخرجه الحاكم في "المستدرك" 1/ 272 وعنه البيهقي2/ 288من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، عن بقية بن الوليد عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل مرفوعا.
وهذا إسناد ضعيف، بقية ضعيف وخالد بن معدان روايته عن معاذ فيها انقطاع كما قال الذهبي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( خِيَاركُمْ ) .
أَيْ فِي الْأَخْلَاق وَالْآدَاب ( أَلْيَنكُمْ مَنَاكِب ) : نُصِبَ عَلَى التَّمْيِيز قِيلَ مَعْنَاهُ إِنَّهُ إِذَا كَانَ فِي الصَّفّ وَأَمَرَهُ أَحَد بِالِاسْتِوَاءِ أَوْ بِوَضْعِ يَده عَلَى مَنْكِبه يَنْقَاد وَلَا يَتَكَبَّر.
فَالْمَعْنَى أَسْرَعكُمْ اِنْقِيَادًا.
وَقَالَ الْخَطَّابِيّ : مَعْنَاهُ لُزُوم السَّكِينَة فِي الصَّلَاة وَالطُّمَأْنِينَة فِيهَا لَا يَلْتَفِت وَلَا يُحَاكّ مَنْكِبه مَنْكِب صَاحِبه , وَقَدْ يَكُون فِيهِ وَجْه آخَر وَهُوَ أَنْ لَا يَمْتَنِع عَلَى مَنْ يُرِيد الدُّخُول بَيْن الصُّفُوف لِيَسُدّ الْخَلَل أَوْ لِضِيقِ الْمَكَان بَلْ يُمَكِّنهُ مِنْ ذَلِكَ , وَلَا يَدْفَعهُ بِمَنْكِبِهِ لِتَرَاصِّ الصُّفُوف وَبِتَكَاتُفِ الْجُمُوع ( جَعْفَر بْن يَحْيَى مِنْ أَهْل مَكَّة ) : قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ : شَيْخ مَجْهُول لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْر أَبِي عَاصِم كَذَا فِي التَّهْذِيب
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمِّي عُمَارَةُ بْنُ ثَوْبَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خِيَارُكُمْ أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ أَبُو دَاوُد جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ
عن أنس بن مالك، يقول: دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال: أيكم محمد؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا له: هذا ال...
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بقصة جيش الخسف، قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن كان كارها؟ قال: «يخسف بهم، ولكن يبعث يوم القي...
عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، قال: قلت: أرأيت توضؤ ابن عمر لكل صلاة طاهرا، وغير طاهر، عم ذاك؟ فقال: حدثتنيه أسماء بنت زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن...
عن أم عمارة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد»
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه، فكلوا من أموالهم»، قال أبو داود: حماد بن أبي سليمان، زاد فيه «إذا احتج...
عن العرس ابن عميرة الكندي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرهها - وقال مرة: «أنكرها» - كان كمن غاب عنها،...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المعتدي في الصدقة كمانعها»
عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
عن ابن عباس، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران قال العباس: قلت والله، لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة، قبل أن يأتوه ف...