5710- عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الحلال بين وإن الحرام بين، وإن بين ذلك أمورا مشتبهات - وربما قال: وإن بين ذلك أمورا مشتبهة - وسأضرب في ذلك مثلا: إن الله عز وجل حمى حمى، وإن حمى الله ما حرم، وإنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى - وربما قال: يوشك أن يرتع - وإن من خالط الريبة يوشك أن يجسر "
صحيح
أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَاتٍ وَرُبَّمَا قَالَ وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَةً وَسَأَضْرِبُ فِي ذَلِكَ مَثَلًا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَمَى حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَا حَرَّمَ وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُخَالِطَ الْحِمَى وَرُبَّمَا قَالَ يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ وَإِنَّ مَنْ خَالَطَ الرِّيبَةَ يُوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ
عن أبي الحوراء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي رضي الله عنهما: ما حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: حفظت منه: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»
عن ابن طاوس، عن أبيه، «أنه كان يكره أن يبيع الزبيب لمن يتخذه نبيذا»
عن مصعب بن سعد، قال: كان لسعد كروم وأعناب كثيرة، وكان له فيها أمين، فحملت عنبا كثيرا، فكتب إليه: إني أخاف على الأعناب الضيعة، فإن رأيت أن أعصره عصرته،...
عن ابن سيرين قال: «بعه عصيرا ممن يتخذه طلاء ولا يتخذه خمرا»
عن سويد بن غفلة، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: «أن ارزق المسلمين من الطلاء ما ذهب ثلثاه، وبقي ثلثه»
عن عامر بن عبد الله، أنه قال: قرأت كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى: «أما بعد، فإنها قدمت علي عير من الشام تحمل شرابا غليظا أسود كطلاء الإبل، وإني سألت...
عن عبد الله بن يزيد الخطمي، قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «أما بعد، فاطبخوا شرابكم حتى يذهب منه نصيب الشيطان، فإن له اثنين ولكم واحد»
عن الشعبي، قال: كان علي رضي الله عنه يرزق الناس الطلاء يقع فيه الذباب، ولا يستطيع أن يخرج منه "
عن داود، قال: سألت سعيدا: ما الشراب الذي أحله عمر رضي الله عنه؟، قال: «الذي يطبخ حتى يذهب ثلثاه، ويبقى ثلثه»