5740- عن ابن عمر، «أنه كان ينبذ له في سقاء الزبيب غدوة، فيشربه من الليل، وينبذ له عشية فيشربه غدوة، وكان يغسل الأسقية، ولا يجعل فيها درديا، ولا شيئا» قال نافع: «فكنا نشربه مثل العسل»
صحيح الإسناد موقوف
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلَا يَجْعَل فِيهَا دُرْدِيًّا ) دُرْدِيّ الزَّيْت وَغَيْره بِضَمٍّ فَسَاكِن الْكَدَر.
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ الزَّبِيبُ غُدْوَةً فَيَشْرَبُهُ مِنْ اللَّيْلِ وَيُنْبَذُ لَهُ عَشِيَّةً فَيَشْرَبُهُ غُدْوَةً وَكَانَ يَغْسِلُ الْأَسْقِيَةَ وَلَا يَجْعَلُ فِيهَا دُرْدِيًّا وَلَا شَيْئًا قَالَ نَافِعٌ فَكُنَّا نَشْرَبُهُ مِثْلَ الْعَسَلِ
عن بسام، قال: سألت أبا جعفر عن النبيذ، قال: كان علي بن حسين رضي الله عنه «ينبذ له من الليل، فيشربه غدوة، وينبذ له غدوة فيشربه من الليل»
عن عبد الله، قال: سمعت سفيان، سئل عن النبيذ، قال: «انتبذ عشيا، واشربه غدوة»
عن أبي عثمان، وليس بالنهدي، أن أم الفضل أرسلت إلى أنس بن مالك تسأله عن نبيذ الجر، فحدثها عن النضر ابنه «أنه كان ينبذ في جر ينبذ غدوة ويشربه عشية»
عن سعيد بن المسيب، «أنه كان يكره أن يجعل نطل النبيذ في النبيذ ليشتد بالنطل»
عن سعيد بن المسيب، أنه قال في النبيذ: «خمره درديه»
عن سعيد بن المسيب قال: «إنما سميت الخمر لأنها تركت حتى مضى صفوها، وبقي كدرها»، وكان يكره كل شيء ينبذ على عكر
عن إبراهيم قال: «كانوا يرون أن من شرب شرابا فسكر منه، لم يصلح له أن يعود فيه»
عن إبراهيم قال: «لا بأس بنبيذ البختج»
عن أبي مسكين، قال: سألت إبراهيم قلت: إنا نأخذ دردي الخمر أو الطلاء فننظفه، ثم ننقع فيه الزبيب ثلاثا، ثم نصفيه، ثم ندعه حتى يبلغ فنشربه، قال: «يكره»