1395-
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل.
فقال: " ما يصنع هؤلاء؟ " قالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى.
قال: " ما أظن ذلك يغني شيئا " فأخبروا بذلك فتركوه.
فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا "
إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سماك بن حرب، فمن رجال مسلم؟ وهو صدوق حسن الحديث.
بهز: هو ابن أسد العمي، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٢) عن عفان وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٣٠) ، ومسلم (٢٣٦١) ، والبزار (٩٣٧) ، وأبو يعلى (٦٣٩) ، والشاشي (٧) و (٩) من طرق عن أبي عوانة، به.
وأخرجه البزار (٩٣٨) من طريق حفص بن جميع، عن سماك بن حرب، به.
وسيأتي برقم (١٣٩٩) و (١٤٠٠) .
وفي الباب عن رافع بن خديج، وعن عائشة وأنس عند مسلم (٢٣٦٢) و (٢٣٦٣) .
قوله:"يلقحونه"، قال السندي: من التلقيح، وهو التأبير، وهو أن يشق طلع الإناث، ويؤخذ من طلع الذكر، فيوضع فيها ليكون التمر بإذن الله أجود مما لم يؤبر.
وقوله: "لن أكذب"، كأن المراد: لن أخطئ، وبه وافق هذا الكلام السابق، واندفع أنه يوهم أنه يكذب إذا لم يكن مخبرا عن الله، فليتأمل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يلقحونه " : من التلقيح ، وهو التأبير ، وهو أن يشق طلع الإناث ، ويؤخذ من طلع الذكر فيوضع فيها ; ليكون التمر بإذن الله أجود مما لم يؤبر .
"ما أظن ذلك يغني شيئا " : هو كلام صادق ما ظهر خلافه ، وإنما ظهر خلافه لو ظهر أنه ظنه مغنيا ، ومع ذلك قال ذلك حاشاه ، وهذا ظاهر .
"لن أكذب " : كأن المراد لن أخطئ ، وبه وافق هذا الكلام السابق ، واندفع أنه يوهم أنه يكذب إذا لم يكن مخبرا عن الله ، فليتأمل .
حَدَّثَنَا بَهْزٌ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ قَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى قَالَ مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إِذَا أَخْبَرْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ فَخُذُوهُ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: " قل: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وب...
عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال، قال: " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسل...
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجعل أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل ثم يصلي "
عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة يحدث، عن أبيه، قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة، فرأى أقواما في رءوس النخل يلقحون النخل، فقال: " ما...
عن عبد الله بن شداد، أن نفرا من بني عذرة ثلاثة، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يكفينيهم؟ " قال طلحة:...
عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن أبيه، عن جده، أن عثمان رضي الله عنه أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال...
عن طلحة بن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد...
حدثنا سالم بن أبي أمية أبو النضر، قال: جلس إلي شيخ من بني تميم في مسجد البصرة، ومعه صحيفة له في يده - قال: وفي زمان الحجاج ، فقال لي: يا عبد الله، أت...
عن الزبير، رضي الله عنه، قال: لما نزلت: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون}قال الزبير: أي رسول الله، مع خصومتنا في الدنيا؟ قال: " نعم " ولما نزلت:...