1399-
عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة يحدث، عن أبيه، قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة، فرأى أقواما في رءوس النخل يلقحون النخل، فقال: " ما يصنع هؤلاء؟ " قال: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى يلقحون به.
فقال: " ما أظن ذلك يغني شيئا " فبلغهم، فتركوه ونزلوا عنها، فلم تحمل تلك السنة شيئا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنما هو ظن ظننته، إن كان يغني شيئا فاصنعوا، فإنما أنا بشر مثلكم، والظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم قال الله عز وجل فلن أكذب على الله عز وجل " (1) 1400- حدثنا سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة فذكره (2)
(١) إسناده حسن.
وأخرجه ابن ماجه (٢٤٧٠) ، والشاشي (٨) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وانظر (١٣٩٥) .
(٢) إسناده حسن، وانظر ما قبله.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وهذا الإسناد لم يرد في (ظ ١١) و (ب) و (ح) و"جامع المسانيد" ٢/ورقة ٢٦٥ و"أطراف المسند" ١/ورقة ٩٤، وهو ثابت في (م) و (ق) و (ص) وعلى حاشية (س)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلِ الْمَدِينَةِ فَرَأَى أَقْوَامًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ قَالَ يَأْخُذُونَ مِنْ الذَّكَرِ فَيَحُطُّونَ فِي الْأُنْثَى يُلَقِّحُونَ بِهِ فَقَالَ مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا فَبَلَغَهُمْ فَتَرَكُوهُ وَنَزَلُوا عَنْهَا فَلَمْ تَحْمِلْ تِلْكَ السَّنَةَ شَيْئًا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوا فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَالظَّنُّ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فَذَكَرَهُ
عن عبد الله بن شداد، أن نفرا من بني عذرة ثلاثة، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يكفينيهم؟ " قال طلحة:...
عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن أبيه، عن جده، أن عثمان رضي الله عنه أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال...
عن طلحة بن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد...
حدثنا سالم بن أبي أمية أبو النضر، قال: جلس إلي شيخ من بني تميم في مسجد البصرة، ومعه صحيفة له في يده - قال: وفي زمان الحجاج ، فقال لي: يا عبد الله، أت...
عن الزبير، رضي الله عنه، قال: لما نزلت: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون}قال الزبير: أي رسول الله، مع خصومتنا في الدنيا؟ قال: " نعم " ولما نزلت:...
عن مالك بن أوس، سمعت عمر، يقول لعبد الرحمن، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض - وقال سفيان مرة: الذي بإذنه تقوم - أعلمتم أ...
عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب ثم يجيء فيضعه في السوق فيبيعه، ثم يستغني به فينفقه على نفسه،...
عن الزبير، قال: " جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد "
عن عبد الله بن الزبير، قال: لما كان يوم الخندق، كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، أطم حسان، فكان يرفعني وأ...