1402-
عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن أبيه، عن جده، أن عثمان رضي الله عنه أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال طلحة: نعم.
قال: فإنا لله وإنا إليه راجعون، أسلم على قوم أنت فيهم فلا يردون، قال: قد رددت، قال: ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة؟ أنشدك الله، أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم المسلم إلا واحدة من ثلاث: أن يكفر بعد إيمانه، أو يزني بعد إحصانه، أو يقتل نفسا فيقتل بها " قال: اللهم نعم.
فكبر عثمان، فقال: والله ما أنكرت الله منذ عرفته، ولا زنيت في جاهلية ولا في إسلام، وقد تركته في الجاهلية تكرها وفي الإسلام تعففا، وما قتلت نفسا يحل بها قتلي
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الحارث بن عبيدة الحمصي الكلاعي قاضي حمص قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال الدارقطني: ضعيف، وتناقض ابن حبان فذكره في "الثقات" ٦/١٧٦، وفي "الضعفاء" ١/٢٢٤، ومحمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال في "تعجيل المنفعة" ص ٣٦٩: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، وقال النسائي وجماعة: متروك.
وانظر ما تقدم في مسند عثمان برقم (٤٣٧) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبِيدَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُجَبَّرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَشْرَفَ عَلَى الَّذِينَ حَصَرُوهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَفِي الْقَوْمِ طَلْحَةُ قَالَ طَلْحَةُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُسَلِّمُ عَلَى قَوْمٍ أَنْتَ فِيهِمْ فَلَا تَرُدُّونَ قَالَ قَدْ رَدَدْتُ قَالَ مَا هَكَذَا الرَّدُّ أُسْمِعُكَ وَلَا تُسْمِعُنِي يَا طَلْحَةُ أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يُحِلُّ دَمَ الْمُسْلِمِ إِلَّا وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلَاثٍ أَنْ يَكْفُرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ أَوْ يَزْنِيَ بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا فَيُقْتَلَ بِهَا قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ فَكَبَّرَ عُثْمَانُ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَنْكَرْتُ اللَّهَ مُنْذُ عَرَفْتُهُ وَلَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ وَقَدْ تَرَكْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَكَرُّهًا وَفِي الْإِسْلَامِ تَعَفُّفًا وَمَا قَتَلْتُ نَفْسًا يَحِلُّ بِهَا قَتْلِي
عن طلحة بن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما فاستشهد...
حدثنا سالم بن أبي أمية أبو النضر، قال: جلس إلي شيخ من بني تميم في مسجد البصرة، ومعه صحيفة له في يده - قال: وفي زمان الحجاج ، فقال لي: يا عبد الله، أت...
عن الزبير، رضي الله عنه، قال: لما نزلت: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون}قال الزبير: أي رسول الله، مع خصومتنا في الدنيا؟ قال: " نعم " ولما نزلت:...
عن مالك بن أوس، سمعت عمر، يقول لعبد الرحمن، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم بالله الذي تقوم به السماء والأرض - وقال سفيان مرة: الذي بإذنه تقوم - أعلمتم أ...
عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب ثم يجيء فيضعه في السوق فيبيعه، ثم يستغني به فينفقه على نفسه،...
عن الزبير، قال: " جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد "
عن عبد الله بن الزبير، قال: لما كان يوم الخندق، كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، أطم حسان، فكان يرفعني وأ...
عن الزبير بن العوام، أن رجلا حمل على فرس يقال لها: غمرة - أو غمراء - وقال: " فوجد فرسا - أو مهرا - يباع، فنسبت إلى تلك الفرس فنهي عنها "
عن الزبير بن العوام،، قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرف فنبتدر، في الآجام، فلا نجد إلا قدر موضع أقدامنا " قال يزيد: " الآجا...