1409- عن عبد الله بن الزبير، قال: لما كان يوم الخندق، كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، أطم حسان، فكان يرفعني وأرفعه، فإذا رفعني عرفت أبي حين يمر إلى بني قريظة، وكان يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، فقال: " من يأتي بني قريظة فيقاتلهم؟ " فقلت له حين رجع: يا أبت تالله إن كنت لأعرفك حين تمر ذاهبا إلى بني قريظة، فقال: يا بني أما والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمع لي أبويه جميعا يتفداني بهما يقول: " فداك أبي وأمي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه مسلم (٢٤١٦) عن أبي كريب، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٣/١٠٦ عن عفان بن مسلم، ومسلم (٢٤١٦) من طريق علي بن مسهر، والترمذي (٣٧٤٣) من طريق عبدة بن سليمان، والبزار (٩٦٦) من طريق أبي معاوية، والنسائي في "اليوم والليلة" (٢٠١) من طريق حماد بن زيد، وأبو يعلى (٦٧٣) من طريق حماد بن سلمة، ستتهم عن هشام بن عروة، به.
وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه ابن أبي شبة ١٢/٩١ و١٤/٤٢٥، والنسائي في "الكبرى" (٨٢١٤) ، وفي "اليوم والليلة" (١٩٩) ، وابن حبان (٦٩٨٤) من طريق عبدة بن سليمان، ومسلم (٢٤١٦) من طريق علي بن مسهر، وابن أبي عاصم (١٣٩٠) من طريق أبي معاوية، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عمه عبد الله بن الزبير، به.
وسيأتي برقم (١٤٢٣) .
والأطم- بضمتين-: الحصن، وجمعه: آطام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في الأطم " : - بضمتين ، وقد يسكن الثاني - ، وهو الحصن من حصون أهل المدينة ، فيقاتلهم .
وفي "صحيح البخاري " : "فيأتيني بخبرهم " ، فكان المراد ها هنا : فيخبرنا بما هم فيه من أمر القتال ; لنقاتلهم ، فسمي ذلك قتالا على أن الجاسوس كالمقاتل لهم .
"إن كنت " : - مخففة من الثقيلة - .
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَنْبَأَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ كُنْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فِي الْأُطُمِ الَّذِي فِيهِ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُطُمِ حَسَّانَ فَكَانَ يَرْفَعُنِي وَأَرْفَعُهُ فَإِذَا رَفَعَنِي عَرَفْتُ أَبِي حِينَ يَمُرُّ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ وَكَانَ يُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ مَنْ يَأْتِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَيُقَاتِلَهُمْ فَقُلْتُ لَهُ حِينَ رَجَعَ يَا أَبَتِ تَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَعْرِفُكَ حِينَ تَمُرُّ ذَاهِبًا إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَجْمَعُ لِي أَبَوَيْهِ جَمِيعًا يُفَدِّينِي بِهِمَا يَقُولُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
عن الزبير بن العوام، أن رجلا حمل على فرس يقال لها: غمرة - أو غمراء - وقال: " فوجد فرسا - أو مهرا - يباع، فنسبت إلى تلك الفرس فنهي عنها "
عن الزبير بن العوام،، قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرف فنبتدر، في الآجام، فلا نجد إلا قدر موضع أقدامنا " قال يزيد: " الآجا...
عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء هي: الحالقة، حالقة الدين لا حالقة ال...
عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: قلت للزبير: ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أسمع ابن مسعود، وفلانا، وفلانا؟ قال:...
عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى ال...
عن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود "
عن الزبير، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية ، حتى إذا كنا عند السدرة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن الأسود حذوها، فا...
عن الزبير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ: " أوجب طلحة " حين صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع، يعني حين برك له طلحة فصعد رس...
عن عروة، قال: أخبرني أبي الزبير: أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى، حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى، قال: فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم.<b...