1410- عن الزبير بن العوام، أن رجلا حمل على فرس يقال لها: غمرة - أو غمراء - وقال: " فوجد فرسا - أو مهرا - يباع، فنسبت إلى تلك الفرس فنهي عنها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سليمان التيمي: هو سليمان بن طرخان أبو المعتمر البصري، نزل في التيم فنسب إليهم، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مل بن عمرو النهدي، وعبد الله بن عامر: هو ابن ربيعة العنزي حليف بني عدي المدنهي، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأبيه صحبة مشهورة، روى له الشيخان، وزعم يعقوب بن شيبة- فيما ذكره المزي في "التحفة" ٣/١٨٢- أنه عبد الله بن عامر بن كريز.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٥٢، وابن ماجه (٢٣٩٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وفيه: عن الزبير بن العوام أنه حمل على فرس، فنسب الحادثة إلى نفسه.
وقوله: "حمل على فرس"، قال السندي: أي: أعطاها ووهبها لله.
وقوله: "فنهي عنها" بالبناء على المفعول كما ضبطه السندي في حاشيته، وضبطت بالبناء على الفاعل في (ظ ١١) و (ب) وفي حاشية (س) .
وفي الباب عن عمر عند البخاري (٢٦٢٣) ، ومسلم (١٦٢٠) ، قال: حملت على فرس في سبيل الله، فأضاعه الذي كان عنده، فاردت أن أشتريه منه، وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا تشتره .
" الحديث.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حمل على فرس " : أي : أعطاها ووهبها لله .
"أو مهرا " : بضم فسكون - : ولد الفرس .
"فنسبت " : أي : الفرس أو المهر التي تباع .
"إلى تلك الفرس " : بأنها من أولاد تلك الفرس التي حمل عليها الرجل .
"فنهي " : على بناء المفعول .
"عنها " : عن شرائها بأن فيه عودا إلى صدقته .
ومثل هذا في حكم الرفع .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنَّ رَجُلًا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا غَمْرَةُ أَوْ غَمْرَاءُ وَقَالَ فَوَجَدَ فَرَسًا أَوْ مُهْرًا يُبَاعُ فَنُسِبَتْ إِلَى تِلْكَ الْفَرَسِ فَنُهِيَ عَنْهَا
عن الزبير بن العوام،، قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرف فنبتدر، في الآجام، فلا نجد إلا قدر موضع أقدامنا " قال يزيد: " الآجا...
عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، والبغضاء هي: الحالقة، حالقة الدين لا حالقة ال...
عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: قلت للزبير: ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أسمع ابن مسعود، وفلانا، وفلانا؟ قال:...
عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى ال...
عن الزبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود "
عن الزبير، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية ، حتى إذا كنا عند السدرة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن الأسود حذوها، فا...
عن الزبير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ: " أوجب طلحة " حين صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع، يعني حين برك له طلحة فصعد رس...
عن عروة، قال: أخبرني أبي الزبير: أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى، حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى، قال: فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم.<b...
عن عروة بن الزبير: أن الزبير، كان يحدث: أنه خاصم رجلا من الأنصار، قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، كانا يسقيان بها كلاهما، فقا...