1441-
عن عامر بن سعد، أن أخاه عمر انطلق إلى سعد في غنم له، خارجا من المدينة، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب.
فلما أتاه قال: يا أبت أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك، والناس يتنازعون في الملك بالمدينة؟ فضرب سعد صدر عمر، وقال: اسكت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي "
إسناده قوي على شرط مسلم.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠٣٧٠) من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدورقي (١٨) ، ومسلم (٢٩٦٥) ، وأبو يعلى (٧٣٧) ، والبغوي (٤٢٢٨) من طريق أبي بكر الحنفي، به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٤-٢٥ و٩٤ من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن بكير بن مسمار، به.
لم يذكر فيه قصة عمر بن سعد.
وأخرجه مطولا أبو يعلى (٧٤٩) من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عامر بن سعد، به.
وانظر ما سيأتي برقم (١٥٢٩) .
قوله: "الغني"، قال النووي في "شرح مسلم" ١٨/١٠٠: المراد بالغنى غنى
النفس، هذا هو الغنى المحبوب لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولكن الغنى غنى النفس"، وأشار القاضي
إلى أن المراد: الغنى بالمال.
والخفي: هو الخامل الذكر، المعتزل عن الناس الذي يخفى عليهم مكانه، ليتفرغ للتعبد، ورواه بعضهم "الحفي" بالحاء المهملة، ومعناه: الوصول للرحم، اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الغني " : قال النووي : المراد : غنى النفس ; فإنه المحبوب ; لقوله صلى الله عليه وسلم : "لكن الغنى غنى النفس " ، وأشار القاضي إلى أن المراد به : غنى المال .
"والخفي " : - بالخاء المعجمة - هو المعروف ، ومعناه : الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمور نفسه ، وقيل : - روي بالمهملة - ، فمعناه : الوصول للرحم ، اللطيف بهم وبغيرهم من الضعفاء ، والحديث دليل لمن يقول بفضل الاعتزال .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَخَاهُ عُمَرَ انْطَلَقَ إِلَى سَعْدٍ فِي غَنَمٍ لَهُ خَارِجًا مِنْ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ يَا أَبَتِ أَرَضِيتَ أَنْ تَكُونَ أَعْرَابِيًّا فِي غَنَمِكَ وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ بِالْمَدِينَةِ فَضَرَبَ سَعْدٌ صَدْرَ عُمَرَ وَقَالَ اسْكُتْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ
حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز - وهو أمير على المدينة - أن سعدا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل سبع تمرات عجوة من بين لابتي المدين...
عن عامر بن سعد، أن سعدا، ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد غلاما يخبط شجرا - أو يقطعه - فسلبه، فلما رجع سعد جاءه أهل الغلام فكلموه أن يرد ما أخذ من غلامهم.<b...
عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم ترك...
حدثنا إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من...
عن سعد بن أبي وقاص، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، ويكون الماشي فيه...
عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبني ناجية: " أنا منهم وهم مني "(1) 1448- حدثنا محمد بن جعفر، وذكر الحديث بقصة فيه، فقال ابن أخي سعد بن ما...
عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق الس...
عن سعد، قال: " الحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا، كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم " (1) 1451- عن إسماعيل بن محمد، عن أبيه، عن سعد، فذكر مث...
عن سعد بن أبي وقاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسح على الخفين: " لا بأس بذلك "