حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

كان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيله - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب السير باب ما جاء في النزول على الحكم (حديث رقم: 1584 )


1584- عن عطية القرظي، قال: «عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل، ومن لم ينبت خلي سبيله، فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي»: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم أنهم يرون الإنبات بلوغا، إن لم يعرف احتلامه ولا سنه، وهو قول أحمد، وإسحاق

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (كان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيله)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ ) ‏ ‏بِضَمِّ الْقَافِ وَفَتْحِ الرَّاءِ بَعْدَهَا ظَاءٌ مُشَالَةٌ صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ لَهُ حَدِيثٌ يُقَالُ , سَكَنَ الْكُوفَةَ ‏ ‏( قَالَ عُرِضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ‏ ‏وَفِي الْمِشْكَاةِ قَالَ : كُنْت فِي سَبْيِ بَنِي قُرَيْظَةَ عُرِضْنَا إِلَخْ ‏ ‏( يَوْمَ قُرَيْظَةَ ) ‏ ‏يَعْنِي يَوْمَ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ ‏ ‏( فَكَانَ مَنْ أَنْبَتَ ) ‏ ‏أَيْ الشَّعْرَ ‏ ‏( قُتِلَ ) ‏ ‏فَإِنَّهُ مِنْ عَلَامَاتِ الْبُلُوغِ فَيَكُونُ مِنْ الْمُقَاتِلَةِ ‏ ‏( فَخَلَّى سَبِيلَهُ ) ‏ ‏أَيْ لَمْ يُقْتَلْ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ يَرَوْنَ الْإِنْبَاتَ بُلُوغًا إِنْ لَمْ يُعْرَفْ اِحْتِلَامُهُ وَلَا سِنُّهُ ) ‏ ‏قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : وَإِنَّمَا اُعْتُبِرَ الْإِنْبَاتُ فِي حَقِّهِمْ لِمَكَانِ الضَّرُورَةِ , إِذْ لَوْ سُئِلُوا عَنْ الِاحْتِلَامِ أَوْ مَبْلَغِ سِنِّهِمْ لَمْ يَكُونُوا يَتَحَدَّثُوا بِالصِّدْقِ إِذْ رَأَوْا فِيهِ الْهَلَاكَ اِنْتَهَى ‏ ‏( وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ ) ‏ ‏فَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي بَابِ حَدِّ بُلُوغِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ.


حديث عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل ومن لم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَنَّادٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُفْيَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُرِضْنَا عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏قُرَيْظَةَ ‏ ‏فَكَانَ مَنْ ‏ ‏أَنْبَتَ ‏ ‏قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ خُلِّيَ سَبِيلُهُ فَكُنْتُ مِمَّنْ لَمْ يُنْبِتْ فَخُلِّيَ سَبِيلِي ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ يَرَوْنَ ‏ ‏الْإِنْبَاتَ ‏ ‏بُلُوغًا إِنْ لَمْ يُعْرَفْ احْتِلَامُهُ وَلَا سِنُّهُ وَهُوَ قَوْلُ ‏ ‏أَحْمَدَ ‏ ‏وَإِسْحَقَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيده إلا شدة

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: «أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيده - يعني الإسلام - إلا شدة، ولا تحدثو...

رسول الله ﷺ أخذ الجزية من مجوس هجر

عن بجالة بن عبدة، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية على مناذر، فجاءنا كتاب عمر: انظر مجوس من قبلك فخذ منهم الجزية، فإن عبد الرحمن بن عوف أخبرني، «أن رسول...

أخذ الجزية من مجوس هجر

عن بجالة، أن عمر كان لا يأخذ الجزية من المجوس، حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف، «أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر» وفي الحديث كلام أكثر...

أخذ رسول الله ﷺ الجزية من مجوس البحرين

عن السائب بن يزيد قال: «أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين»، وأخذها عمر من فارس، وأخذها عثمان من الفرس، وسألت محمدا عن هذا، فقال:...

إن أبوا أن يبيعوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا

عن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله، إنا نمر بقوم فلا هم يضيفونا، ولا هم يؤدون، ما لنا عليهم من الحق ولا نحن نأخذ منهم، فقال رسول الله صلى الله علي...

لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا» وفي الباب عن أبي سعيد، وعبد...

بايعنا رسول الله ﷺ على أن لا نفر ولم نبايعه على ال...

عن جابر بن عبد الله، في قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح: ١٨] قال جابر: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أ...

بايعتم رسول الله ﷺ يوم الحديبية قال على الموت

عن يزيد بن أبي عبيد، قال: قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: «على الموت» هذا حديث حسن صحيح

كنا نبايع رسول الله ﷺ على السمع والطاعة

عن ابن عمر قال: كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فيقول لنا: «فيما استطعتم»