حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب القدر باب ما جاء في القدرية (حديث رقم: 2149 )


2149- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية ": وفي الباب عن عمر، وابن عمر، ورافع بن خديج وهذا حديث حسن غريب حدثنا محمد بن رافع قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سلام بن أبي عمرة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا وَاصِلٌ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ) ‏ ‏بْنِ هِلَالٍ الْأَسَدِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ أَوْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الْعَاشِرَةِ ‏ ‏( عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ ) ‏ ‏التَّمَّارِ الْكُوفِيِّ لَيِّنٌ مِنْ السَّادِسَةِ ‏ ‏( وَعَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ ) ‏ ‏بِكَسْرِ نُونٍ وَبِزَايٍ وَرَاءٍ اِبْنِ حَيَّانٍ بِفَتْحِ حَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَشِدَّةِ تَحْتِيَّةٍ وَبِنُونٍ , الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ ‏ ‏( عَنْ نِزَارٍ ) ‏ ‏هُوَ اِبْنُ حَيَّانَ الْأَسَدِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ضَعِيفٌ مِنْ السَّادِسَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( صِنْفَانِ ) ‏ ‏أَيْ نَوْعَانِ ‏ ‏( مِنْ أُمَّتِي ) ‏ ‏أَيْ أُمَّةِ الْإِجَابَةِ ‏ ‏( لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ ) ‏ ‏قَالَ التُّورْبِشْتِيُّ : رُبَّمَا يَتَمَسَّكُ بِهِ مَنْ يُكَفِّرُ الْفَرِيقَيْنِ وَالصَّوَابُ أَنْ لَا يُسَارِعَ إِلَى تَفْكِيرِ أَهْلِ الْبِدَعِ لِأَنَّهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْجَاهِلِ أَوْ الْمُجْتَهِدِ الْمُخْطِئِ ؟ وَهَذَا قَوْلُ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ اِحْتِيَاطًا , فَيُحْمَلُ قَوْلُهُ : لَيْسَ لَهُمَا نَصِيبٌ عَلَى سُوءِ الْحَظِّ وَقِلَّةِ النَّصِيبِ كَمَا يُقَالُ لَيْسَ لِلْبَخِيلِ مِنْ مَالِهِ نَصِيبٌ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : ( يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ ) وَقَوْلُهُ ( سِتَّةٌ لَعَنْتهمْ ) وَأَمْثَالُ ذَلِكَ فَيُحْمَلُ عَلَى الْمُكَذِّبِ بِهِ أَيْ بِالْقَدَرِ إِذَا أَتَاهُ مِنْ الْبَيَانِ مَا يَنْقَطِعُ بِهِ الْعُذْرُ أَوْ عَلَى مَنْ تُفْضِي بِهِ الْعَصَبِيَّةُ إِلَى تَكْذِيبِ مَا وَرَدَ فِيهِ مِنْ النُّصُوصِ أَوْ إِلَى تَكْفِيرِ مَنْ خَالَفَهُ , وَأَمْثَالُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَارِدَةٌ تَغْلِيظًا وَزَجْرًا اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْقَارِي قَالَ اِبْنُ حَجَرٍ يَعْنِي الْمَكِّيَّ : فَمَنْ أَطْبَقَ تَكْفِيرَ الْفَرِيقَيْنِ أَخَذَ بِظَاهِرِ هَذَا الْخَبَرِ فَقَدْ اِسْتَرْوَحَ بَلْ الصَّوَابُ عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ مِنْ عُلَمَاءِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ أَنَّا لَا نُكَفِّرُ أَهْلَ الْبِدَعِ وَالْأَهْوَاءِ إِلَّا إِنْ أَتَوْا بِمُكَفِّرٍ صَرِيحٍ لَا اسْتِلْزَامِيٍّ ; لِأَنَّ الْأَصَحَّ أَنَّ لَازِمَ الْمَذْهَبِ لَيْسَ بِلَازِمٍ , وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَزَلْ الْعُلَمَاءُ يُعَامِلُونَهُمْ مُعَامَلَةَ الْمُسْلِمِينَ فِي نِكَاحِهِمْ وَإِنْكَاحِهِمْ وَالصَّلَاةِ عَلَى مَوْتَاهُمْ وَدَفْنِهِمْ فِي مَقَابِرِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ وَإِنْ كَانُوا مُخْطِئِينَ غَيْرَ مَعْذُورِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمُهُ الْفِسْقِ وَالضَّلَالِ , إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يَقْصِدُوا بِمَا قَالُوهُ اِخْتِيَارَ الْكُفْرِ , وَإِنَّمَا بَذَلُوا وُسْعَهُمْ فِي إِصَابَةِ الْحَقِّ فَلَمْ يَحْصُلْ لَهُمْ , لَكِنْ لِتَقْصِيرِهِمْ بِتَحْكِيمِ عُقُولِهِمْ وَأَهْوِيَتِهِمْ وَإِعْرَاضِهِمْ عَنْ صَرِيحِ السُّنَّةِ وَالْآيَاتِ مِنْ تَأْوِيلٍ سَائِغٍ , وَبِهَذَا فَارَقُوا مُجْتَهِدِي الْفُرُوعِ فَإِنَّ خَطَأَهُمْ إِنَّمَا هُوَ لِعُذْرِهِمْ بِقِيَامِ دَلِيلٍ آخَرَ عِنْدَهُمْ مُقَاوِمٍ لِدَلِيلِ غَيْرِهِمْ مِنْ جِنْسِهِ , فَلَمْ يُقَصِّرُوا , وَمِنْ ثَمَّ أُثِيبُوا عَلَى اِجْتِهَادِهِمْ اِنْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي.
‏ ‏( الْمُرْجِئَةُ ) ‏ ‏يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ مِنْ الْإِرْجَاءِ مَهْمُوزًا وَمُعْتَلًّا وَهُوَ التَّأْخِيرُ.
يَقُولُونَ الْأَفْعَالُ كُلُّهَا بِتَقْدِيرِ اللَّهِ تَعَالَى , وَلَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا اِخْتِيَارٌ وَإِنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ مَعْصِيَةٌ.
كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الْكُفْرِ طَاعَةٌ.
كَذَا قَالَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : قِيلَ هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ فَيُؤَخِّرُونَ الْعَمَلَ عَنْ الْقَوْلِ , وَهَذَا غَلَطٌ , بَلْ الْحَقُّ أَنَّ الْمُرْجِئَةَ هُمْ الْجَبْرِيَّةُ الْقَائِلُونَ بِأَنَّ إِضَافَةَ الْفِعْلِ إِلَى الْعَبْدِ كَإِضَافَتِهِ إِلَى الْجَمَادَاتِ , سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يُؤَخِّرُونَ أَمْرَ اللَّهِ وَنَهْيَهُ عَنْ الِاعْتِدَادِ بِهِمَا وَيَرْتَكِبُونَ الْكَبَائِرَ.
فَهُمْ عَلَى الْإِفْرَاطِ وَالْقَدَرِيَّةُ عَلَى التَّفْرِيطِ وَالْحَقُّ مَا بَيْنَهُمَا اِنْتَهَى.
‏ ‏( وَالْقَدَرِيَّةُ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الدَّالِ وَتُسَكَّنُ وَهُمْ الْمُنْكِرُونَ لِلْقَدَرِ , الْقَائِلُونَ بِأَنَّ أَفْعَالَ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ بِقُدْرَتِهِمْ وَدَوَاعِيهِمْ لَا بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَإِرَادَتِهِ , إِنَّمَا نُسِبَتْ هَذِهِ الطَّائِفَةُ إِلَى الْقَدَرِ لِأَنَّهُمْ يَبْحَثُونَ فِي الْقَدَرِ كَثِيرًا.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ) ‏ ‏, أَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : ( لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلَا تُفَاتِحُوهُمْ ) وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ اِبْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ بَابَيْنِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَالْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ وَفِي سَنَدِهِ عَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ وَأَبُوهُ نِزَارٌ وَهُمَا ضَعِيفَانِ كَمَا عَرَفْت.
وَقَدْ ذَكَرَ صَاحِبُ الْمِشْكَاةِ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ , وَقَالَ غَرِيبٌ وَلَمْ يَذْكُرْ لَفْظَ حَسَنٍ فَظَهَرَ أَنَّ نُسَخَ التِّرْمِذِيِّ مُخْتَلِفَةٌ فِي ذِكْرِ لَفْظِ حَسَنٍ.
وَقَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : عَدَّهُ فِي الْخُلَاصَةِ مِنْ الْمَوْضُوعَاتِ لَكِنْ قَالَ فِي جَامِعِ الْأُصُولِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ قَالَ صَاحِبُ الْأَزْهَارِ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَكَتَبَ مَوْلَانَا زَادَهْ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي زَمَانِنَا إِنَّهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ , وَنُقِلَ عَنْ بَعْضِهِمْ أَيْضًا أَنَّ رُوَاتَهُ مَجْهُولُونَ , كَذَا ذَكَرَهُ الْعَيْنِيُّ.
وَقَالَ الْفَيْرُوزَابَادِيُّ : لَا يَصِحُّ فِي ذَمِّ الْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ حَدِيثٌ.
‏ ‏وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ بَعْدَ ذِكْرِهِ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ , وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ جَابِرٍ وَالْخَطِيبُ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ أَنَسٍ وَلَفْظُهُ : صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ اِنْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ) ‏ ‏الْعَبْدِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ , ثِقَةٌ حَافِظٌ مِنْ التَّاسِعَةِ ‏ ‏( حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ) ‏ ‏بِتَشْدِيدِ اللَّامِ الْخُرَاسَانِيُّ أَبُو عَلِيٍّ , ضَعِيفٌ وَمِنْ السَّادِسَةِ , قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : لَهُ فِي التِّرْمِذِيِّ حَدِيثٌ وَاحِدٌ مِنْ الْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ.
وَقَالَ اِبْنُ حِبَّانَ : يَرْوِي عَنْ الثِّقَاتِ الْمَقْلُوبَاتِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ , قَالَ الْأَزْدِيُّ : وَاهِي الْحَدِيثِ.


حديث صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية وفي الباب عن

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْكُوفِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ ‏ ‏وَعَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نِزَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ ‏ ‏الْمُرْجِئَةُ ‏ ‏وَالْقَدَرِيَّةُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُمَرَ ‏ ‏وَابْنِ عُمَرَ ‏ ‏وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ‏ ‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَلَّامُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‏ ‏وَحَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نِزَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يمو...

من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له

عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما...

إن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام

حدثني نافع، أن ابن عمر جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال له: إنه بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام، فإني سمعت رسول...

يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر»

ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي كان

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي كان: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليعز...

اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد

حدثنا عبد الواحد بن سليم، قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له: يا أبا محمد، إن أهل البصرة يقولون في القدر، قال: يا بني، أتقرأ القرآن؟ قلت: نع...

قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسي...

حدثني أبو هانئ الخولاني، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قدر الله المقادير قب...

يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر

عن أبي هريرة قال: جاء مشركو قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاصمون في القدر فنزلت هذه الآية: " {يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا...

لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن عثمان بن عفان أشرف يوم الدار، فقال: أنشدكم الله، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل دم امرئ مسلم إل...