حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب تفسير القرآن  باب: ومن سورة النساء (حديث رقم: 3036 )


3036- عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان، قال: كان أهل بيت منا يقال لهم: بنو أبيرق بشر وبشير ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب ثم يقول: قال فلان كذا وكذا، فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر قالوا: والله ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث، أو كما قال الرجل، وقالوا: ابن الأبيرق قالها، قال: وكانوا أهل بيت حاجة وفاقة، في الجاهلية والإسلام، وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير، وكان الرجل إذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك، ابتاع الرجل منها فخص بها نفسه، وأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير، فقدمت ضافطة من الشام فابتاع عمي رفاعة بن زيد حملا من الدرمك فجعله في مشربة له، وفي المشربة سلاح ودرع وسيف، فعدي عليه من تحت البيت، فنقبت المشربة، وأخذ الطعام والسلاح، فلما أصبح أتاني عمي رفاعة، فقال: يا ابن أخي إنه قد عدي علينا في ليلتنا هذه، فنقبت مشربتنا فذهب بطعامنا وسلاحنا.
قال: فتحسسنا في الدار وسألنا فقيل لنا: قد رأينا بني أبيرق استوقدوا في هذه الليلة، ولا نرى فيما نرى إلا على بعض طعامكم، قال: وكان بنو أبيرق قالوا ونحن نسأل في الدار: والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل، رجل منا له صلاح وإسلام، فلما سمع لبيد اخترط سيفه وقال: أنا أسرق؟ فوالله ليخالطنكم هذا السيف أو لتبينن هذه السرقة، قالوا: إليك عنها أيها الرجل فما أنت بصاحبها، فسألنا في الدار حتى لم نشك أنهم أصحابها، فقال لي عمي: يا ابن أخي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أهل بيت منا أهل جفاء، عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد فنقبوا مشربة له، وأخذوا سلاحه وطعامه، فليردوا علينا سلاحنا، فأما الطعام فلا حاجة لنا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سآمر في ذلك»، فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلا منهم يقال له: أسير بن عروة فكلموه في ذلك، فاجتمع في ذلك ناس من أهل الدار، فقالوا: يا رسول الله إن قتادة بن النعمان وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح، يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت، قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته، فقال: «عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة»، قال: فرجعت، ولوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأتاني عمي رفاعة فقال: يا ابن أخي ما صنعت؟ فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الله المستعان، فلم يلبث أن نزل القرآن {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما} [النساء: ١٠٥] بني أبيرق {واستغفر الله} [النساء: ١٠٦] أي مما قلت لقتادة {إن الله كان غفورا رحيما} [النساء: ٢٣] {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} [النساء: ١٠٨]- إلى قوله - {غفورا رحيما} [النساء: ٢٣] أي: لو استغفروا الله لغفر لهم {ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه} [النساء: ١١١]- إلى قوله - {وإثما مبينا} [النساء: ٢٠] قولهم للبيد {ولولا فضل الله عليك ورحمته} [النساء: ١١٣]- إلى قوله - {فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [النساء: ٧٤] فلما نزل القرآن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة، فقال قتادة: لما أتيت عمي بالسلاح، وكان شيخا قد عشا - أو عسا - في الجاهلية، وكنت أرى إسلامه مدخولا، فلما أتيته بالسلاح قال: يا ابن أخي، هو في سبيل الله، فعرفت أن إسلامه كان صحيحا، فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين، فنزل على سلافة بنت سعد ابن سمية فأنزل الله {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} [النساء: ١١٥] فلما نزل على سلافة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعر، فأخذت رحله فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به في الأبطح، ثم قالت: أهديت لي شعر حسان؟ ما كنت تأتيني بخير.
هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني.
وروى يونس بن بكير، وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا، لم يذكروا فيه عن أبيه، عن جده.
وقتادة بن النعمان هو: أخو أبي سعيد الخدري لأمه، وأبو سعيد الخدري: سعد بن مالك بن سنان

أخرجه الترمذي


حسن

شرح حديث (عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ ) ‏ ‏, بِفَتْحِ حَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَشَدَّةِ رَاءٍ وَبِنُونٍ , نَزِيلُ بَغْدَادَ ثِقَةٌ يُغْرِبُ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ‏ ‏( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ) ‏ ‏بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيِّ مَوْلَاهُمْ , ثِقَةٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ‏ ‏( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ) ‏ ‏هُوَ صَاحِبُ الْمَغَازِي ‏ ‏( عَنْ أَبِيهِ ) ‏ ‏أَيْ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الظُّفَرِيِّ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ , مَقْبُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( يُقَالُ لَهُمْ بَنُو أُبَيْرِقٍ ) ‏ ‏بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ مُصَغَّرًا ‏ ‏( ثُمَّ يَنْحَلُهُ بَعْضُ الْعَرَبِ ) ‏ ‏أَيْ يَنْسُبُهُ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّحْلَةُ وَهِيَ النِّسْبَةُ بِالْبَاطِلِ كَذَا فِي النِّهَايَةِ.
وَقَالَ فِي الْقَامُوسِ : نَحَلَهُ الْقَوْلَ كَمَنَعَهُ نَسَبَهُ إِلَيْهِ ‏ ‏( قَالَ فُلَانٌ , كَذَا وَكَذَا ) ‏ ‏وَقَعَتْ هَذِهِ الْجُمْلَةُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مُكَرَّرَةً هَكَذَا قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا , وَقَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا ‏ ‏( أَوْ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ ) ‏ ‏أَوْ لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي , أَيْ قَالَ لَفْظُ الْخَبِيثِ.
أَوْ قَالَ لَفْظُ الرَّجُلِ ‏ ‏( وَقَالَ اِبْنُ الْأُبَيْرِقِ قَالَهَا ) ‏ ‏أَيْ هَذِهِ الْأَشْعَارَ ‏ ‏( وَكَانُوا ) ‏ ‏أَيْ بَنُو أُبَيْرِقٍ ‏ ‏( إِذَا كَانَ لَهُ يَسَارٌ ) ‏ ‏أَيْ غِنًى ‏ ‏( فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنْ الشَّامِ ) ‏ ‏قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الضَّافِطُ وَالضَّفَّاطُ : مَنْ يَجْلِبُ الْمِيرَةَ وَالْمَتَاعَ إِلَى الْمُدُنِ , وَالْمُكَارِي : الَّذِي يُكْرِي الْأَحْمَالَ وَكَانُوا يَوْمَئِذٍ قَوْمًا مِنْ الْأَنْبَاطِ يَحْمِلُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ الدَّقِيقَ وَالزَّيْتَ وَغَيْرَهُمَا ‏ ‏( مِنْ الدَّرْمَكِ ) ‏ ‏بِوَزْنِ جَعْفَرٍ , هُوَ الدَّقِيقُ الْحَوَارِيُّ ‏ ‏( فَجَعَلَهُ ) ‏ ‏أَيْ فَوَضَعَهُ ‏ ‏( فِي مَشْرَبَةٍ ) ‏ ‏فِي الْقَامُوسِ : الْمَشْرَبَةُ وَقَدْ تُضَمُّ الرَّاءُ : الْغُرْفَةُ وَالْعَلِيَّةُ ‏ ‏( سِلَاحٌ ) ‏ ‏بِكَسْرِ السِّينِ وَهُوَ اِسْمٌ جَامِعٌ لِآلَاتِ الْحَرْبِ وَالْقِتَالِ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ ‏ ‏( دِرْعٌ وَسَيْفٌ ) ‏ ‏بَيَانٌ لِسِلَاحٌ ‏ ‏( فَعُدِيَ عَلَيْهِ ) ‏ ‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ سُرِقَ مَالُهُ وَظُلِمَ , يُقَالُ عَدَا عَلَيْهِ : أَيْ ظَلَمَهُ ‏ ‏( فَنُقِّبَتْ ) ‏ ‏مِنْ التَّنْقِيبِ أَوْ النَّقْبِ ‏ ‏( فَتَحَسَّسْنَا ) ‏ ‏مِنْ التَّحَسُّسِ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ : قَالَ فِي النِّهَايَةِ التَّجَسُّسِ بِالْجِيمِ : التَّفْتِيشُ عَنْ بَوَاطِنِ الْأُمُورِ , وَأَكْثَرُ مَا يُقَالُ فِي الشَّرِّ , وَقِيلَ التَّجَسُّسُ بِالْجِيمِ : أَنْ يَطْلُبَهُ لِغَيْرِهِ , وَبِالْحَاءِ : أَنْ يَطْلُبَهُ لِنَفْسِهِ , وَقِيلَ بِالْجِيمِ : الْبَحْثُ عَنْ الْعَوْرَاتِ , وَبِالْحَاءِ : الِاسْتِمَاعُ.
وَقِيلَ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ فِي تَطَلُّبِ مَعْرِفَةِ الْأَخْبَارِ , وَفِي الْقَامُوسِ : التَّحَسُّسُ الِاسْتِمَاعُ لِحَدِيثِ الْقَوْمِ وَطَلَبُ خَبَرِهِمْ فِي الْخَيْرِ ‏ ‏( فِي الدَّارِ ) ‏ ‏أَيْ فِي الْمَحَلَّةِ ‏ ‏( وَنَحْنُ نَسْأَلُ فِي الدَّارِ ) ‏ ‏جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ‏ ‏( وَاَللَّهِ مَا نَرَى صَاحِبَكُمْ إِلَّا لَبِيدَ بْنَ سَهْلٍ ) ‏ ‏هَذَا مَقُولُ قَالُوا ‏ ‏( رَجُلٌ مِنَّا ) ‏ ‏أَيْ هُوَ رَجُلٌ مِنَّا ‏ ‏( لَهُ صَلَاحٌ وَإِسْلَامٌ ) ‏ ‏صِفَةٌ لِرَجُلٍ ‏ ‏( اِخْتَرَطَ سَيْفَهُ ) ‏ ‏أَيْ اِسْتَلَّهُ ‏ ‏( إِلَيْك عَنْهَا ) ‏ ‏أَيْ تَنَحَّ عَنْهَا ‏ ‏( فَمَا أَنْتَ بِصَاحِبِهَا ) ‏ ‏أَيْ لَسْت بِصَاحِبِ السَّرِقَةِ ‏ ‏( حَتَّى لَمْ نَشُكَّ أَنَّهُمْ ) ‏ ‏أَيْ بَنِي أُبَيْرِقٍ ‏ ‏( أَهْلَ جَفَاءٍ ) ‏ ‏بِالنَّصْبِ صِفَةٌ لِأَهْلِ بَيْتٍ , وَالْجَفَاءُ بِالْمَدِّ : تَرْكُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ.
‏ ‏( { وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } بَنِي أُبَيْرِقٍ ) ‏ ‏, قَوْلُهُ بَنِي أُبَيْرِقٍ تَفْسِيرٌ وَبَيَانٌ لِلْخَائِنِينَ ‏ ‏( مِمَّا قُلْت لِقَتَادَةَ ) ‏ ‏, هَذَا تَفْسِيرٌ وَبَيَانٌ لِمَا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ بِالِاسْتِغْفَارِ مِنْهُ ‏ ‏( أَيْ لَوْ اِسْتَغْفَرُوا اللَّهَ لَغَفَرَ لَهُمْ ) ‏ ‏هَذَا تَفْسِيرٌ يَتَعَلَّقُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْآيَةِ , { وَمَنْ يَفْعَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } , ‏ ‏( قَوْلُهُمْ لِلَبِيدٍ ) ‏ ‏هَذَا تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْآيَةِ , { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا }.
‏ ‏( وَكَانَ شَيْخُنَا قَدْ عَشَا أَوْ عَسَا ) ‏ ‏هُوَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ , أَيْ كَبِرَ وَأَسَنَّ مِنْ عَسَا الْقَضِيبُ إِذَا يَبِسَ وَبِالْمُعْجَمَةِ أَيْ قَلَّ بَصَرُهُ وَضَعُفَ كَذَا فِي النِّهَايَةِ.
وَقَالَ فِي الْقَامُوسِ : عَسَا الشَّيْخُ يَعْسُو عَسْوًا وَعُسُوًّا وَعُسِيًّا وَعَسَاءً , وَعَسَى عَسًى كَبِرَ , وَالنَّبَاتُ عَسَاءً وَعُسُوًّا , غَلُظَ وَيَبِسَ , وَالْعَشَا مَقْصُورَةً : سُوءُ الْبَصَرِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ كَالْعَشَاوَةِ أَوْ الْعَمَى عَشِيَ كَرَضِيَ , وَدَعَا عَشًا ‏ ‏( فِي الْجَاهِلِيَّةِ ) ‏ ‏مُتَعَلِّقٌ بِعَشَا ‏ ‏( وَكُنْت أُرَى ) ‏ ‏بِضَمِّ الْهَمْزَةِ أَيْ أَظُنُّ ‏ ‏( مَدْخُولًا ) ‏ ‏.
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الدَّخَلُ بِالتَّحْرِيكِ : الْعَيْبُ وَالْغِشُّ وَالْفَسَادُ , يَعْنِي أَنَّ إِيمَانَهُ كَانَ مُتَزَلْزِلًا فِيهِ نِفَاقٌ ‏ ‏( فَنَزَلَ عَلَى سُلَافَةَ ) ‏ ‏بِضَمِّ سِينٍ مُهْمَلَةٍ وَخِفَّةِ لَامٍ وَبِفَاءٍ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَأَبُو الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيُّ وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ.
وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


حديث سآمر في ذلك فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلا منهم يقال له أسير بن عروة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَدِّهِ ‏ ‏قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَّا يُقَالُ لَهُمْ بَنُو ‏ ‏أُبَيْرِقٍ ‏ ‏بِشْرٌ ‏ ‏وَبُشَيْرٌ ‏ ‏وَمُبَشِّرٌ ‏ ‏وَكَانَ ‏ ‏بُشَيْرٌ ‏ ‏رَجُلًا مُنَافِقًا يَقُولُ الشِّعْرَ ‏ ‏يَهْجُو ‏ ‏بِهِ ‏ ‏أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثُمَّ ‏ ‏يَنْحَلُهُ ‏ ‏بَعْضَ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏ثُمَّ يَقُولُ قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا سَمِعَ ‏ ‏أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ذَلِكَ الشِّعْرَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ إِلَّا هَذَا الْخَبِيثُ أَوْ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ وَقَالُوا ابْنُ ‏ ‏الْأُبَيْرِقِ ‏ ‏قَالَهَا قَالَ وَكَانُوا أَهْلَ بَيْتِ حَاجَةٍ ‏ ‏وَفَاقَةٍ ‏ ‏فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهُ يَسَارٌ فَقَدِمَتْ ‏ ‏ضَافِطَةٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الشَّامِ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الدَّرْمَكِ ‏ ‏ابْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْهَا فَخَصَّ بِهَا نَفْسَهُ وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِنَّمَا طَعَامُهُمْ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ فَقَدِمَتْ ‏ ‏ضَافِطَةٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الشَّامِ ‏ ‏فَابْتَاعَ عَمِّي ‏ ‏رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏حِمْلًا مِنْ ‏ ‏الدَّرْمَكِ ‏ ‏فَجَعَلَهُ فِي ‏ ‏مَشْرَبَةٍ ‏ ‏لَهُ وَفِي ‏ ‏الْمَشْرَبَةِ ‏ ‏سِلَاحٌ وَدِرْعٌ وَسَيْفٌ فَعُدِيَ عَلَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْبَيْتِ ‏ ‏فَنُقِبَتْ ‏ ‏الْمَشْرَبَةُ ‏ ‏وَأُخِذَ الطَّعَامُ وَالسِّلَاحُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَانِي عَمِّي ‏ ‏رِفَاعَةُ ‏ ‏فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّهُ قَدْ عُدِيَ عَلَيْنَا فِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ ‏ ‏فَنُقِبَتْ ‏ ‏مَشْرَبَتُنَا ‏ ‏وَذُهِبَ بِطَعَامِنَا وَسِلَاحِنَا قَالَ فَتَحَسَّسْنَا فِي الدَّارِ وَسَأَلْنَا فَقِيلَ لَنَا قَدْ رَأَيْنَا بَنِي ‏ ‏أُبَيْرِقٍ ‏ ‏اسْتَوْقَدُوا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَلَا ‏ ‏نَرَى فِيمَا ‏ ‏نَرَى إِلَّا عَلَى بَعْضِ طَعَامِكُمْ قَالَ وَكَانَ بَنُو ‏ ‏أُبَيْرِقٍ ‏ ‏قَالُوا وَنَحْنُ نَسْأَلُ فِي الدَّارِ وَاللَّهِ مَا نُرَى صَاحِبَكُمْ إِلَّا ‏ ‏لَبِيدَ بْنَ سَهْلٍ ‏ ‏رَجُلٌ مِنَّا لَهُ صَلَاحٌ وَإِسْلَامٌ فَلَمَّا سَمِعَ ‏ ‏لَبِيدٌ ‏ ‏اخْتَرَطَ ‏ ‏سَيْفَهُ وَقَالَ أَنَا أَسْرِقُ فَوَاللَّهِ لَيُخَالِطَنَّكُمْ هَذَا السَّيْفُ أَوْ لَتُبَيِّنُنَّ هَذِهِ السَّرِقَةَ قَالُوا إِلَيْكَ عَنْهَا أَيُّهَا الرَّجُلُ فَمَا أَنْتَ بِصَاحِبِهَا فَسَأَلْنَا فِي الدَّارِ حَتَّى لَمْ نَشُكَّ أَنَّهُمْ أَصْحَابُهَا فَقَالَ لِي عَمِّي يَا ابْنَ أَخِي لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَذَكَرْتَ ذَلِكَ لَهُ قَالَ ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ إِنَّ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلَ جَفَاءٍ عَمَدُوا إِلَى عَمِّي ‏ ‏رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ ‏ ‏فَنَقَبُوا ‏ ‏مَشْرَبَةً ‏ ‏لَهُ وَأَخَذُوا سِلَاحَهُ وَطَعَامَهُ فَلْيَرُدُّوا عَلَيْنَا سِلَاحَنَا فَأَمَّا الطَّعَامُ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏سَآمُرُ فِي ذَلِكَ فَلَمَّا سَمِعَ بَنُو ‏ ‏أُبَيْرِقٍ ‏ ‏أَتَوْا رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ ‏ ‏أُسَيْرُ بْنُ عُرْوَةَ ‏ ‏فَكَلَّمُوهُ فِي ذَلِكَ فَاجْتَمَعَ فِي ذَلِكَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ‏ ‏قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ ‏ ‏وَعَمَّهُ عَمَدَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلِ إِسْلَامٍ وَصَلَاحٍ يَرْمُونَهُمْ بِالسَّرِقَةِ مِنْ غَيْرِ ‏ ‏بَيِّنَةٍ ‏ ‏وَلَا ثَبَتٍ قَالَ ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ عَمَدْتَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ ذُكِرَ مِنْهُمْ إِسْلَامٌ وَصَلَاحٌ تَرْمِهِمْ بِالسَّرِقَةِ عَلَى غَيْرِ ثَبَتٍ وَلَا ‏ ‏بَيِّنَةٍ ‏ ‏قَالَ فَرَجَعْتُ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَعْضِ مَالِي وَلَمْ أُكَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي ذَلِكَ فَأَتَانِي عَمِّي ‏ ‏رِفَاعَةُ ‏ ‏فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي مَا صَنَعْتَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَلَ الْقُرْآنُ ‏ { ‏إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ‏} ‏بَنِي ‏ ‏أُبَيْرِقٍ ‏ { ‏وَاسْتَغْفِرْ اللَّهَ ‏} ‏أَيْ مِمَّا قُلْتَ ‏ ‏لِقَتَادَةَ ‏ { ‏إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏غَفُورًا رَحِيمًا ‏} ‏أَيْ لَوْ اسْتَغْفَرُوا اللَّهَ لَغَفَرَ لَهُمْ ‏ { ‏وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏إِثْمًا مُبِينًا ‏} ‏قَوْلَهُ ‏ ‏لِلَبِيدٍ ‏ { ‏وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏فَسَوْفَ ‏ ‏نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ‏} ‏فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِالسِّلَاحِ فَرَدَّهُ إِلَى ‏ ‏رِفَاعَةَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏لَمَّا أَتَيْتُ عَمِّي بِالسِّلَاحِ وَكَانَ شَيْخًا قَدْ ‏ ‏عَشَا ‏ ‏أَوْ ‏ ‏عَسَى ‏ ‏فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ أُرَى إِسْلَامُهُ ‏ ‏مَدْخُولًا ‏ ‏فَلَمَّا أَتَيْتُهُ بِالسِّلَاحِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي هُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ صَحِيحًا فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ لَحِقَ ‏ ‏بُشَيْرٌ ‏ ‏بِالْمُشْرِكِينَ فَنَزَلَ عَلَى ‏ ‏سُلَافَةَ بِنْتِ سَعْدِ ابْنِ سُمَيَّةَ ‏ ‏فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏ { ‏وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ‏} ‏فَلَمَّا نَزَلَ عَلَى ‏ ‏سُلَافَةَ ‏ ‏رَمَاهَا ‏ ‏حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ‏ ‏بِأَبْيَاتٍ مِنْ شِعْرِهِ فَأَخَذَتْ ‏ ‏رَحْلَهُ ‏ ‏فَوَضَعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ فَرَمَتْ بِهِ فِي ‏ ‏الْأَبْطَحِ ‏ ‏ثُمَّ قَالَتْ أَهْدَيْتَ لِي شِعْرَ ‏ ‏حَسَّانَ ‏ ‏مَا كُنْتَ تَأْتِينِي بِخَيْرٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ غَيْرَ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيِّ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ‏ ‏وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ‏ ‏مُرْسَلٌ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ‏ ‏وَقَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ‏ ‏هُوَ أَخُو ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏لِأُمِّهِ ‏ ‏وَأَبُو سَعِيدٍ ‏ ‏اسْمُهُ ‏ ‏سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية إن الله لا ي...

عن علي بن أبي طالب، قال: " ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] «.» وهذا حديث حسن...

في كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها

عن أبي هريرة، قال: لما نزل: {من يعمل سوءا يجز به} [النساء: ١٢٣] شق ذلك على المسلمين، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «قاربوا وسددوا، وفي...

أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا...

عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه ه...

لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ففعل

عن ابن عباس، قال: " خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تطلقني وأمسكني، واجعل يومي لعائشة، ففعل " فنزلت: {فلا جناح} [النساء: ١٢٨]...

آخر آية أنزلت يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة

عن البراء، قال: " آخر آية أنزلت - أو آخر شيء نزل -: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [النساء: ١٧٦] ": " هذا حديث حسن، وأبو السفر اسمه: سعيد بن أحم...

يا رسول الله يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة

عن البراء، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [النساء: ١٧٦]، فقال له النبي صلى الله...

أني لأعلم أي يوم أنزلت هذه الآية أنزلت يوم عرفة في...

عن طارق بن شهاب، قال: قال رجل من اليهود لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين، لو علينا أنزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لك...

إنها نزلت في يوم عيدين في يوم جمعة ويوم عرفة

عن عمار بن أبي عمار، قال: قرأ ابن عباس: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: ٣] وعنده يهودي فقال: لو أنزلت هذه...

يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار» قال: «أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه...