1662- عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد، فأطال السجود حتى خفت - أو خشيت - أن يكون الله قد توفاه - أو قبضه - قال: فجئت أنظر فرفع رأسه، فقال: " ما لك يا عبد الرحمن " قال: فذكرت ذلك له، قال: فقال: " إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه " (1) 1663- عن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخلت المسجد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،خارجا من المسجد فاتبعته، فذكر الحديث (2)
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو الحويرث- واسمه عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث- فيه ضعف من قبل حفظه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن محمد بن جبير بن مطعم لا يصح سماعه من عبد الرحمن بن عوف.
ليث: هو ابن سعد.
وأخرجه الحاكم ١/٢٢٢-٢٢٣ من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير، والبيهقي ٢/٣٧٠-٣٧١ من طريق عبد الله بن الحكم وشعيب بن الليث، ثلاثتهم عن الليث، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي! فوهما، وله طرق أخرى يأتي تخريجها تحت رقم (١٦٦٤) .
(٢)حسن لغيره، وهو مكرر ما قبله.
يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه أبو يعلى (٨٦٩) من طريق يونس، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن جبريل " : قال : أي : فسجدت شكرا ، وقد أخذ الجمهور بسجود الشكر ، ولا وجه لمن قال بخلافه .
وفي "مختصر التاتارخانية" نقلا عن "الحجة " : قال أبو حنيفة : لا يجب سجدة الشكر ; لأن النعم كثيرة لا يمكن أن يسجد لكل نعمة ، فيؤدي إلى تكليف ما لا يطاق ، ومحمد يقول : سجدة الشكر جائزة ، قال صاحب "الحجة " : عندي أن قول أبي حنيفة محمول على الإيجاب ، وقول محمد محمول على الجواز والاستحباب ، فيعمل بهما ، لا يجب لكل نعمة سجدة كما قال أبو حنيفة ، لكنها غير خارجة عن حد الاستحباب ، ثم قال : وعليه الفتوى .
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ نَخْلًا فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى خِفْتُ أَوْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ تَوَفَّاهُ أَوْ قَبَضَهُ قَالَ فَجِئْتُ أَنْظُرُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَا لَكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لِي أَلَا أُبَشِّرُكَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجًا مِنْ الْمَسْجِدِ فَاتَّبَعْتُهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة فخر ساجدا، فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض...
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، يحدث عن أبيه: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم، في سفر، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، فأدركهم وقت الصلاة، فأقامو...
عن ابن عباس، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إذا كان الوباء بأرض ولست بها فلا تدخلها، وإذا كان بأرض وأنت...
عن عبد الرحمن بن عوف، أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلموا، وأصابهم وباء بالمدينة حماها فأركسوا، فخرجوا من المدينة، فاست...
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف - أو ابن الغرف الحادي - في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع عم...
عن عروة، أن عبد الرحمن بن عوف، قال: " أقطعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا "، فذهب الزبير إلى آل عمر، فاشترى نصيبه منهم.<...
عن ابن السعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل " فقال معاوية، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص:...
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: " لما خرج المجوسي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألته فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم، خيره بين الجزية والقتل، ف...
عن عبد الرحمن بن عوف، أنه قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، نظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت لو كنت بين أضل...