1668-
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف - أو ابن الغرف الحادي - في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع عمر راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا هو مع عبد الرحمن، فلما طلع لفجر قال عمر: هيء الآن، اسكت الآن قد طلع الفجر، اذكروا الله.
قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين، قال: وخفان، فقال: " قد لبستهما مع من هو خير منك - أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - " فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما فإني أخاف أن ينظر الناس إليك فيقتدون بك (1) 1669- قال: وحدثناه إسحاق بن عيسى، حدثنا شريك، فذكره بإسناده وقال: " لبستهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " (2)
(١) إسناده ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله القاضي- سيئ الحفظ، وعاصم بن عبيد الله ضعيف.
وأخرجه أبو يعلي (٨٤٢) و (٨٤٣) من طريق شريك، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
وأوضع راحلته: حملها على سرعة السير، وقوله: "هيء" قال في "اللسان": قال ابن بري: وذكر بعض أهل اللغة أنه اسم لفعل أمر، وهو تنبه واستيقظ.
(٢) إسناده ضعيف.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الحادي في جوف الليل " : أي : سائق الإبل الذي يتغنى لها .
"فأوضع " : أي : أسرع .
"هي " : خبره محذوف ; أي : ساعة الذكر ، يدل عليه ما بعده .
"عزمت عليك إلا نزعتهما " : كان - رضي الله تعالى عنه - يرى أنه لا ينبغي لبس الخفاف إلا عند الحاجة ، وأن استعمالها بلا حاجة من زي الأعاجم ، فلا ينبغي ; لأنه يؤدي إلى البطالة وحب الراحة ، والإنسان ما خلق لذلك ، ويدل على هذا ما سبق في "مسنده" ما رواه أبو عثمان النهدي : أنه كتب إلى عامله عتبة بن فرقد ، وفيه : وألقوا الخفاف .
وفي "المجمع " : وفيه عاصم بن عبيد الله ، وهو ضعيف .
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَوْتَ ابْنِ الْمُغْتَرِفِ أَوْ ابْنِ الْغَرِفِ الْحَادِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَنَحْنُ مُنْطَلِقُونَ إِلَى مَكَّةَ فَأَوْضَعَ عُمَرُ رَاحِلَتَهُ حَتَّى دَخَلَ مَعَ الْقَوْمِ فَإِذَا هُوَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ قَالَ عُمَرُ هَيْءَ الْآنَ اسْكُتْ الْآنَ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ اذْكُرُوا اللَّهَ قَالَ ثُمَّ أَبْصَرَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ خُفَّيْنِ قَالَ وَخُفَّانِ فَقَالَ قَدْ لَبِسْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ أَوْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا نَزَعْتَهُمَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنْظُرَ النَّاسُ إِلَيْكَ فَيَقْتَدُونَ بِكَ قَالَ و حَدَّثَنَاه إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا شَرِيكٌ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ لَبِسْتُهُمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عروة، أن عبد الرحمن بن عوف، قال: " أقطعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا "، فذهب الزبير إلى آل عمر، فاشترى نصيبه منهم.<...
عن ابن السعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل " فقال معاوية، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص:...
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: " لما خرج المجوسي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألته فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم، خيره بين الجزية والقتل، ف...
عن عبد الرحمن بن عوف، أنه قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، نظرت عن يميني وعن شمالي، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت لو كنت بين أضل...
عن عبد الرحمن بن عوف، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ثلاث والذي نفس محمد بيده، إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعف...
عن عبد الرحمن بن عوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في...
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه "
عن مكحول، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم فشك في صلاته، فإن شك في الواحدة والثنتين، فليجعلهما واحدة، وإن شك في الثنتين والثلاث، ف...
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير في طريق الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن هذا السقم عذب به...