حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الدعوات باب (حديث رقم: 3574 )


3574- عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت في ليلتك مت على الفطرة "، قال: فرددتهن لأستذكره، فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت، فقال: " قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت ".
وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن البراء ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث

أخرجه الترمذي


صحيح

شرح حديث (إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا جَرِيرُ ) ‏ ‏بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ‏ ‏( عَنْ مَنْصُورِ ) ‏ ‏بْنِ الْمُعْتَمِرِ ‏ ‏( عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ) ‏ ‏السُّلَمِيَّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : " إِذَا أَخَذْت" ‏ ‏أَيْ أَتَيْت كَمَا فِي رِوَايَةٍ ‏ ‏" مَضْجَعَك" ‏ ‏بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْجِيمِ مِنْ ضَجَعَ يَضْجَعُ مِنْ بَابِ مَنَعَ يَمْنَعُ وَالْمَعْنَى : إِذَا أَرَدْت النَّوْمَ فِي مَضْجَعِك ‏ ‏" فَتَوَضَّأَ وُضُوءَك لِلصَّلَاةِ " ‏ ‏أَيْ كَوُضُوئِك لِلصَّلَاةِ فَهُوَ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ ‏ ‏" ثُمَّ اِضْطَجِعْ" ‏ ‏أَصْلُهُ اضْتَجَعَ مِنْ بَابِ الِافْتِعَالِ فَقُلِبَتْ التَّاءُ طَاءً ‏ ‏" عَلَى شِقِّك" ‏ ‏بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ أَيْ جَانِبِك ‏ ‏" اللَّهُمَّ أَسْلَمْت" ‏ ‏أَيْ اِسْتَسْلَمْت وَانْقَدْت وَالْمَعْنَى جَعَلْت ذَاتِي مُنْقَادَةً لَك تَابِعَةً لِحُكْمِك إِذْ لَا قُدْرَةَ لِي عَلَى تَدْبِيرِهَا وَلَا عَلَى جَلْبِ مَا يَنْفَعُهَا إِلَيْهَا وَلَا دَفْعِ مَا يَضُرُّهَا عَنْهَا ‏ ‏" وَفَوَّضْت أَمْرِي إِلَيْك" ‏ ‏مِنْ التَّفْوِيضِ وَهُوَ تَسْلِيمُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالْمَعْنَى تَوَكَّلْت عَلَيْك فِي أَمْرِي كُلِّهِ ‏ ‏" وَأَلْجَأْت" ‏ ‏أَيْ أَسْنَدْت ‏ ‏" ظَهْرِي إِلَيْك " ‏ ‏أَيْ اِعْتَمَدْت عَلَيْك فِي أَمْرِي كُلِّهِ لِتُعِينَنِي عَلَى مَا يَنْفَعُنِي لِأَنَّ مَنْ اِسْتَنَدَ إِلَى شَيْءٍ تَقْوَى بِهِ وَاسْتَعَانَ بِهِ وَخَصَّهُ بِالظَّهْرِ لِأَنَّ الْعَادَةَ جَرَتْ أَنَّ الْإِنْسَانَ يَعْتَمِدُ بِظَهْرِهِ إِلَى مَنْ يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ ‏ ‏" رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْك" ‏ ‏وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالنَّسَائِيِّ : " رَهْبَةً مِنْك وَرَغْبَةً إِلَيْك " أَيْ طَمَعًا فِي رِفْدِك وَثَوَابِك وَخَوْفًا مِنْ عَذَابِك وَمِنْ عِقَابِك.
قَالَ الطِّيبِيُّ : مَنْصُوبَانِ عَلَى الْعِلَّةِ بِطَرِيقِ اللَّفِّ وَالنَّشْرِ أَيْ فَوَّضْت أُمُورِي طَمَعًا فِي ثَوَابِك وَأَلْجَأْت ظَهْرِي مِنْ الْمَكَارِهِ إِلَيْك مَخَافَةً مِنْ عَذَابِك اِنْتَهَى.
وَقِيلَ مَفْعُولٌ لَهُمَا لَأَلْجَأْت.
وَقَالَ الْقَارِي إِنَّ نَصْبَهُمَا عَلَى الْحَالِيَّةِ أَيْ رَاغِبًا وَرَاهِبًا أَوْ الظَّرْفِيَّةِ أَيْ فِي حَالِ الطَّمَعِ وَالْخَوْفِ يَتَنَازَعُ فِيهِمَا الْأَفْعَالُ الْمُتَقَدِّمَةُ كُلُّهَا ‏ ‏" لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْك إِلَّا إِلَيْك" ‏ ‏أَيْ لَا مَهْرَبَ وَلَا مَلَاذَ وَلَا مَخْلَصَ مِنْ عُقُوبَتِك إِلَّا إِلَى رَحْمَتِك.
قَالَ الْحَافِظُ : أَصْلُ مَلْجَأٍ بِالْهَمْزَةِ وَمَنْجَا بِغَيْرِ هَمْزَةٍ وَلَكِنْ لَمَّا جُمِعَا جَازَا أَنْ يُهْمَزَا لِلِازْدِوَاجِ وَأَنْ يَتْرُكَ الْهَمْزَةَ فِيهِمَا وَأَنْ يَهْمِزَ الْمَهْمُوزَ وَيَتْرُكَ الْآخِرَ فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ وَيَجُوزُ التَّنْوِينُ مَعَ الْقَصْرِ فَتَصِيرُ خَمْسَةً.
قَالَ الْعَيْنِيُّ : إِعْرَابُهُمَا مِثْلَ إِعْرَابِ عَصَى وَفِي هَذَا التَّرْكِيبِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ لِأَنَّهُ مِثْلُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ وَالْفَرْقُ بَيْنَ نَصْبِهِ وَفَتْحِهَا بِالتَّنْوِينِ وَعَدَمِهِ وَعِنْدَ التَّنْوِينِ تَسْقُطُ الْأَلِفُ ثُمَّ إِنَّهُمَا إِنْ كَانَا مَصْدَرَيْنِ يَتَنَازَعَانِ مِنْك وَإِنْ كَانَا مَكَانَيْنِ فَلَا إِذْ اِسْمُ الْمَكَانِ لَا يَعْمَلُ وَتَقْدِيرُهُ لَا مَلْجَأَ مِنْك إِلَى أَحَدٍ إِلَّا إِلَيْك وَلَا مَنْجَأَ مِنْك إِلَّا إِلَيْك اِنْتَهَى ‏ ‏" آمَنْت بِكِتَابِك " ‏ ‏يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ الْقُرْآنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ اِسْمَ الْجِنْسِ فَيَشْمَلَ كُلَّ كِتَابٍ أُنْزِلَ ‏ ‏" وَنَبِيِّك الَّذِي أَرْسَلْت" ‏ ‏وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ " أَرْسَلْته وَأَنْزَلْته " فِي الْأَوَّلِ بِزِيَادَةِ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِيهِمَا ‏ ‏" مُتّ عَلَى الْفِطْرَةِ" ‏ ‏أَيْ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ مُتّ عَلَى الدِّينِ الْقَوِيمِ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ وَقَالَ أَسْلَمْت لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَجَاءَ رَبُّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ‏ ‏( فَرَدَدْتهنَّ ) ‏ ‏أَيْ رَدَدْت تِلْكَ الْكَلِمَاتِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( لِأَسْتَذْكِرَهُ ) ‏ ‏وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ : لِأَسْتَذْكِرَهُنَّ أَيْ لِأَحْفَظَ وَأَتَذَكَّرَ تِلْكَ الْكَلِمَاتِ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَّا تَذْكِيرُ الضَّمِيرِ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَبِتَأْوِيلِ الدُّعَاءِ ‏ ‏( فَقَالَ ) ‏ ‏أَيْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏" قُلْ آمَنْت بِنَبِيِّك الَّذِي أَرْسَلْت " ‏ ‏ذَكَرُوا فِي إِنْكَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَدِّهِ اللَّفْظَ أَوْجُهًا مِنْهَا : أَمَرَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ صِفَتَيْهِ وَهُمَا الرَّسُولُ وَالنَّبِيُّ صَرِيحًا وَإِنْ كَانَ وَصْفُ الرِّسَالَةِ يَسْتَلْزِمُ النُّبُوَّةَ.
وَمِنْهَا أَنَّ ذِكْرَهُ اِحْتِرَازٌ عَمَّنْ أُرْسِلَ مِنْ غَيْرِ نُبُوَّةٍ كَجِبْرِيلَ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ لِأَنَّهُمْ رُسُلُ الْأَنْبِيَاءِ.
وَمِنْهَا أَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ رَدُّهُ دَفْعًا لِلتَّكْرَارِ لِأَنَّهُ قَالَ فِي الْأُولَى : " وَنَبِيِّك الَّذِي أَرْسَلْت ".
قَالَ الْحَافِظُ : وَأَوْلَى مَا قِيلَ فِي الْحِكْمَةِ فِي رَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ قَالَ الرَّسُولُ بَدَلَ النَّبِيِّ أَنَّ أَلْفَاظَ الْأَذْكَارِ تَوْفِيقِيَّةٌ وَلَهَا خَصَائِصُ وَأَسْرَارٌ لَا يَدْخُلُهَا الْقِيَاسُ فَتَجِبُ الْمُحَافَظَةُ عَلَى اللَّفْظِ الَّذِي وَرَدَتْ بِهِ.
وَهَذَا اِخْتِيَارُ الْمَازَرِيِّ قَالَ فَيُقْتَصَرُ فِيهِ عَلَى اللَّفْظِ الْوَارِدِ بِحُرُوفِهِ وَقَدْ يَتَعَلَّقُ الْجَزَاءُ بِتِلْكَ الْحُرُوفِ وَلَعَلَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَيَتَعَيَّنُ أَدَاؤُهَا بِحُرُوفِهَا.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثُ سُنَنٍ مُهِمَّةٍ مُسْتَحَبَّةٍ لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ : إِحْدَاهَا - الْوُضُوءُ عِنْدَ إِرَادَةِ النَّوْمِ فَإِنْ كَانَ مُتَوَضَّأً كَفَاهُ ذَلِكَ الْوُضُوءُ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ النَّوْمُ عَلَى طَهَارَةٍ مَخَافَةَ أَنْ يَمُوتَ فِي لَيْلَتِهِ وَلِيَكُونَ أَصْدَقَ لِرُؤْيَاهُ وَأَبْعَدَ مِنْ تَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ وَتَرْوِيعِهِ إِيَّاهُ.
الثَّانِيَةُ - النَّوْمُ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحِبُّ التَّيَامُنَ وَلِأَنَّهُ أَسْرَعُ إِلَى الِانْتِبَاهِ.
الثَّالِثَةُ - ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى لِيَكُونَ خَاتِمَةَ عَمَلِهِ اِنْتَهَى.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ‏ ‏( وَلَا نَعْلَمُ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ ذِكْرُ الْوُضُوءِ إِلَخْ ) ‏ ‏أَيْ عِنْدَ النَّوْمِ.


حديث إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏الْبَرَاءُ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى ‏ ‏شِقِّكَ ‏ ‏الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ قَالَ فَرَدَدْتُهُنَّ لِأَسْتَذْكِرَهُ فَقُلْتُ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَقَالَ قُلْ آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏وَلَا نَعْلَمُ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ ذِكْرَ الْوُضُوءِ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرا...

عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال: فأدركته، فقال: «قل» فلم أق...

اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم

عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما فأكله، ثم أتي بتمر فكان يأكل ويلقي النوى بإصبعيه جمع السبابة والوس...

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إ...

حدثنا حفص بن عمر الشني قال: حدثني أبي عمر بن مرة، قال: سمعت بلال بن يسار بن زيد، حدثني أبي، عن جدي، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من قال أستغفر...

إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك

عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني قال: «إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك».<br> قال: فادع...

أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر

عن ضمرة بن حبيب، قال: سمعت أبا أمامة، يقول: حدثني عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر...

إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه

عن عمارة بن زعكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه " يعني: عند القتال: ه...

ألا أدلك على باب من أبواب الجنة لا حول ولا قوة إلا...

عن قيس بن سعد بن عبادة، أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال: فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال: «ألا أدلك عل...

ما نهض ملك من الأرض حتى قال لا حول ولا قوة إلا بال...

عن ‌صفوان بن سليم، قال: «ما نهض ملك من الأرض حتى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله»

اعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات

حدثنا محمد بن بشر، قال: سمعت هانئ بن عثمان، عن أمه حميضة بنت ياسر، عن جدتها يسيرة، وكانت من المهاجرات، قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عل...