1693- عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه " قال: فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " ولعله يدركه بعض من رآني أو سمع كلامي " قالوا: يا رسول الله: كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال: " أو خير "
إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن حبان (٦٧٧٨) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٣٥، والبخاري في "التاريخ الكبير" تعليقا ٥/٩٧، وأبو داود (٤٧٥٦) ، والترمذي (٢٢٣٤) ، وأبو يعلى (٨٧٥) ، والحاكم ٤/٥٤٢-٥٤٣، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٩٤) من طريق حماد بن سلمة، به.
وقال الترمذي: حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بعد نوح " : مفهومه أن نوحا ما أنذر ، لكن قد جاء صريحا أنه قد أنذر أيضا ، فيحمل الحديث على أن من بعده بالغوا في الإنذار فوق ما أنذر هو .
"لعله يدركه " : يحتمل أنه قاله بناء على أنه لم يعين له وقت خروجه كسائر الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ، أو هو بناء على حياة خضر وصحبته ، أو على أن المراد بسماع كلامه : بلوغ الكلام إليه ، ويكون "أو" للشك من بعض الرواة ، ويكون الاعتماد على السماع .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَعَبْدُ الصَّمَدِ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ قَالَ فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَلَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلَامِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ قَالَ أَوْ خَيْرٌ
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: كان آخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذو...
عن أبي أمامة قال: أجار رجل من المسلمين رجلا وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح، فقال خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص لا تجيروه، فقال أبو عبيدة: نجيره، سمعت...
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: ذكر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما، يفتح ا...
عن شهر بن حوشب الأشعري، عن رابه، - رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس - قال: لما اشتعل الوجع، قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خ...
عن عامر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل، فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين، واستعمل عمرو بن العاص على الأعراب، فقال لهما: تطاوعا،...
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: إن آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب "
عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة نعوده، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة.<br>...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: جاء أبو بكر رضي الله عنه بضيف له - أو بأضياف له -، قال: فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما أمسى، قالت له أمي...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل مع أحد منكم طعام "؟ فإذا مع رجل ص...