1707- عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة، فيقيمه بين يديه، فيقول: أي عبدي فيم أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب قد علمت أني لم أفسده، إنما ذهب في غرق، أو حرق، أو سرقة، أو وضيعة، فيدعو الله عز وجل بشيء فيضعه في ميزانه، فترجح حسناته "
إسناده ضعيف، صدقة بن موسى- وهو الدقيقي- ضعفه ابن معين وأبو داود والنسائي والدولابي، وقال الترمذي: ليس عندهم بذاك القوي، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بالقوي، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان شيخا صالحا إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
وقيس بن زيد قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه ٧/٩٨: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، لا أعلم له صحبة، روى عنه أبو عمران الجوني، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/٣١٦.
وقاضي المصرين: هو شريح بن الحارث بن قيس الكوفي النخعي القاضي مخضرم ثقة، روى له البخاري في "الأدب المفرد" والنسائي في "سننه"، والمصران: الكوفة والبصرة، استقضاه عمر على الكوفة وأقره علي، وأقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة.
وأخرجه البزار (١٣٣٢- كشف الأستار) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/١٤١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
قوله: "بشيء"، قال السندي: لعله كلمة التوحيد.
وأخرجه الطيالسي (١٣٢٦) ، وأبو نعيم ٤/١٤١ من طريق صدقة، به.
وسيأتي برقم (١٧٠٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن قاضي المصرين " : هو شريح ، والمراد بالمصرين : البصرة والكوفة .
قوله : "بصاحب الدين " : أي : بالمديون .
"في غرق " : - بفتحتين - وكذا "حرق " .
"أو وضيعة " : أي : نقصان في تجارة .
"بشيء " : لعله كلمة التوحيد .
لا يخفى أنه لا بد من إرضاء خصومه ، ففي الحديث اختصار ، والله تعالى أعلم .
وفي "المجمع " : فيه صدقة الدقيقي ، - وثقه مسلم بن إبراهيم ، وضعفه جماعة .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ قَاضِي الْمِصْرَيْنِ وَهُوَ شُرَيْحٌ وَالْمِصْرَانِ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَدْعُو بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقِيمُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ أَيْ عَبْدِي فِيمَ أَذْهَبْتَ مَالَ النَّاسِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ قَدْ عَلِمْتَ أَنِّي لَمْ أُفْسِدْهُ إِنَّمَا ذَهَبَ فِي غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ أَوْ سَرِقَةٍ أَوْ وَضِيعَةٍ فَيَدْعُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ فَيَضَعُهُ فِي مِيزَانِهِ فَتَرْجَحُ حَسَنَاتُهُ
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة، حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا ابن آدم فيم أخذت هذا...
عن ابن أبي نجيح، أن أباه حدثه، أنه أخبره من سمع عبد الرحمن بن أبي بكر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارحل هذه الناقة، ثم أردف أختك، فإذا ه...
عن حفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أبيها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن: " أردف أختك - يعني عائشة - فأعمرها من التنعيم، ف...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل مع أحد منكم طعام؟ "، فإذا مع رجل...
حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرة: " من كان عنده طعام اثنين،...
حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا أناسا فقراء، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من كان عنده طعام اثنين فلي...
حدثنا خالد بن سلمة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن، دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى، كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم...
عن عباد بن عبد الله بن الزبير، قال: أتى الحارث بن خزمة بهاتين الآيتين من آخر براءة: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} [التوبة: ١٢٨] إلى عمر بن الخطاب، فقال:...
عن سعد مولى أبي بكر، قال: قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرا، فجعلوا يقرنون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقرنوا "