3911- عن أبي أسيد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير دور الأنصار دور بني النجار، ثم دور بني عبد الأشهل، ثم بني الحارث بن الخزرج، ثم بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير»، فقال سعد: ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قد فضل علينا، فقيل: قد فضلكم على كثير: «هذا حديث حسن صحيح» وأبو أسيد الساعدي اسمه: مالك بن ربيعة وقد روي نحو هذا عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : " وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ" الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَفْظُ خَيْرٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ الْأَوَّلُ قَوْلُهُ خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ وَلَفْظُ خَيْرٍ فِيهِ بِمَعْنَى أَفْعَلَ التَّفْضِيلِ أَيْ أَفْضَلُ دُورِ الْأَنْصَارِ , وَالثَّانِي قَوْلُهُ هَذَا وَلَفْظُ خَيْرٍ فِيهِ عَلَى أَصْلِهِ أَيْ فِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ وَإِنْ تَفَاوَتَتْ مَرَاتِبُهُمْ ( فَقَالَ سَعْدٌ ) أَيْ اِبْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ وَكَانَ كَبِيرُهُمْ يَوْمَئِذٍ ( مَا أَرَى ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ مِنْ الرُّؤْيَةِ وَهِيَ مِنْ إِطْلَاقِهَا عَلَى الْمَسْمُوعِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ الِاعْتِقَادِ وَيَجُوزُ ضَمُّهَا بِمَعْنَى الظَّنِّ ( إِلَّا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا ) أَيْ قَدْ فَضَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْقَبَائِلِ , وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ.
وَلَمْ يَذْكُرْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي سَاعِدَةَ إِلَّا بِكَلِمَةٍ ثُمَّ بَعْدَ ذِكْرِهِ الْقَبَائِلَ الثَّلَاثَةَ , وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : وَبَلَغَ ذَلِكَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ وَقَالَ.
خَلْفَنَا فَكُنَّا آخِرَ الْأَرْبَعِ ; أَسْرِجُوا لِيَ حِمَارِي آتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَلَّمَهُ اِبْنُ أَخِيهِ سَهْلٌ فَقَالَ : أَتَذْهَبُ لِتَرُدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ , أَوْ لَيْسَ حَسْبُك أَنْ تَكُونَ رَابِعَ أَرْبَعٍ فَرَجَعَ وَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , وَأَمَرَ بِحِمَارِهِ فَحُلَّ عَنْهُ ( فَقِيلَ ) قَالَ الْحَافِظُ لَمْ أَقِفْ عَلَى اِسْمِ الَّذِي قَالَ لَهُ ذَلِكَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ اِبْنُ أَخِيهِ سَهْلٌ ( قَدْ فَضَلَّكُمْ عَلَى كَثِيرٍ ) أَيْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ الْقَبَائِلِ الْغَيْرِ الْمَذْكُورِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ ( وَأَبُو أُسَيْدٍ ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا ( اِسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ ) بْنِ الْبَدَنِ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا نُونٌ , مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ , شَهِدَ بَدْرًا وَغَيْرَهَا وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ , وَقِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى قَالَ الْمَدَائِنِيُّ مَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ , قَالَ هُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ الْبَدْرِيِّينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَال سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ دُورُ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ دُورُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ثُمَّ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ بَنِي سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ فَقَالَ سَعْدٌ مَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا فَقِيلَ قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ وَقَدْ رُوِيَ نَحْوَ هَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير ديار الأنصار بنو النجار» هذا حديث غريب "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خير الأنصار بنو عبد الأشهل»: «هذا حديث غريب من هذا الوجه»
عن علي بن أبي طالب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «...
عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» هذا حديث غريب من هذا الوجه
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها» وفي الباب عن سبيعة بنت الحارث الأسلم...
عن ابن عمر أن مولاة له أتته فقالت: اشتد علي الزمان، وإني أريد أن أخرج إلى العراق.<br> قال: فهلا إلى الشام أرض المنشر اصبري لكاع، فإني سمعت رسول الله ص...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة» هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جنادة عن هشام بن ع...
عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصابه وعك بالمدينة فجاء الأعرابي، إلى رسول الله صلى الله عليه و...