1738- عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا، فقلنا بالرفاء والبنين، فقال: مه، لا تقولوا ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن ذلك، وقال: " قولوا: بارك الله فيك، وبارك لك فيها "
هو عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخو علي.
وكان أخوه طالب أكبر منه بعشر سنين، وكان عقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وجعفر أكبرمن علي بعشر سنين، ولم يتفق هذا في إخوة غيرهم.
وقد حضر عقيل وأخوه طالب بدرا مع المشركين مكرهين، وكذلك عمهما العباس، وقد وقع هو وعمه العباس في الأسر، وفادى عنه العباس.
وأسلم عقيل قبل الفتح، وشهد مؤتة وما بعدها.
وكان عالما بأنساب قريش وأيامها.
وكان يفد على معاوية في أيام أخيه علي، لأنه كان يجد فيه من الرفق والعطاء ما لا يجد عند علي رضي الله عنه، وله أجوبة مسكتة كثيرة جدا، وتوفي أيام معاوية.
انظر "جامع المسانيد" ٣/الورقة ٢١٥، و"سير أعلام النبلاء" ١/٢١٨-٢١٩.
والحديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن عبد الله بن محمد بن عقيل لم يدرك جده، فإنه مات سنة (١٤٢ هـ) فمن البعيد جدا- كما قال الشيخ أحمد شاكر- أن يكون كبيرا في وقت يتزوج فيه جده عقيل بن أبي طالب، ويقول: إنه خرج عليهم بعد الزواج وبين وفاته ووفاة جده ثمانون سنة.
سالم بن عبد الله: هو أبو المهاجر الجزري الرقي، وثقه أحمد، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وانظر ما بعده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بالرفاء " : الرفاء - بكسر الراء والمد - قال الخطابي : كان من عادتهم أن يقولوا : بالرفاء والبنين ، والرفاء ; من الرفو ، يجيء بمعنيين : أحدهما : التسكين ، يقال : رفوت الرجل : إذا سكن ما به من روع ، والثاني : أن يكون بمعنى الموافقة والالتئام ، ومنه رفوت الثوب ، انتهى .
والباء متعلقة بمحذوف دل عليه المعنى ; أي : أعرست ، ذكره الزمخشري .
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ فَقَالَ مَهْ لَا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ قُولُوا بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا
عن الحسن، أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه تزوج امرأة من بني جشم، فدخل عليه القوم، فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذلك، قالوا: فما نقول يا أب...
عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لما نزلنا أرض الحبشة، جاورنا بها خير جار، النجاشي، أمنا على ديننا، وعبدنا الل...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يأكل القثاء بالرطب
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا وأنت وابن عباس، قال: نعم.<br> قال:...
عن عبد الله بن جعفر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قدم من سفر تلقي بالصبيان من أهل بيته " قال: " وإنه قدم مرة من سفر " قال: " فسبق بي...
عن عبد الله بن جعفر، يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور - أو بعير - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله بن جعفر، قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم خلفه، فأسر إلي حديثا لا أخبر به أحدا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما ا...
أخبرنا حماد بن سلمة، قال: رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك، فذكر أنه رأى عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه.<br> وقال عبد الله بن جعفر: "...
عن عبد الله بن جعفر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من شك في صلاته، فليسجد سجدتين وهو جالس "